متابعة / فرحان المنتصر: صعب منتخبنا الوطني للشباب من مهمة بحثه عن إحدى بطاقتي المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة المقرر إقامتها عام2010م وذلك بعد تعادله صباح أمس مع المنتخب الفلسطيني الشقيق (2 ـ 2 ) في المباراة التي جمعتهما في المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة التي تستضيفها العاصمة النيبالية كاتماندو خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2009م.وبهذا التعادل يرتفع رصيد منتخبنا إلى 5 نقاط تضعه في المركز الثالث بعد انفراد المنتخب الأردني الشقيق بالمركز الثاني اثر فوزه على منتخب قيرغيزستان ( 2 / 1) وارتفاع رصيده في بنك المجموعة إلى 7 نقاط.فيما واصل منتخب طاجيكستان تصدره للمجموعة من دون أي خسارة وبرصيد كامل بلغ 9 نقاط من ثلاث مباريات وذلك بعد فوزه على المنتخب المستضيف«النيبال» بهدفيهن مقابل هدف وحيد.
أداء دون المستوى.. وتقدم لم يستمر!وبالعودة إلى مباراة منتخبنا مع شقيقه الفلسطيني يمكن القول إن منتخبنا لم يقدم المستوى الذي ظهر به في مباراة الافتتاح التي فاز بها على المنتخب النيبالي بثلاثة أهداف من دون رد أو المباراة الثانية التي تعادل فيها مع منتخب الأردن بهدفين لمثليهما ، وغلب على أداء لاعبينا التسرع بحثا عن الأهداف الكثيرة التي تضمن التأهل ، فكان ذلك على حساب تأمين النتيجة التي بقيت يمنية حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، قبل أن يخطف المنتخب الفلسطيني هدف التعادل في الثواني الأخيرة.
منتخبنا كان المبادر إلى التسجيل عن طريق المدافع أسعد الرياشي في الشوط الأول إلا أن المنتخب الفلسطيني سجل هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني قبل أن يعود منتخبنا إلى التقدم عن طريق المتألق أيمن الهاجري الذي سجل الهدف الثاني وأبقى منتخبنا متقدما حتى اللحظات الأخيرة من المباراة التي سلبت اليمن الفوز ومنحت فلسطين التعادل والنقطة الأولى في المنافسات.تعادل يعيد إلى الأذهان حالة التوهان التي رافقت المنتخب في مباراة الأردن وأفقدته الفوز على الرغم من تقدمه حتى الدقيقة 87 من اللقاء.وبتعادل الخميس فان المنتخب اليمني الشاب قد صعب على نفسه مهمة البحث عن إحدى بطاقتي التأهل حيث بات أمر البطاقة مرتبط بالفوز على المنتخبين الطاجيكي والقيرغيزي مع خسارة الأردني من طاجيكستان أو النيبال وهو أمر يصعب مهمة النعاش وأولاده ويجعل حظوظنا في التأهل ابعد ماتكون عن التفاؤل.