نافذة
تحتفل شعوب العالم كافة بهذا ا ليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. ولكن كل دولة تستقبل هذا اليوم بطريقتها أي أنّها تتنافس وتتسابق على إظهار كيفية القضاء على هذه الآفة .. ولا يختلف اثنان بأنّ التدخين آفة قاتلة ومضرة بالإنسان والمجتمع والبيئة.الكثير من الدول حددت استراتيجية معيّنة بحسب القرارات التي تصدرها حكوماتها خصوصاً في المجالات التي تضر بالصحة والبيئة وفي مقدمتها (التدخين).. معظم تلك البلدان حددت أماكن معيّنة لمنع التدخين مثل الأماكن المغلقة وصالات الرياضة ومرافق العمل ووسائل المواصلات والمدارس والمطاعم وأصدرت الهيئات المختصة بشؤون البيئة هنالك عقوبات لمن يخالف ذلك.ونجحت هذه التجارب من خلال التوعية بأضرار هذه الآفة وأصبحت معظمها (أي تلك الدول) خالية من مظاهر التدخين.. في إحصائية سريعة لما يسببه التدخين.فقد بيَّن أنّ عدد المدخنين في العالم يقدر حالياً بما يقارب 1.3 بليون مدخن، بينهم 800 مليون فقط في دول العالم الثالث ويسبب التدخين ما يقارب خمسة ملايين وفاة سنوياً.كما حذرت دراسة علمية حديثة من التدخين السلبي الذي يعتبر من أهم مسببات سرطان الرئة عند غير المدخنين.نتمنى أن تكون هناك توعية جادة وتجاوباً أكثر جدية في مسألة الحد من عملية التدخين في بلادنا، وأن يفعل القانون الخاص بمنع التدخين على الواقع.وكل عام وبلادنا خالية من الأوبئة.[c1]ألطاف[/c][c1][email protected][/c]