شخصيات وطنية وسياسية واجتماعية وأمنية من الحديدة لـ( 14 أكتوبر ):
أجرى اللقاءات / أحمد كنفانيشكل يوم السابع عشر من يوليو 1978م منعطفـا تاريخيا مهما في التاريخ اليمني المعاصر ،وبداية مرحلة مشرقة في حياة اليمن واليمنيين حافلة بالعطاء والإنجازات والعمل المتواصل لرفعة الشعب اليمني وتقدمه، وفي طليعتها منجز الوحدة اليمنية، وهو اليوم الذي فيه انتخب الأخ / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية، وذلك في خضم أوضاع وتحديات خطيرة كانت اليمن تعيشها آنذاك، وقد انطلق الرئيس القائد علي عبدالله صالح لتحمل المسؤوليات بكل حكمة وشجاعة واقتدار، متحديا كل الصعاب لقيادة السفينة اليمنية وإيصالها إلى بر الأمان.واليوم وبعد مرور (31) عاما على تولي فخامة الأخ الرئيس مقاليد الحكم في اليمن، التقت صحيفة 14 أكتوبر بمجموعة من الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية في محافظة الحديدة، الذين تحدثوا عن نظرتهم إلى يوم الـ 17 من يوليو وما تحقق من إنجازات تنموية وخدمية في ظل العهد الميمون لفخامته وهاكم الحصيلة :[c1]عهد جديد :* بداية تحدث الأخ / عيسى أحمد هاشم - الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بالقول:[/c]لا تكتسب الأيام قيمة تذكر ما لم تقترن بأحداث عظيمة لذلك ظل يوم الـ 17 من يوليو في أعماق نفوسنا؛ لأنه كان الفيصل الذي نقلنا إلى ما نحن فيه اليوم بعد أن كانت ثورة شعبنا وتضحياتنا ودماء شهدائنا التي أريقت منذ بزوغ فجر الثورة السبتمبرية والأكتوبرية كلها قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى أدراج الرياح، بل والسقوط في هاوية سحيقة.غير أن اليمن في السابع عشر من يوليو 1978م حسمت قرارها وتحررت من خوفها بإيلاء مسؤولية قيادة البلاد للأخ الرئيس / علي عبدالله صالح الذي مثلت الرئاسة بالنسبة له أشبه بذهاب المحارب إلى ساحة حرب ضارية لا يعلم إن كان سينجو منها أم لا وبقدر صعوبة الظروف التي تولى فيها الرئيس زمام البلاد في الـ 17 من يوليو اكتسبت المناسبة عظمتها واستحقت منا إحياءها كل عام، لأنها لم تكن مجرد ذكرى تولي الرئاسة فقط، بل أيضا ذكرى إنقاذ الثورة والوطن من الانتكاسة وفتح آفاق عهد جديد قائم على كثير من المعاني الأخلاقية والوطنية.[c1]الإحساس بعظمة 17 يوليو :* وقال الأخ / عصام علي محمد العرار - رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين :[/c]لاشك في أننا عندما نقارن واقع الحال بين الـ 17 من يوليو 1978م وبين الـ 17 من يوليو 2009م يذهلنا الفرق الشاسع بين التاريخين وتدهشنا عظمة الإنجاز المتحقق والقفزة الكبيرة التي شهدتها حياتنا اليومية ومحيطنا البيئي وارتباطاتنا الخارجية وموقعنا على الخارطة الدولية وهذه الحقائق تولد لدينا الإحساس بعظمة السابع عشر من يوليو الذي تسلم فيه فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح مقاليد حكم اليمن وهي التي تلهب حماسنا سنويا لاستذكار هذا اليوم التاريخي، لأن حياتنا أصبحت جزءا منه وكل ما ينعم به شعبنا هو من ثمرات سياسته الحكيمة وتضحياته النبيلة لأجل الوطن وشعبه، لقد بات حقـا علينا ونحن نستذكر هذه المناسبة أن نبتهل إلى الله تعالى بأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا الظافرة ويبارك له في كل مسعى ويدفع عنه كل بلاء وكل عام وفخامة الرئيس والوطن والشعب بألف خير.[c1]شاطئ الأمان :* وأضاف الأخ / يحيى عبدالخالق المرتضى - مدير عام الشؤون المالية بمؤسسة موانئ البحر الأحمر بالقول :[/c]نحتفل اليوم بالذكرى الـ (31) لانتخاب فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في السابع عشر من يوليو 1978م وقد تحقق لشعبنا كثير من تطلعاته والعديد من الإنجازات التنموية والديمقراطية والسياسية وغيرها.