[c1]الصراع واحد يبدأ من بغداد فبيروت إلى غزة[/c] تحت عنوان "مواقع الشرق الأوسط الساخنة تندمج معا" كتبت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) تقريرا من تل أبيب تقول فيه إن زيارات بوش ورايس الأخيرة للشرق الأوسط تشير إلى أن بوش يسعى إلى إيجاد حل شامل في المنطقة.وأضافت أنه بعد جلوس الرئيس الأميركي جورج بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأردن يوم الخميس سعيا للتوصل إلى حلول للصراع في العراق، توجهت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس نحو صراع آخر ينشر المرارة في المنطقة، في إشارة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.ولفتت الصحيفة إلى أن الحدثين يؤكدان الاضمحلال التدريجي للحدود بين مناطق الصراع الساخنة في الشرق الأوسط، بدءا من بغداد مرورا ببيروت وانتهاء بغزة، مشيرة إلى أن هذه الزيارات تأتي في وقت يتنامى فيه الحديث عن الحاجة إلى إيجاد حلول شاملة في الشرق الأوسط.ومضت تقول إن عددا من المراقبين وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وملك الأردن عبد الله الثاني، أكدوا أن إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.غير أن البعض الآخر، تقول الصحيفة، يرى أن صعود "التطرف" الإسلامي، واندفاع إيران نحو امتلاك سلاح نووي لتصبح قوة إقليمية، ومبادرة أميركا لتعزيز الديمقراطية، كل ذلك خلق نسيجا معقدا من القوى التي تسهم في الصراعات في الشرق الأوسط.ونسبت الصحيفة إلى مراقبين قولهم إن إجراء المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيكون له صدى إيجابي في المنطقة وسيقوي الدول العربية الحليفة للغرب على حساب قوات المليشيات، كما أن ذلك من شأنه أن يساعد واشنطن على حشد ائتلاف أوسع يمكنه أن يعزل إيران ويمنعها من امتلاك القوة النووية.ونوهت الصحيفة بأن إسرائيل أدركت الترابط الإقليمي بين نقاط الصراع في المنطقة، مما دفع رئيس وزرائها إيهود أولمرت إلى الإعلان عن رغبته في مد اليد لمن أسماهم الدول العربية المعتدلة من أجل تحقيق السلام، وإلى ثنائه على الخطة السعودية للسلام منذ أربع سنوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لقاء بين بوش والحكيم[/c] نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن البيت الأبيض قوله إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيلتقي برئيس أحد التيارات الشيعية القوية في العراق عبد العزيز الحكيم الأسبوع المقبل، كخطوة أخيرة تأتي ضمن محاولات الإدارة الأميركية اللجوء إلى طرق مختلفة تهدف إلى دعم الحكومة العراقية التي وصفتها بالهشاشة.وقالت إن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجية البيت الأبيض التي تدعو إلى توسيع دائرة السياسيين العراقيين من أجل تعزيز حكومة نوري المالكي الضعيفة، وتقليل اعتماده على مقتدى الصدر المناهض لأميركا.وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون في الإدارة الأميركية إن ذلك اللقاء يأتي بناء على طلب الحكيم، أكد نجله عمار الحكيم عبر مقابلة هاتفية أن الدعوة جاءت من قبل بوش.ولفت عمار إلى أن اللقاء سيناقش فيه الوضع في العراق ويتطرق إلى إجراء مفاوضات وزيارة عراقيين يقيمون في الولايات المتحدة، ولكنه لم يفصح عن تفاصيل أخرى، نافيا أن تكون المسائل المطروحة للنقاش تتعلق بالشأن الإيراني.