صنعاء / سبأ :بدأت أمس بصنعاء أولى جلسات الحوار السياسي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية والتي ترأسها الأخ عبدالقادر باجمال أمين عام المؤتمر الشعبي العام وشارك فيها قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب، حيث قدم الأخ الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام رؤية المؤتمر في القضايا المطروحة للحوار والمقترحة من قبله كجدول عمل والمتمثلة في تعديل عدد من مواد الدستور في اتجاه تطوير النظام البرلماني والأخذ بنظام الثنائية البرلمانية ونظام المجلسين أي إنشاء غرفة ثانية في السلطة التشريعية الى جانب مسودة بالتعديلات المقترحة لتطوير قانون السلطة المحلية وكذا تعديل قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومشروع قانون الصحافة والمطبوعات بالإضافة الى القضايا الوطنية الراهنة المتعلقة بالأعمال الإرهابية الإجرامية لبعض الخارجين عن النظام والقانون في بعض مناطق محافظة صعدة وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن.مضيفا أن هناك قضايا أخرى تتعلق بالحريات العامة وبعض المسائل الإجرائية المتصلة بها، الى جانب مواضيع الإصلاحات الإدارية والخدمة المدنية..غير أن المجتمعين اتفقوا على عدم حصر جدول الاعمال في المقترحات المقدمة من قبل الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام فقط وإنما ينبغي الوقوف أمام العديد من القضايا وعلى رأسها تلك المتعلقة بالحريات العامة أو أية مستجدات أخرى لها صلة بتعزيز الثقة بين التنظيمات والأحزاب والسياسية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى وتخدم مصالح الوطن والعملية الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد وبما يعزز الوحدة الوطنية والتضامن وتحقيق غايات السلام الاجتماعي.هذا وقد انتهى الاجتماع بتشكيل فريق عمل مكون من كل من الإخوة الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وسلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام والتوجيه والإرشاد وذلك لإعداد جدول الاعمال وآليات الحوار المقترحة الرامية الى ضمان الاستمرار في الحوار وتحقيق النجاح لما فيه المصلحة الوطنية العليا .