ومن يعود بذاكرته إلى ما قبل هذا المنعطف سيدرك الفارق بين ما ترفل به بلادنا من المنجزات العملاقة الشاهدة للعيان في كل سهل وواد تعليميا وصحيا وخدمات عامة، وما كان عليه الوضع قبل ذلك، هذه هي يمن اليوم ويمن السابع عشر من يوليو 1978م يمن الأمن والاستقرار والتنمية والوحدة والديمقراطية.لقد عاشت اليمن قبل هذا التاريخ حالة من التخبط والفرقة والشتات والتناحر وفي خضم هذه الأحداث المتلاطمة والمؤسفة اجتمع الخيرون من أبناء الوطن بحثا عن ربان ماهر يقود سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان، وجاء انتخاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيسا للبلاد من ممثلي الشعب حيث كان أول رئيس يمني يتقلد الحكم بطريقة ديمقراطية لأول مرة في التاريخ اليمني.[c1]السمات القيادية :* وقال الأخ / شرف الجوفي - مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم :[/c]ما ينبغي التأكيد عليه هنا في هذه المشاركة أن ثمة صفات فريدة وسمات متميزة في شخصية فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح جعلت العقلاء من أبناء الوطن يرون فيه الرجل المنقذ لسفينة الوطن من الغرق ومن تلك الصفات التطلع، الطموح، الجدية، العزم، التسامح، الإباء والشجاعة.... الخ.. حيث استطاع من خلال تلك الصفات أن يكسب حب الشعب ويلملم الصفوف ويرمم التصدعات ويضمد الجراح التي أصابت الأمة اليمنية في ذلك الوقت وتمكن بعقله الحكيم أن يجمع اليمنيين في صعيد واحد بمختلف مشاربهم الفكرية وشرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية والحزبية والاتجاه صوب بناء اليمن الجديد وإصلاح ما أفسدته أيام ما قبل 17 يوليو فالتفت حوله القلوب وناصرته الجموع اليمنية وتقدم المسيرة يخوض عملية البناء والتنمية بعزيمة لا تلين متوكلا على الله تعالى متحديا كل الصعاب فتكللت أعماله العظيمة بالنجاح ونال إعجاب الجميع في كل بقاع المعمورة.[c1]مرحلة البناء والتطور :* وقال الأخ / صالح حسن حسن مهدي - مأذون شرعي:[/c]من حق اليمنيين أن يحتفوا بيوم السابع عشر من يوليو، لأن هذا اليوم ليس يوما عاديا في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، فالذاكرة الوطنية لا يمكن لها أن تنسى أنه في يوم الـ 17 من يوليو 1978م تجاوز الوطن أهم منعطف في تاريخ الثورة اليمنية، حيث قيض الله تعالى لليمن ابنا بارا من أبنائها الأوفياء والمخلصين الصادقين أخذ على عاتقه مسؤولية حماية الوطن والثورة ونظامها الجمهوري وترسيخ أركانها منذ اللحظة الأولى لانتخابه من قبل مجلس الشعب التأسيسي لقيادة السفينة والسير بها إلى شاطئ الأمان وتصدر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتلك المهمة الصعبة والشاقة في الوقت الذي أحجم الجميع حتى عن مجرد الاقتراب منها بالنظر إلى تعقيدات الظروف التي كانت تمر بها اليمن والمخاطر التي تموج بها الساحة وما يتخللها من أحداث واضطرابات ورغم التشاؤم الذي كان يلقي بظلاله على مجمل المكونات السياسية والاجتماعية فقد شكل تولي الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم محطة فارقة بين عهدين حيث حلت لغة العقل والحوار بدلا من لغة الصراعات والانقلابات وروح التسامح بدلا من عوامل الأحقاد والضغائن والأمن والاستقرار مكان الخوف والاضطراب وأصبح المستحيل ممكنا واليأس أملا ينتج حالة غير مسبوقة من الطمأنينة والتفاؤل.