وفي إطار التعليق على لقاء المالكي وبوش قالت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها إن الأحداث التي تحيط بهذا اللقاء بالكاد تلهم الثقة بأن بوش على استعداد لمواجهة الوقائع المريرة في العراق.وقالت إن العراقيين في حاجة للتعاون من قبل جيرانهم، كما أنهم يحتاجون إلى دعم عسكري وتدريب متواصل من الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أنه على العراقيين أن يضعوا حدا لصراعهم الطائفي بطريقتهم الخاصة، وعلى الأميركيين الآن أن يقرروا مدى السرعة أو البطء في تقليل دور القوات الأجنبية في هذا الصراع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]البرلمان الإثيوبي يشرع لبلاده تنفيذ عملية عسكرية في الصومال[/c] قال مراسل صحيفة (لوموند) في نيروبي جان فيليب ماري، إن التصعيد العسكري بين المحاكم الإسلامية والحكومة الصومالية المؤقتة أخذ بعدا جديدا بعدما صوت البرلمان الإثيوبي على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لما يهدد إثيوبيا, متهما المحاكم الإسلامية في الصومال بتدريب ورعاية وتسليح منظمات إثيوبية تسعى للإطاحة بالحكومة الإثيوبية.وقال ماري إن هذا التصويت أعطى ضوءا أخضر للحكومة الإثيوبية لشن حرب على الصومال في وقت اجتمعت فيه كل ظروف صراع ذي أبعاد إقليمية تكون الصومال مركزه.وقال المراسل إن المحاكم الإسلامية عززت من إحكام قبضتها على جنوبي البلاد وكونت شبكة تحالفاتها الخاصة في المنطقة, بما في ذلك استفادتها من دعم إريتريا, العدو التقليدي لإثيوبيا.ونسب ماري لخبراء مستقلين قولهم إن إثيوبيا حشدت عددا كبيرا من الرجال والدبابات والطائرات المقاتلة والمروحيات المهاجمة قريبا من حدودها مع الصومال, فضلا عن كونها تمتلك قوة داخل الصومال يعتقد أنها ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف جندي.وأشار المراسل إلى أن إريتريا ربما نشرت في الصومال كذلك حوالي ألفي جندي لمساعدة قوات المحاكم الإسلامية على مقارعة القوات الإثيوبية.ونسب لبعض المنظمات الإنسانية قولها إن طائرة شحن كبيرة حطت قبل فترة وجيزة في مطار مقديشو وكانت محملة بعتاد ومؤن قادمة من إريتريا, مشيرة إلى أن سلطات المحاكم ادعت أن الحمولة لم تكن سوى مكنات خياطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]سياسيو العراق يهربون من العنف بشراء بيوت في الخارج[/c] تحت عنوان "النخبة السياسية العراقية تؤمن لنفسها بيوتا جديدة بعيدا عن الخطر" كتبت صحيفة (تايمز) تقول إن عددا كبيرا من شخصيات النخبة السياسية العراقية انتقلوا بهدوء، للجوء الاختياري في بريطانيا بسبب مخاطر العيش والعمل في بغداد.وذكرت أن عددا من المسؤولين البارزين, بمن فيهم رؤساء الوزراء السابقين ووزراء الحكومات السابقة وحتى وريث العرش العراقي يسكنون الآن في مناطق راقية في لندن, بينما يحتفظ عدد كبير من المسؤولين العراقيين الآخرين ببيوت في لندن لاستخدامها كملاجئ في حالة الضرورة.. وذكرت الصحيفة أن هذا الأمر أغضب كثيرا من العراقيين الذين يلومون هؤلاء السياسيين بالذات بأنهم هم من كانوا يطالبون أكثر من غيرهم بالغزو الأميركي ويسعون له.ونقلت عن عدنان الباججي, الرئيس السابق لمجلس الحكم العراقي, والعضو الحالي في البرلمان العراقي قوله إن العيش والعمل في العاصمة العراقية أصبح شبه مستحيل, قائلا "إننا في بغداد, نعيش في المنطقة الخضراء ولا يمكننا أن نزور أحدا كما لا يمكن لأحد أن يزورنا".
أخبار متعلقة