الأحزاب والتنظيمات السياسية في بيان إدانة الأعمال التخريبية ضد المواطنين والدولة :
صنعاء / متابعات: دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية الأعمال التخريبية ضد المواطنين والدولة التي تقوم بها عصابة الفتنة والتمرد من أتباع المدعو الحوثي. وقال بيان صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية: إن هذه العصابة المارقة قد مثلت وباء سرطانيا خبيثا يتطلع كل أبناء المجتمع لاستئصاله منه لأنه لا يمت إليه بصلة وإنما تعمل هذه العصابة الإجرامية على فرض فكرها الضال بالقوة وعبر أعمال القتل والإرهاب والاختطاف والتشريد للمواطنين والاعتداء على ممتلكات الدولة ومقراتها الحكومية.وأعلنت عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً تجاه هذه العصابة الإرهابية، وذكر البيان الذي حصلت 26 سبتمبرنت على نسخة منه : أن هذه الإجراءات مثلت ضرورة ومطلبا شعبيا لاستئصال شرور هذه العصابة التي لا دين لها ولا وطن سوى الشيطان والشر بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الوجه القبيح لهذه العصابة التي اختارت العداء للوطن والشعب والأمة والدين, وأمام استمرارها وإصرارها على غيها وظلالها عدم استجابتها لنداءات السلام والنكث بكل الاتفاقات وخرقها لها تكون هذه العصابة قد اختارت مصيرها المحتوم لنفسها لأنها لم تفهم منطق ولغة التسامح والحوار والسلام. [c1] وفيما يلي نص البيان : [/c]تابعت الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية الصادره عنها هذا البيان بقلق بالغ واهتمام كبير التداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار عصابة الفتنة والتمرد من أتباع المدعو الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة ارتكابها للخروقات والقيام بأعمال عدائية تجاه الدولة والمجتمع حيث واصلت هذه العصابة الإرهابية ارتكاب جرائم القتل لعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والاعتداء على منازل المواطنين الآمنين وتشريدهم منها، وقطع الطرقات والاستيلاء بالقوة على مقرات المدارس والمراكز الصحية, وخطف الأجانب وقتلهم وممارسة البطش والخطف والإذلال للمواطنين في معظم المناطق التي يسيطرون عليها وغيرها من جرائم الإرهاب والتخريب الأمر الذي يعد تطوراً خطيراً من قبل هذه العصابة الإجرامية الإرهابية التي استمرت في غيها وضلالها وانفصلت عن المجتمع وتمردت على الدولة والشرعية الدستورية وأعاقت جهود الدولة في إعادة الإعمار في محافظة صعدة، وإحلال الأمن والسلام والاستقرار فيها وسط إصرار هذه العصابة الإرهابية على تفجير فتنة مذهبية وإلحاق الضرر الكبير بالنسيج الوطني الواحد لأبناء المجتمع والسلم الأهلي فيه بعد أن تحللت هذه العصابة من كل الضوابط القيمية والأخلاقية فعادت الوطن ونظامه ودولته وأمنه واستقراره الأمر الذي نجم عنه قتل المئات من المواطنين وتشريد الآلاف وقتل النساء والأطفال دون وازع من ضمير بعد أن أتبعت الدولة مع هذه العصابة الإرهابية كل الوسائل السلمية لإعادتها إلى جادة الصواب والالتزام بشريعة الدولة ما يؤكد أن هذه العصابة المارقة قد مثلت وباء سرطانيا خبيثا يتطلع كل أبناء المجتمع لاستئصاله منه لأنه لا يمت له بصلة وإنما تعمل هذه العصابة الإجرامية على فرض فكرها الضال بالقوة وعبر أعمال القتل والإرهاب والاختطاف والتشريد للمواطنين والاعتداء على ممتلكات الدولة ومقراتها الحكومية ما فرض على الدولة بحكم صلاحياتها الممنوحة لها بالدستور وباعتبارها المسئولة عن تطبيقه والقوانين ذات الصلة لحماية أمن واستقرار المجتمع وإحلال السلام في محافظة صعدة لضمان استئناف جهود وبرامج إعادة الإعمار فيها أن تعمل وفقاً لذلك على صد هذه العصابة الإرهابية وملاحقة قادتها الأشرار وأعضائها المغرر بهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة الأمن والاستقرار والسلام في كل أرجاء محافظة صعدة.وفي هذا الصدد فإن أحزابنا وتنظيماتنا السياسية تؤيد تأييداً مطلقاً كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً تجاه هذه العصابة الإرهابية باعتبار أن هذه الإجراءات مثلت ضرورة ومطلبا شعبيا لاستئصال شرور هذه العصابة التي لا دين لها ولا وطن سوى الشيطان والشر بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الوجه القبيح لهذه العصابة التي اختارت العداء للوطن والشعب والأمة والدين، وأمام استمرارها وإصرارها على غيها وضلالها وعدم استجابتها لنداءات السلام والنكث بكل الاتفاقات وخرقها لها تكون هذه العصابة قد اختارت مصيرها المحتوم لنفسها لأنها فهمت منطق ولغة التسامح والحوار والسلام من قبل الدولة تجاهها بأنها مؤشر على ضعف بينما أتبعت الدولة هذا المنطق من موقع القوة والإلمام الكامل والدقيق بكل تفاصيل أجندة هذه العصابة الإرهابية داخلياً وخارجياً، ولم يعد أمام الدولة من مجال إلا أن تقضي نهائياً على هذه العصابة المارقة لحماية الوطن والمجتمع من النبتة السرطانية الخبيثة والقذرة التي حملتها هذه لتتفشى في المجتمع, وفي هذا السياق فإن أحزابنا وتنظيماتنا السياسية إذ تجدد وقوفها ودعمها لكل إجراءات الدولة حيال هذه العصابة فإنها تدعو كافة أبناء الوطن وكل القوى السياسية والفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الفتنة ودعم ومساندة إجراءات الدولة لكي يتقي المجتمع شر هذه العصابة المارقة وما تسعى إليه ومطالبة الدولة بتحمل مسئوليتها بالردع الحاسم لهذه العصابة والحفاظ على ممتلكات ودماء المواطنين الأبرياء بمحافظة صعدة.صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية التالية:1 - حزب البعث العربي الاشتراكي القومي. 2 - حزب البعث العربي الاشتراكي.3 - الحزب الناصري الديمقراطي.4 - الجبهة الوطنية الديمقراطية.5 - التنظيم السبتمبري الديمقراطي.6 - حزب جبهة التحرير.7 - حزب التحرير الشعبي الوحدوي.8 - حزب الشعب الديمقراطي.9 - الحزب القومي الاجتماعي. 10 - حزب الوحدة الشعبية. 11 - حزب الرابطة اليمنية.12 - الاتحاد الديمقراطي.13 - حزب الخضر الاجتماعي. 14 - حزب اتحاد القوى الشبعية.[c1]* صادر بأمانة العاصمة 2009/8/15م[/c]