د. سعيد الجريدي في أول حوار بعد انتخابه رئيساً لفرع اتحاد الكتاب والأدباء في حضرموت:
حوار/ عزيز الثعالبيكنت من حضور المؤتمر الفرعي التاسع لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة حضرموت الذي انعقد في المكلا صباح السبت الـ14 من نوفمبر 2009م وكانت المناقشات لتعزيز سكرتارية فرع الاتحاد قد أمتدحت النقلة النوعية التي أحدثتها السكرتارية في آلية نشاط فرع الاتحاد .. منذ انتخابها في شهر مارس عام 2005موتأسيساً على ذلك جدد المؤتمر الثقة في السكرتارية برئاسة الأخ الدكتور سعيد سالم الجريري، لتكمل المشوار في الدورة الانتخابية الجديدة ..باندماج وتوحد..[c1]ثقة لها وزنها الكبير[/c]وبعد اختتام المؤتمر الفرعي لأعمالهم الدكتور سعيد سالم الجريري رئيس فرع لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بساحل حضرموت وبادرته بالسؤال.* كيف استقبلتهم إعادة انتخابكم لقيادة فرع اتحاد الأدباء في ساحل حضرموت؟فأجاب:- هذه ثقة تجدد لنا من أعضاء فرع الاتحاد بالمحافظة .. وهي ثقة لها وزنها الكبير لدينا، وكنا نأمل أن لا تجدد لنا حتى نتيح فرصة للآخرين .. ولكن مازال حسن ظن الزملاء بنا كبيراً ... ونأمل أن نكون عند حسن الظن.[c1]ملامح نشاط الفترة القادمة [/c]* وماذا ستكون ملامح نشاط الفرع في الدورة الانتخابية الجديدة .. وما الذي تأملونه؟- سنحاول أن نتلافى ما وقعنا فيه من أخطاء - ربما - أو قصور، وسنعمل على أن يكون عملنا أكثر تنظيماً من السابق، بحيث نشرك جميع أعضاء الاتحاد في العمل، من خلال تشكيل لجان متخصصة .. ومن خلال لقاءات فصلية أو نصف سنوية يتدارس فيها الأعضاء كل الأفكار، سواء ما نفذ أو ما نفكر بتنفيذه مستقبلاً .. وتكون حلقة متكاملة، حتى يخفف العبء عن السكرتارية .. لأنه في الفترة الماضية، تحملنا أعباء كبيرة جداً.[c1]توسيع العضوية .. وترميم مقر الاتحاد بالمكلا[/c]* وما الإشكاليات التي طرأت في الدورة الانتخابية المنتهية، وما زلتم تبحثون عن حل لها؟- الإشكاليات البارزة، كما اتضحت من خلال النقاشات والملاحظات حول توسيع العضوية وسنسعى إن شاء الله، بالتعاون مع الأمانة العامة إلى تجاوز القصور في هذا الجانب وكذلك بعض الاستحقاقات للأعضاء مثل “الأراضي السكنية” وهذه المسألة معلقة في الجمهورية ليس فرعنا استثناء لكن متابعاتنا وسوف نسعى إن شاء الله عبر بعض الأعضاء في الجهاز الإداري - من خلال علاقاتهم من أجل تذليل بعض المصاعب وكذا إعادة ترميم مقر الاتحاد .. وتنظيم المكتبة والتفكير في مشاريع أكبر.[c1] الاتحاد لا يعتمد ميزانية لمجلة “آفاق”[/c]* وهل سيكون من ملامح الفترة القادمة، انتظام صدور مجلة “آفاق” وما يصاحبها من إصدارات شهدتها الفترة الماضية؟- قضية الإصدارات هذه، مشكلة مع الأمانة العامة للاتحاد، خلال السنوات الماضية .. كنا نطرح على الأمانة العامة اعتماد مخصصات لإصدار المجلة بوضعها من مجلات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، لكن الوضعية الحالية. أنهم لا يعتمدون لنا أي ميزانية، وبالتالي نقتطع جزءاً كبيراً من موازنة تشغيل الفرع في إصدار هذه المجلة، فنأمل أن يستجيب لنا الإخوة في الأمانة العامة للاتحاد ويؤمنوا لنا - مالياً - إصدار المجلة، ولدينا القدرة على إصدارها منتظمة إذا توافرت الميزانية الكافية.[c1]ينبغي أن يظل فرع الاتحاد في حضرموت موحداً[/c]* هل تفكرون في نشاط مشترك مع فرع اتحاد أدباء وادي حضرموت؟ لنا وجهة نظر بشأن فرع وادي حضرموت وفرع ساحل حضرموت، إذا ما كان ينبغي أن يقسم الاتحاد في محافظة حضرموت إلى فرعين، لأنه في ظل الشطرين كان الاتحاد موحداً، على مستوى الجمهوريتين فكيف نمزق الاتحاد في هذا العهد؟ ولذلك أنت ترى ويرى الجميع، أن هنالك ما يشبه الانقطاع بين الساحل والوادي الآن، لو ظل الفرع موحداً. لكان هناك تكامل ومع ذلك علاقاتنا غير مقطوعة مع زملائنا في وادي حضرموت، ولنا فعاليات في السنوات الماضية مع جماعة تريم الأدبية، وهي جماعة نشطة، ونفذنا فعاليات مشتركة معهم ونرحب بكل الأفكار الرائعة.[c1] تدشين الاحتفاء بمئوية باكثير في ديسمبر المقبل[/c]* مئوية ميلاد الأديب والروائي اليمني علي أحمد باكثير تحتفل بها بلادنا في العام القادم .. هل لديكم نشاط معين في إطار هذا الاحتفاء؟- من خلال وجودنا - نحن والدكتور عبدالقادر باعيسى في كلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا - وضعنا تصوراً بالاشتراك مع رئاسة الجامعة. ممثلة بالدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف للاحتفاء بمئوية ميلاد باكثير وكنا قد بدأنا هذا الأمر عمليا بالتنسيق بيننا في الاتحاد بصفة مزدوجة كوننا في رئاسة الاتحاد وأيضاً أعضاء هيئة تدريس في كلية الآداب ووضعنا برنامجاً رائعاً، سيدشن إن شاء الله في شهر ديسمبر المقبل كبداية لتدشين جامعة حضرموت بالتنسيق مع اتحاد الأدباء، فعاليات الاحتفاء بمئوية باكثير.ونحن موجودون في لجان كثيرة، في الاحتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية فالاتحاد موجود بهذه الكيفية أو تلك ونحاول قدر المستطاع في حدود هذه الإمكانيات أن نفعل شيئاً.[c1]عدد خاص من “آفاق” بمئوية باكثير[/c]* هل في برنامجكم إصدار كتيب أو كتاب عن باكثير بهذه المناسبة؟- ذلك ضمن الخطة التي وضعناها بالتنسيق مع رئيس جامعة حضرموت كعمل مستقل .. طبعا هناك خطط مركزية، والاتحاد في صنعاء مهتم بهذا الموضوع .. والفرع بوادي حضرموت هو أيضاً متهم بهذا الموضوع .. ونحن في ساحل حضرموت سنكون رافداً من هذه الروافد ويمكن أن نصدر عدداً خاص من مجلة “آفاق” بمئوية باكثير كل المواد تكون عن باكثير في حدود إمكانياتنا المتاحة فالطموحات كثيرة جداً.