[c1]البعدالحضاري :* من جهته عبر الدكتور عبدالرحمن محمد جار الله - مدير عام مستشفى العلفي بالقول :[/c]يكتسب يوم السابع عشر من يوليو بعداً وطنياً وحضارياً وإنسانياً فقد تخطت اليمن في هذا اليوم من العام 1978م مخاطر الشتات ومحن التشرذم لتبدأ بالسير نحو آفاق جديدة من البناء والتطور في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح الذي استطاع بحنكته وحكمته تصويب كافة المسارات وحصرها تحت شعار “اليمن أولا” ومن هذه البوابة انطلقت مسيرة التحولات الكبرى التي شهدتها اليمن خلال الثلاثة العقود الماضية حيث تم إنجاز معظم أهداف الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” أكان ذلك على صعيد إعادة وحدة الوطن أو على نطاق تكريس نهج الديمقراطية والتعددية السياسية وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار أو من حيث البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة أو في مجال التنمية والانفتاح على العالم الخارجي والشراكة مع الأشقاء والأصدقاء ومواكبة تحولات العصر.[c1]التحولات الوطنية الكبرى :* وقال الأخ / يحيى عبدالودود - مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه في مديرية المراوعة :[/c]إن الـ 17 من يوليو 1978م محطة مهمة في الحياة اليمنية ولأجل هذا نحن مدعوون أن نأخذ من هذا اليوم أبرزما فيه وهو كيف تصوغ الأمة تاريخها، وكيف يصنع القادة العظام التحولات الوطنية الكبرى وأن نستفيد من الحقبة الزمنية كلها (31) عاما مضت في إدراك معنى تعزيز اليمن وتوحيد البلاد بكاملها أرضا وإنسانا، نحن مدعوون في هذا اليوم إلى تفهم الأحداث التي جرت في تلك الحقبة واستيعابها، وتبين الدروس والعبر المستفادة منها فما يتربص باليمن اليوم يبدو في بعضه شبيها بالذي كان عشية الـ 17 من يوليو 78م، وما قبلها وما بعدها، وتذكر كيف كنا وكانت اليمن وكيف صرنا وصارت هي اليوم، فمن لا يعرف معاناة الماضي لا يمكن له أن يقدر نعمة الحاضر، وما يؤسف له أن بعضهم لا يرى في المسيرة الطويلة المضيئة غير الأشواك ولا يبصر في الدروب الوعرة، غير ظلمتها الحالكة وما يزيد الأمر خطورة أن يعمل هؤلاء على إشاعة الحقد والكراهية واليأس والتيئيس والترويج لها بين المجتمع وهذا توجه خاطئ سيضر بمستقبل البلاد وشعبه.[c1]الاصطفاف ومواجهة التحديات :* وأكد الدكتور / أحمد عبدالله حمادي - عميد كلية علوم البحار بجامعة الحديدة القول :[/c]إن التحديات التي عاشتها اليمن قبل 1978م وما بعدها تعطينا الطاقة والأمل وتدعونا إلى التأمل والعمل، فأما الأولى فيتمثل التغلب عليها بالاصطفاف وتلاحم كافة أبناء الشعب وبحكمة القيادة السياسية وصبرها وقوة الإرادة وصلابتها، وأما الأخرى فلكي ندرك التحديات الداخلية والخارجية التي تتربص باليمن اليوم وتحاول النيل من منجزاته وتهديد وحدته وزعزعة أمنه واستقراره ومن هنا تأتي أهمية دعوة الجميع مهما كانت الخلافات لمواجهة هذه التحديات والوقوف صفا واحدا لمجابهتها وإفشال مخططاتها الدنيئة والعمل جنبا إلى جنب من أجل تعزيز وحدة الصف وتعميق حب اليمن أرضا وإنسانا في قلوب كل اليمنيين فالأوطان لا تكبر إلا بتلاحم ووحدة صف أبنائها ولا تعلو إلا بهمم الوطنيين المخلصين منهم وحفظ الله الوطن قيادة وحكومة وشعبا من شر المخاطر والفتن وجنب اليمن كل مكروه وأسبغ عليها بنعم الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة المعطاءة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله.[c1]النجم الساطع :* أما الدكتور / حسن سليمان محمد الأهدل - المدير الفني بمستشفى الثورة العام فقال :[/c]في خضم عصف من الأحداث وأوضاع غير مستقرة وتجاذبات سياسية واجتماعية في الساحة الوطنية كانعكاس للأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية قبل ثلاثة عقود مضت، وفي ذلك الظرف السيئ الذي مر به الوطن صعد الرئيس / علي عبدالله صالح كنجم ساطع مؤمن بوطنه قادر على خدمة بلده وشعبه وعلى وعي ودراية كاملة بالتحديات وجسامة المخاطر المحدقة بالصرح الوطني، فخامة الرئيس القائد حفظه الله هو شعلة متقدة من النشاط والحيوية والعزم في رحاب صدره فسحة واسعة بحجم آمال وتطلعات التنوع الإنساني لكل ربوع اليمن ويمثل ويعكس طموحات التجدد والألق الواعد بالتحولات الناهضة، في جعبته رصيد نضالي في الدفاع عن الثورة وأهدافها بكل بسالة وشجاعة شهدتها مواقع التضحية والفداء ويتسم بنشاطات وتفاعلات متميزة مع العديد من القوى الفاعلة في الساحة الوطنية فشكرا فخامة الرئيس على كل ما حققته لليمن وشعبه وما زال الشعب في انتظار المزيد.