القاهرة/ متابعات : تتنافس ستة أفلام مصرية على نيل جوائز الدورة التاسعة والعشرين للمهرجان السنوي لأوسكار السينما المصرية الذي ترعاه وزارة الثقافة والمقرر إقامته منتصف الشهر الحالي.ومن بين هذه الأفلام هي «مرجان أحمد مرجان» لعادل إمام، وميرفت أمين، وبسمة، وأحمد صلاح السعدني، وشريف سلامة، وتأليف يوسف معاطي، وإخراج علي إدريس، والفيلم الثاني «مفيش غير كدة» لنبيلة عبيد، وسوسن بدر، وخالد أبو النجا، وأروي، وأحمد عزمي، ورولا محمود، والفيلم وسيناريو وحوار عزة شلبي وإخراج خالد الحجر، حسب صحيفة « الوطن « السعودية .و»الجزيرة» لأحمد السقا، ومحمود ياسين، وهند صبري، وزينة، وخالد الصاوي، وتأليف محمد دياب، وإخراج شريف عرفة، وفيلم «كدة رضا» لأحمد حلمي، ومنة شلبي، وخالد الصاوي، وتأليف أحمد فهمي، وإخراج وائل إحسان، و»45 يوم» لأحمد الفيشاوي، وهشام سليم، وعزت أبو عوف، وغادة عبدالرازق، وإخراج أحمد يسري، وفيلم «أحلام حقيقية» لحنان ترك، وخالد صالح، وداليا البحيري، وفتحي عبدالوهاب، والعمل من تأليف محمد دياب، وإخراج محمد جمعة.هذا وقد تم اختيار الأفلام الستة من قبل لجنة التحكيم التي تترأسها الفنانة مديحة يسري التي شاهدت 40 فيلما تم عرضها خلال عام2007، واختارت منها في التصفية قبل الأخيرة 13 فيلما قبل أن تستقر في التصفية النهائية علي 6 أفلام فقط لتتنافس علي جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال والنجوم في مجالات التمثيل والإخراج والتصوير والموسيقي والديكور والمونتاج والإنتاج إلي جانب جائزة الجمهور.كما ذكر الدكتور عبد المنعم سعد رئيس المهرجان « أن اللجنة العليا للمهرجان استحدثت هذا العام جوائز جديدة منها جائزة العمل الأول في مجال الإخراج إلي جانب جوائز للوجوه الشابة تشجيعا لها».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فيلم (الشهيدة): استشهاديات فلسطينيات بكاميرا إسرائيلية[/c]
مشهد من فيلم (الشهيدة)
برلين /14 أكتوبر / رويترز :عندما أبلغت الاسرائيلية ناتالي أسولين عددا من الفلسطينيات المدانات بالمشاركة في تفجيرات انتحارية أنها تريد أن تخرج فيلما عنهن ظنن أنها مجنونة.ولكنها مضت في مشروعها وخلال فترة عامين زارت سجنا اسرائيليا لتصوير فيلمها الوثائقي «الشهيدة» الذي يناقش دوافع النساء اللاتي يجندن انتحاريين ويقمن بتوصيلهم لاماكن عامة لتنفيذ تفجيرات أو يرتدين هن أنفسهن سترات أو أحزمة ناسفة.وقالت أسولين في مهرجان برلين السينمائي حيث عرض الفيلم لاول مرة «عندما بدأت أصور المرة تلو الاخرى لم تعرف النساء كيف يتعاملن معي. كن حتما يقلن لانفسهن.. من هذه المجنونة؟ هذه اليهودية الاسرائيلية».ويجمع الفيلم بين سلسلة من المقابلات الثنائية ومشاهد من الحياة داخل السجون وزيارات أسر السجينات بما تحمله من أشجان ودموع ولقطات من فصول دراسية وأحاديث عن الملابس والضجر داخل السجن.وتتيح كاميرا أسولين الفرصة للنساء أن يسردن قصصهن ويلقين نكاتهن وسخرياتهن داخل الزنازين المزينة بألوان زاهية.وفي مشهد ساخر تهمس سجينة في أذن صديقتها بأنها كانت تريد أن تفجر نفسها لأنها ملت الحياة وأرادت أن تفعل شيئا. وأبدت كثيرات أسفهن لان المواد الناسفة التي كانت بحوزتهن لم تنفجر.وقالت اسولين انه على الرغم من تعاطفها مع آلام هؤلاء النساء فقد حاولت ألا تسمح لذلك بأن يؤثر على حكمها عليهن.وأضافت «يمكنني أن أفهم أنهن ضحايا لامور عدة.. للمجتمع.. للاعمال التي يقمن بها.. للحياة التي ولدن فيها.«ولكن بالنسبة لي فانهن لم يعدن ضحايا عندما بادرن وأزهقن أرواح أناس اخرين. هذا هو الخيط الرفيع الذي كنت أحاول التركيز عليه».وأقرت بأن فيلمها لا يجيب على أكثر الأسئلة إلحاحا وهو لماذا يفعلن هذا وقالت انها بذلت في بعض الاحيان مجهودا كبيرا لاقناع السجينات بالتحدث بصدق وقت التصوير.وقالت «أدركت أن ما يظهر أمام الكاميرا مختلف عما هو وراء الكاميرا».