[c1] المعارضة في الجابون تطلب إعادة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة [/c] ليبرفيل / 14 أكتوبر / رويترز :دعت المعارضة الجابونية يوم أمس الاثنين إلى إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المتنازع على نتائجها والتي أتت بابن الرئيس عمر بونجو الذي حكم البلاد لفترة طويلة إلى السلطة. وتمثل الدعوة المشتركة التي وجهها 17 مرشحا في مؤتمر صحفي بليبرفيل أول بيان علني منذ تسبب إعلان فوز على بن بونجو يوم الخميس الماضي في اشتباكات عنيفة بالشوارع وأعمال نهب في الدولة المنتجة للنفط بوسط أفريقيا. وأكد المرشحون ومن بينهم وزير الداخلية السابق اندريه مبا اوبامي الذي كان المرشح الأوفر حظا بالفوز “نطالب بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات التي قاطعها رئيس لجنة الانتخابات على أساس النتائج الواردة من جميع مراكز الاقتراع.” وأضافوا في البيان من دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن شكل التحرك الذي سيقومون به “ندعو الشعب الجابوني بالبقاء في حالة تعبئة ويقظة من أجل التصعيد.” وطالبوا بتحقيق دولي “لتحديد خطورة الأحداث وانتهاكات حقوق الإنسان والمسؤوليات عن حمام الدم الحقيقي هذا.” وتردد أن شخصين على الأقل قتلا في أعمال شغب ونهب في بور جنتي وهي مركز نفطي في الجابون الأسبوع الماضي قبل أن تفرض السلطات حظرا للتجول وتزيد من أعداد قوات الجيش والشرطة.كما شهدت العاصمة ليبرفيل احتجاجات في الشوارع لفترة قصيرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل خمسة بغارة صاروخية في باكستان يعتقد أنها أمريكية[/c] يرانشاه (باكستان) / 14 أكتوبر / رويترز :أكد مسؤولون من المخابرات وسكان أن طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية أطلقت صواريخ على مخبأ متشددين من حركة طالبان في منطقة وزيرستان القبلية بشمال باكستان امس الاثنين فقتلت خمسة متشددين. وقع الهجوم قرب بلدة مير علي وهي مأوى رئيسي لمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان في مناطق القبائل في باكستان عند الحدود الأفغانية. وأضاف أحد السكان رفض تعريف نفسه لرويترز في اتصال هاتفي «طوق المتشددون المنطقة ولا يسمح لأحد بالوصول إلى موقع الهجوم.» وأشار مسؤول من المخابرات إلى أن منزلا شديد التحصين يملكه أحد رجال القبائل ويستخدمه متشددون استهدف في الهجوم. وأضاف «قتل خمسة متشددين وكلهم من الأوزبك.» وقتل بيت الله محسود زعيم طالبان الباكستانية الشهر الماضي في هجوم مماثل بمنطقة جنوب وزيرستان المجاورة. وتتزايد أعمال العنف التي ينفذها المتشددون على نحو مطرد في أنحاء الشمال الغربي منذ عينت طالبان القائد الشاب حكيم الله محسود الذي كان معاونا لبيت الله محسود زعيما جديدا الشهر الماضي. وقتل خمسة جنود باكستانيين في انفجار لغم أرضي في جنوب وزيرستان أمس الأول الأحد. وقال سكان إن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار أيضا مع متشددين لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. وفي السياق نفسه شنت القوات الباكستانية هجوما على المتشددين في منطقة خيبر القبلية الأسبوع الماضي في أعقاب هجوم انتحاري قتل فيه 22 من أفراد قوات حرس الحدود في المعبر الحدودي الرئيسي إلى أفغانستان يوم 27 أغسطس آب الماضي. وممر خيبر طريق رئيسي لنقل الإمدادات بالشاحنات من ميناء كراتشي الباكستاني إلى القوات الغربية التي تقاتل المتشددين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة وهو أيضا معقل لحكيم الله. وثمة روابط قوية بين حركتي طالبان في باكستان وأفغانستان حيث يتزايد العنف أيضا ويقاتل متشددون السلطات والقوات الأجنبية التي تساندها. وأفاد مصدر مسؤول أن قوات الأمن الباكستانية قتلت 33 متشددا أمس الأول الأحد في منطقة ممر خيبر. ووفقا لبيان رسمي ارتفع بذلك عدد المتشددين القتلى إلى 120 خلال الأسبوع المنصرم. ولا تتوافر بيانات مستقلة عن عدد القتلى والجرحى. وفضلا عن الفصائل المتشددة المتمركزة في خيبر فر مقاتلون آخرون إلى هناك هربا من هجوم إلى الشرق على معقل حركة طالبان في وادي سوات شنه الجيش الباكستاني أواخر ابريل نيسان الماضي. وساعد استعراض القوة العسكرية في سوات وأماكن أخرى على تهدئة المخاوف لدى الحلفاء الغربيين من أن تفشل باكستان المسلمة المسلحة نوويا في التصدي للمتشددين الإسلاميين.
أخبار متعلقة