[c1]التوازن السياسي والمجتمعي :* وقال الأخ / رامي علي حناب :[/c]ظهر ابن اليمن البار فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح لصنع الزمن اليماني الجديد والتاريخ الناهض المشرئب والزاهر عبر الانتخاب الديمقراطي وشواطئ النهوض والاستقرار ومسافات النمو الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وبناء اليمن المتمكن المتناغم مع العصر والمستمدة أصالته من دينه وتراثه وتاريخه، هي محطات في سفر طويل من النجاحات والتكونات حافل بتحمل المشاق والدأب المتواصل لتحقيق الغايات والأهداف الوطنية بدءا بإحداث الاستقرار والتوازن السياسي والمجتمعي وتثبيتهما ومن ثم العزم لبناء قواعد ومفردات الدولة الحديثة والدفع بالواقع الديمقراطي إلى آفاق شفافة وتكوين رؤية للعمل السياسي مشفوعة بإطار تنظيمي واسع ضم كافة ألوان الطيف الاجتماعي والجماهيري.[c1]الجدية ومصداقية العمل :* أما الأخ / عوض حمود أحمد عوض - نائب رئيس الاستحقاقات في شركة النفط اليمنية فقال :[/c]مما لا غبار عليه أنه منذ أن تولى فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح قيادة الوطن في 17 / 7 / 1978م شهد الوطن اليمني إنجازات ومكاسب وطنية عظيمة يأتي في مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة والتنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة ناهيك عن السياسة الخارجية الحكيمة التي تبوأت بها اليمن مكانة مرموقة في المحافل العربية والدولية والحقيقة التي لا يمكن نكرانها هي أن المحافظات الجنوبية والشرقية كانت قبل الوحدة في 22 مايو 1990م محرومة من المشاريع التنموية والخدمية ولكن في ظل الوحدة وقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح شهدت تلك المحافظات نقلات تنموية نوعية وتنفيذ العديد من المشاريع المهمة التي لا حصر لها، وهاهو الرئيس القائد فخامة الأخ / علي عبدالله صالح يواصل مشوار قيادة مسيرة بناء اليمن الجديد في كل ميادين الحياة والعمل بكل مصداقية وجدية من أجل إسعاد الجماهير في كل بقاع الأرض اليمنية.[c1]الحراك الاجتماعي والسياسي :* وتابع الحديث الأخوان / عمر شوعي يوسف السودي وعبدالوهاب بدري - مدير الشؤون المالية بمكتب وزارة الثروة السمكية :[/c]أهمية السابع عشر من يوليو 1978م تتمثل في الهدية الكبرى التي حبا الله بها الشعب اليمني بعد عقود من التشرذم والتناحر حين جاء لنا بخير زعيم عرفه تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - حفظه الله الذي استطاع بعزيمته وإخلاصه وتفانيه أنه يوجد دولة حديثة ذات سيادة وقانون في وقت كادت الصراعات والخلافات الداخلية، أن تصل بالشعب والوطن إلى هوة سحيقة ما كان له الإفلات من الوقوع فيها لولا أن تداركه الله بهذا القائد الملهم الذي جاء من أوساط الطبقة اليمنية البسيطة فكان أكثر الزعماء إحساسا بما يجول في أوساط المواطنين البسطاء ويكفينا فخرا اليوم أن نذكر بهذه المناسبة العظيمة أن اليمن حقق في عهده أحلاما ظلت تراود كثيرا من أبناء الشعب عقودا من الزمن من أهمها تحقيق الوحدة وإرساء النظام الديمقراطي وانتشار التعليم الجامعي والعالي واستتباب الأمن وزيادة الوعي بمختلف القضايا العصرية والتوجه الجاد نحو التعددية السياسية التي خلقت حراكا مجتمعيا وسياسيا يضاهي معظم الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال.