صباح الخير
في نفس الوقت الذي تهنى فيه أهلنا في ربوع اليمن في الذكرى التاسعة والعشرين لتولي فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح الرئاسة ، نهنئ أنفسنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني ، نحن أبناء الثورة الفلسطينية ، وأبناء هذه الأمة العربية ، نهنىء أنفسنا جميعاً على مسيرة العطاء ، والمواقف المشرفة لفخامة الأخ الرئيس ، والتي حظيت باحترام العالم أجمع . مواقف الأخ الرئيس من القضية الفلسطينية ثابته راسخة ، ولم تتبدل رغم كل المتغيرات الدولية ، والتي فقدنا فيها الحلفاء الكثر ، وأصبح العالم يحكم فيها من قطب واحد . بقى الأخ الرئيس متمسكاً بتحرير فلسطين ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .بقى مؤكداً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ونص قرار الأمم المتحدة 194 ، بقي مؤكداً على ضرورة وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني ، وعلى هذا الطريق استضاف واستقبل الفصائل الفلسطينية ، وقياداتها الوطنية في كل المحطات الصعبة إلى طريق الوحدة الوطنية ، من أجل جمع الشمل الفلسطيني وأكبر مثل على ذلك الموقف من الأحداث الدامية المؤسفة الأخيرة في غزة والضفة الغربية .كان الأخ الرئيس ، قد سبق الجميع في مواقفه ، وقبل قمة شرم الشيخ ، ودعا للحوار الفلسطيني ، وأكد أن الا بديل عن الحوار للوصول إلى اتفاق وطني فلسطيني .كان أول من رفض فكرة قوات دولية في غزة في هذا الوقت ، كان أول من تحدث بصراحة شديدة عن الخلافات التي لامعنى لها حول وزارات في ظل الاحتلال وحكومات تحت الاحتلال ، كان أول من بادر لتقديم دعوة لفصائل العمل الوطني الفلسطيني للحوار في أرض الحكمة والإيمان . كثيرة هي مواقف الأخ الرئيس الداعمة في القمم العربية ، وفي المحافل الدولية الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني . لذا تبقى الكلمات قاصرة ، والتي لاتفى الرئيس حقه ولا اليمن حقها ، ولكن وفاءنا للأخ الرئيس ولليمن في تحقيق وحدثنا الوطنية ، ونبذ الاقتتال ، وتحرير أرضنا المغتصبة ، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .فهنيئاً لكم يا أبناء شعبنا اليمني بالابن البار بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية ، وفارساً لامتنا العربية .