[c1]إلقاء القبض على عدد من الأمهات قبل أن يتظاهرن في إيران [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على آخر التطورات في إيران، وقالت إن الجمهورية الإسلامية شددت قبضتها الأمنية قبل اندلاع المظاهرة المنظمة أمس الاثنين، وقامت بإلقاء القبض على 20 سيدة من هؤلاء اللواتي كن ينتحبن على ذويهن الذين لاقوا مصرعهم أثناء المظاهرات العارمة التي اجتاحت البلاد بعد انتخابات 12 يونيو المتنازع عليها.وتشير نيويورك تايمز إلى أن هؤلاء الأمهات نظمن مظاهرات ضد الحكومة في حديقة “ليلة” في وسط طهران كل سبت منذ وفاة ندا أغا سلطان، (26 عاما) التي باتت ترمز لتعسف الحكومة ومحاولاتها لقمع المتظاهرين.وعلى الرغم من أن قوات الشرطة الإيرانية عكفت على الهجوم على هذه التجمعات، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تلقي فيها القبض على عدد من الأمهات يوم السبت الماضي. وأفاد موقع للمعارضة أن قوات الشرطة اعترضت المظاهرة وفرقت صفوفها وألقت القبض على عدد منهن، ونقلت إذاعة الـ(BBC) الفارسية عن شاهد عيان أكد أنه تم إلقاء القبض على 29 سيدة، أفرج عن بعضهن، ولكن ظلت 21 سيدة محتجزات في السجن.وتلفت نيويورك تايمز إلى أن والدة ندا سلطان كانت تحضر مظاهرات السبت بانتظام، ولكنه ليس واضحاً ما إذا كان ألقي القبض عليها من عدمه. أوباما يمر باختبار عصيب بسبب أفغانستان اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمر حاليا بلحظات هي الأكثر خطورة في تاريخه كرئيس ويقف أمام خيارات صعبة فيما يتعلق بالمسألة الأفغانية التي تحولت إلى اختبار عصيب لرجل فاز في الانتخابات الرئاسية بوعود السلام ونداءات الأمل في حياة أفضل.وذكرت الصحيفة أنه عندما يكتب تاريخ رئاسة أوباما فإن اليوم الذي قرر فيه زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان قد يوصف بأنه “نقطة تحول ولحظات فارقة في مسيرته كرئيس للولايات المتحدة”، فيما نقلت عن بعض رجاله المقربين قولهم إن الرئيس الأمريكي لم يوافق على الاقتراح الخاص بزيادة عدد القوات الأمريكية فى هذا البلد المضطرب إلا بسبب محدودية الخيارات وضيق البدائل وخشيته من أن تخرج أمريكا من الحرب الأفغانية وعلى جبينها عار الهزيمة.وتساءلت الصحيفة عن نظرة أوباما الحقيقية لتضحيات الجنود الأمريكيين في أفغانستان، مضيفة أنه إذا كان الرئيس الأمريكي لم يجب على هذا السؤال فإن مستشاريه أكدوا أنه يولي اهتماما عظيما للتكاليف الإنسانية والخسائر في الأرواح في خضم حرب الثمانية أعوام بأفغانستان.ومضت نيويورك تايمز تقول إنه إلى جانب التكاليف الإنسانية للحرب الأفغانية فإن التكاليف الاقتصادية لهذه الحرب تقض مضاجع باراك أوباما الذي يعي أكثر من غيره أن تكاليف توسيع نطاق الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وإطالة أمده إنما تعنى إهدار تريليون دولار على مدى عقد من الزمان وهو ما يعادل تكاليف مشروعه للرعاية الصحية.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعدين مقربين للرئيس الأمريكي باراك أوباما قولهم إن أوباما يكرس جانبا كبيرا من ساعات يوم عمله الرئاسي للشأن الأفغاني ويشجع رجاله وأركان إدارته على الإفصاح عن كل الآراء ووجهات النظر المتعارضة حول المسألة الأفغانية وسبل التعامل معها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش الأمريكي يتبرع للحكومة العراقية بمعدات حرب تبلغ قيمتها ملايين الدولارات [/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه في الوقت الذي يحاول فيه جاهداً الجيش الأمريكي دعم زيادة عدد القوات في أفغانستان، قام بالتبرع للحكومة العراقية بسيارات للركاب ومولدات كهربائية ومعدات حربية أخرى تساوي قيمتها ملايين الدولارات.وتشير الصحيفة إلى أنه بموجب السلطة الجديدة الممنوحة للقادة الأمريكيين في العراق من قبل البنتاجون، تبرع الجيش الأمريكي للعراقيين بمعدات تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار من كل مرفق تركوه، ولكن يرى البعض أن هذا سيؤثر سلبياً على الجيش الأمريكي في أفغانستان.وتلفت واشنطن بوست إلى أن المعدات التي يخلفها الجيش الأمريكي في العراق، يحتاج إليها القادة الأمريكيون في حربهم بأفغانستان، حسبما جاء في مذكرة البنتاجون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف أمريكية من التحرك التركي نحو إيران[/c]على صفحة شؤون العالم، تنشر صحيفة التليجراف تقريراً عن المخاوف الأمريكية من تحركات تركيا نحو إيران. وتقول التليجراف في هذا التقرير إن محاولات تركيا لتطوير شراكة إستراتيجية مع إيران تثير مخاوف الولايات المتحدة، وستسيطر على الأرجح على محادثات قادتها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة إلى الولايات المتحدة تبدأ اليوم.وتمضي الصحيفة فى القول إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قدم سياسة خارجية للجوار أطلق عليها “دبلوماسية أنقرة” في اتجاه إيران وروسيا والدول الحدودية معها.غير أن الإحباط التركي من سلسلة الانتكاسات الخاصة بمحاولة أنقرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دفعت الأخيرة إلى البحث عن سياسة خارجية تعكس مصالحها التاريخية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ومنطقة القوقاز.وتلفت الصحيفة إلى أن مسؤولي المخابرات الخارجية حذروا من المناورات التركية في التقرب من إيران، وهو الأمر الذي أدى إلى تقويض حملة دولية لعزل النظام في الجمهورية الإسلامية، خصوصاً وأن المناورات التركية سمحت لعدد من الأعضاء الرئيسيين في النظام الإيراني بنقل مبالغ كبيرة من المال، تصل إلى 10 ملايين دولار يومياً، حيث أصبحت تركيا منفذاً للمعاملات المالية الإيرانية منذ أن أدى نظام تشديد العقوبات إلى قطع البنوك الإيرانية للتمويل الدولي.وتذكر التليجراف أن تركيا كانت واحدة من الدول القليلة التي رفضت دعم العقوبات على إيران، بسبب عدم إعلان الأخيرة عن منشأة نووية سرية لها في الشهر الماضي.
أخبار متعلقة