[c1]قفزات نوعية :* من جهته عبر الأخ / أحمد محمد العجاء - مدير مركز الإصدار الآلي لخدمات الشرطة الموحد بالقول :[/c]وشعبنا اليمني العظيم يحتفل اليوم بالذكرى (31) لتولي الرئيس القائد الفذ فخامة الأخ / علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الوطن اليمني الكبير لابد لنا من وقفة إجلال وإكبار وعرفان أمام تلك الإنجازات الوطنية العملاقة التي تحققت لليمن أرضا وإنسانا في ظل عهده الميمون التي تتحدث عن نفسها بفخر واعتزاز في كل شبر من أرض الوطن اليمني الغالي في عموم المحافظات والمدن التي أصبحت تزخر بقفزات تنموية ونوعية في شتى مناحي الحياة بتلك المشاريع الإستراتيجية والخدمية التي شهدتها في ظل دولة الوحدة بعد حرمانها الطويل من تلك المشاريع إبان الحكم الشمولي قبل قيام دولة الوحدة في الـ 22 من مايو 1990م فتحية حب ووفاء وعرفان لمحقق الوحدة وصانع التحولات التاريخية ورائد الديمقراطية الرئيس القائد فخامة الأخ / علي عبدالله صالح هذا القائد الحكيم الشجاع الوفي المتسامح الذي استطاع بكل جدارة واقتدار أن يحقق أهداف الثورة اليمنية الخالدة “26 سبتمبر - 14 أكتوبر” ويترجمها عمليا على أرض الواقع اليمني.[c1]الاستقرار السياسي :* وقال الأخ / محمد مثنى منصور - من خفر السواحل:[/c]يوم السابع عشر من يوليو يوم تاريخي عظيم حول اليمن من مرحلة معاناة في الاستقرار السياسي إلى مرحلة ثبات وقيادة متمكنة بعيدة عن الاضطرابات والصراعات والقلاقل التي هددت اليمن وخلقت نوعا من الفوضى فكان هذا اليوم نقطة البداية الحقيقية ليمن التقدم والرخاء والمستقبل الواعد وليس تفاخرا ومجاملة أنه مع تولي فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح سدة الحكم حققت اليمن مشاريع وإنجازات عظيمة في العديد من القطاعات والمجالات المهمة ومن أهمها تحقيق الوحدة اليمنية وإبراز صورة اليمن خارجيا بصورة مشرفة يفتخر بها كل إنسان يمني وكل عام والجميع بخير وسلام.[c1]مسيرة العطاء والخير :* و قال الأخ / أحمد محمد حسين المحويتي رئيس قلم التوثيق بمحكمة شمال الحديدة :[/c]يوم السابع عشر من يوليو 1978م استهل به اليمن المرحلة الذهبية التي مكنته من إنجاز أهم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وليس أدل على ذلك مما نشهده اليوم من نهضة شملت أوجه الحياة، وما كان لذلك أن يتحقق ويصبح واقعا معاشا بمعزل عن تلك المدرسة التي أرسى بنيانها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح في سنوات حكمه وجعل منها نافذة يشع منها الضوء ويتعلم منها الجميع قيم التسامح التي كان لها دورها في تجنيب اليمن كثيرا من الويلات والمآسي التي نرى بعض صورها اليوم فيما ابتليت به العديد من الأقطار والساحات العربية، وهي خاصية كم نتمنى أن نتحلى بها جميعا خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي تستدعي من جميع أبناء الوطن أحزابا ومنظمات وشرائح اجتماعية الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وتغليب العام على الخاص والاصطفاف من أجل بناء الحاضر وتأمين المستقبل ومواصلة مسيرة العطاء والخير بعزيمة أكبر وإصرار لا يلين.[c1]صناعة التاريخ :* واختتم الحديث الأخوان / محمد أحمد سعيد الجشاعة - مدير بنك التسليف التعاوني الزراعي -وحمود هادي أبو حورية - مدير عام مكتب وزارة النقل بالقول :[/c]في حياة البلدان والشعوب أيام لها تاريخ ومن الناس رجالات تصنع هذا التاريخ في لحظات زمنية فاصلة ما بين الوجود والسابع عشر من يوليو 1978م يعد واحدا من تلك الأيام التاريخية الخالدة وفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح في طليعة أولئك الرجال الذين صنعوا التاريخ، (31) عاما تفصل ما بين اليوم وبين الـ 17 من يوليو 78م، ولكنها بمنطق الأوطان والشعوب تعني أشياء أخرى كثيرة ففي هذه المرحلة تم الانتصار لمبادئ الثورة والجمهورية وإعادة صياغة الحياة اليمنية في مختلف جوانبها وبناء اليمن الحديث، والانطلاق نحو تحقيق الآمال والتطلعات.