لقد وقفت كثيراً أمام ما كتب ويكتب عن حال الرياضة في بلادنا فلم أقرأ إلاّ الشتم ورمي التهم تارة على الاتحاد وتارة على الوزارة وتارة أخرى على المدرب .. ولم نجد من يضع النقاط على الحروف حتى نستطيع أن نقرأ رياضتنا بالشكل الصحيح فقبل المنتخب علينا أن ننظر إلى البنية التحتية لهذه الرياضة فاذا كان الأساس قوي كان البناء قوياً ومتين فالرياضة هي الحارة وهي المدرسة وهي النادي .تلك هي الركيزة الأساسية فمن يقوم بزيارة إلى المدارس لا يجد في جدولها الدراسي مادة الرياضة لماذا ؟! وليه ؟! لا نعرف!فمن يقرأ حالة الأندية وينظر إلى الهيئات الإدارية المشكلة يدرك بأن الرياضة في خطر !ومن ينزل إلى النادي ويرى تعامل المدرب مع الفريق يقر ويبصم بأن الأمل مفقود لماذا ؟! لأن هواة الكرة أصبحوا خارج اللعبة .ذلك هو حال الكرة فنتمنى أن يتوجه النقد إلى مدراء عموم الشباب في المحافظات الذين أصبحوا قابعين على كراسيهم بالمكاتب غير مكلفين أنفسهم بالنزول إلى المدارس حتى يتمكنوا من تفعيل النشاط إلى الا فصلي الذي يتعمد مدراء التربية في المحافظات اجهاضه ، لأن الرياضة هي وزارة الشباب ووزارة التربية والاتحاد العام .واللَّه وراء القصد مدير عام مكتبالشباب والرياضة في أبين
أخبار متعلقة