[c1]أميركا دولة تمارس التعذيب[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أمس السبت إن الولايات المتحدة الأميركية تمت إضافتها إلى قائمة الدول التي قد يتعرض فيها الأجانب للتعذيب وسوء المعاملة، إلى جانب إيران وأفغانستان والصين ودول أخرى.جاء ذلك في كتيب تحت عنوان «ورشة عمل للاطلاع على التعذيب» أعد لتدريب الدبلوماسيين الكنديين وتم تسريبه إلى محامين في منظمة العفو الدولية وحصلت الصحيفة على نسخة منه.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكتيب يرمي إلى تعريف المسؤولين الكنديين الذين يعملون في القنصليات الكندية بإمكانية تعرض الكنديين الذين يحتجزون في الخارج للتعذيب.وقالت إن جزءا من ورشة العمل هذه تم تخصيصه لتعليم الدبلوماسيين كيف يحددون من خضعوا للتعذيب، موضحة أن الكتيب يشتمل أيضا على أساليب التعذيب الأميركية مثل التعرية وتغطية الرأس والعزل.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكتيب الذي جاء في 29 صفحة على برنامج باور بوينت حصلت عليه من محامي متهمين في معتقل غوانتانامو، مشيرة إلى أن قضية عمر خضر المواطن الكندي الذي اعتقل في السجون العسكرية الأميركية أكثر من خمس سنوات هي التي جذبت انتباه الكنديين إلى الولايات المتحدة.ولفتت (واشنطن بوست ) النظر إلى أن تسريب الوثيقة ربما يحرج المسئولين الكنديين، لذلك ردت المتحدثة الرسمية باسم الشؤون الخارجية الكندية مارينا ويلسون قائلة إن هذا الكتيب «وثيقة تدريب وليس وثيقة سياسية ولا بيانا حول سياسة ما، كما أن محتواه لا يمثل وجهة نظر ولا موقف الحكومة الكندية».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تعدٍ على الهيبة[/c]قالت صحيفة (لوموند) الفرنسية إن الأمم المتحدة صعدت من لهجتها تجاه الجزائر, متهمة السلطات هناك بأنها لم تقم بما هو ضروري لحماية منشآت المنظمة الدولية في العاصمة الجزائرية بشكل ملائم.وتجلى هذا التصعيد في إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في ملابسات تلك الانفجارات التي استهدفت المقر ألأممي بالجزائر وأدت إلى مقتل 41 شخصا بينهم 17 من عمال المنظمة الدولية.من جهتها اعتبرت السلطات الجزائرية القرار ألأممي بمثابة تعد على هيبتها.ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج الأمم المتحدة بالجزائر كمال درفيس قوله إن المسؤول عن أمن المنشآت الأممية بالجزائر بابكر أنجاي الذي قضى في الانفجار, طلب مرات عدة من السلطات الجزائرية توفير «إجراءات أمنية خاصة» بما في ذلك وضع عوائق إسمنتية كانت ستمنع –لو وجدت- دخول السيارة المفخخة إلى المقر.درفيس أكد أن السلطات الجزائرية لم ترد على هذا الطلب, الأمر الذي أغضب الجزائريين، فندد وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني بالخطوة الأممية, متسائلا عما تستطيع لجنة دولية أن تتوصل إليه أكثر مما كشفه تقرير السلطات الجزائرية.، وأضاف قائلا: «لماذا لا يقدم من يتحدثون الآن عن لجنة تحقيق مستقلة حلولهم السحرية للسلطات الجزائرية عندما كانت تواجه وحدها الإرهاب؟».، أما رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم فشجب ما أسماه «الإجراء الأحادي الجانب» للأمم المتحدة, كما أن الأحزاب السياسية الجزائرية نددت بالإجماع «بتدخل» الأمم المتحدة في شؤون الجزائر الداخلية.وعليه فإن الجزائريين يرفضون لجنة التحقيق المستقلة لأنها ستمثل سابقة, خاصة أن الجزائر ظلت دائما ترفض التعامل مع مثل هذه اللجان المستقلة.ورغم أن الأمين العام الأممي غير راض عن ردة الفعل الجزائرية, فإنه يحاول تأمين تعاونهم مع هذا التحقيق.ومن المنتظر أن تشكل تلك اللجنة من ستة أعضاء يعهد إليها تقييم الإجراءات الأمنية لعمال الأمم المتحدة ليس في الجزائر وحدها وإنما عبر العالم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السياحة في الصين[/c]قالت صحيفة (تشانيا ديلي الصينيه )أمس السبت إن عائدات السياحة الصينية بلغت 1.09 ترليون يوان (137.92 مليار دولار) عام 2007، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها العائد ترليون يوان، وفقا لإحصاءات صدرت عن إدارة السياحة الوطنية الصينية (سي أن تي أي).وقال المدير العام لـ»سي أن تي أي» في مؤتمر السياحة الوطنية الذي عقد يوم الجمعة في بكين، إن عدد السياح الذين دخلوا البلاد عام 2007 بلغ زهاء 132 مليونا، في زيادة تصل إلى 5.5% مقارنة بنفس المدة من العام السابق.، وأضاف أن من بين هؤلاء أكثر من 54 مليونا أقاموا ليلة واحدة بزيادة 9.6%.ومن جانبها قالت وو يي نائبة رئيس الوزراء في المؤتمر إن «صناعة السياحة يجب أن تغتنم وجود الفرص المحلية المتنامية في البلاد كاستضافة بكين لأولمبياد 2008 ومعرض شنغهاي 2010 لتنمية السياحة الصينية».، وأضافت أن أبواب صناعة السياحة في البلاد يجب أن تُفتح أمام العالم الخارجي وتعزز منافستها التي وصفتها بأنها مميزة.، ونبهت الصحيفة إلى أن ثمة إحصاءات رسمية تفيد بأن صناعة السياحة في البلاد وفرت أكثر من نصف مليون فرصة عمل عام 2007.
أخبار متعلقة