صفاء يوسف الدبعي إنني واحدة من ضمن الناس الذين يؤملون مسؤولية كبيرة على الأخ الوزير عبدالرحمن الاكوع ،فكل تغيير نطالب به نقول..نتمنى من ا لأخ الوزير،وكذلك كل خلاف ومشكلة نطالبه بحلها اي اننا نحمل الرجل فوق مهامه مهاماً اخرى.. فماهو دور رؤساء الاتحادات واللجان المنتخبة في جميع الإدارات والمكاتب بوزارة الشباب والرياضة اليس من المفروض أن يتحملوا المسؤولية اسوةً بغيرهم من المسؤولين أم أنهم يكتفون باثارة المشاكل بين الناس واستلام المخصصات المقدرة لكل ادارة ولجان، هل هذه وظيفتهم الاساسية؟! نعتقد بأنهم لو قاموا بعملهم على أكمل وجه وتناسوا خلافاتهم الشخصية لكانت الرياضة قفزت الى مراحل متقدمة وتخطت ماهي عليه، ولكنهم دوماً يفكرون قبل كل شيء بالمكسب ومالذي سيجنونه من هذا المنصب لانهم متأكدون أنهم لن يبقوا طويلاً بمناصبهم.وهذا باعتقادي مايجعلهم عاجزين عن تقديم شيء في الوقت الحالي وفي كل الاوقات لانهم يعيشون كابوس فقدان المنصب.ولكن رغم كل هذا فهناك بعض رؤساء الاتحادات واللجان يقومون بعملهم دون اي مقابل ولاينتظرون ماينتظره الآخرون..!! خلاصة القول نتمنى أن نرى الرجل المناسب في المكان المناسب ومن لايجد في نفسه المقدرة على تحمل المسؤولية فليس من العيب أن يطلب التخلي عن منصبه فهذا قد يقلل من شأنه أمام نفسه ولكن سيعليه في عيون الاخرين وعيوننا خاصة..!!في سرك..!!يتردد في الاونة الاخيرة بين الاوساط الرياضية خبر سفر إحدى الفرق الرياضية من فئة الرجال لغرض المشاركة الخارجية في احدى الدول العربية المستضيفة إلا أنهم فوجئوا عند وصولهم بتغير موعد البطولة حتى اشعار اخر.قال لي أحد الزملاء بأن هناك فريقاً نسوياً يمثل محافظة ننتمي اليها جميعاً وهو يضم عدداً من ا لفتيات قد سافرن وحدهن الى محافظة اخرى دون ان يكون معهن واحدة من المشرفات والاداريات كما إنهن يعانين من عدم اعطائهن بدل سفر أو مواصلات...علمت أن البعض اصابهم الانزعاج عندما علموا بأني قد قمت باعداد اول نشرة رياضية تحت عنوان "دردشة نسوان" وهي سترى النور قريباً تحتوي على كل ماكتب عني ومانشرته في عمودي "دردشة نسوان" في صحيفة 14أكتوبر الغراء المدرسة التي تخرج منها اغلب صحفيي اليمن ولا ادري ماسر انزعاج هؤلاء.ومايكفيهم انهم حاربوني عندما كنت العب واستبعدوني من منتخب محافظة عدن للكرة الطائرة ليس لشيء أنما لاني صريحة وصادقة مع نفسي ولايعجبني الاعوجاج وكذا صادقة مع الاخرين ولكن كلمة الحق توجع البعض وتسبب لهم القلق لانهم يحبون أن يقال لهم كل شيء تمام ويشيد بهم رغم اخطائهم ولكني لم أكن من هذا النوع وكنت اشير الى الاخطاء واجادلهم فيها وكان مصيري الطرد والاستبعاد من منتخب طائرة عدن وهذا لم يثنني عن متابعة الرياضة التي اعشقها بجنون من الأخ/عبدالله قائد علي مدير ادارة الرياضة بصحيفتي صحيفة 14 أكتوبر الغراء الذي وقف الى جانبي مشجعاً ورافعاً من معنوياتي واصبحت ممارسة الرياضة فوق الاوراق متعة مابعدها متعة اعطتني ماحرمت منه على ارضية الملعب قسرياً.
أخبار متعلقة