دول مجلس التعاون /متابعات: في اليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي يصادف الحادي والثلاثين من مايو كل عام قُدرت ميزانية مكافحة التبغ لدول مجلس التعاون الخليجي بنحو 3.5 مليون دولار، فيما تبلغ ميزانية مكافحته في كل دولة على حدى 506 آلاف دولار.ويأتي اليوم العالمي لمكافحة التدخين هذا العام تحت شعار "بيئات خالية من الدخان 100%"، وتشمل الخطة تحديد حجم مشكلة التدخين في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف خفض معدلات التدخين بين أفراد المجتمع الخليجي بنسبة تحددها كل دولة. ويصل استهلاك السجائر في دول مجلس التعاون إلى 28 مليار سيجارة سنوياً، وينفق العالم نحو 200 مليار دولار سنوياً على السجائر، فيما تتكبد الدول النامية نصف المبلغ الذي يتم إنفاقه على السجائر.وبلغت عائدات الشركات المنتجة للتبغ 134 مليار دولار سنوياً، وتجاوز عدد المدخنين في العالم 1.2 مليار شخص، في حين ينتمي 75% من عدد المدخنين إلى العالم الثالث، كما أن التدخين سيكون سبباً في وفاة أكثر من عشرة ملايين شخص بحلول عام 2020.وقد اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي خطوات من شأنها تقليل معدلات التدخين ففي السعودية على سبيل المثال طالبت وزارة الصحة السعودية وكلاء شركات التبغ فى بدفع تعويض يبلغ 10 مليارات ريال، إضافة إلى 500 مليون كتعويض سنوى نتيجة المبالغ التي تكبدتها الوزارة فى علاج المدخنين من الأمراض ذات الصلة بالتبغ وتكاليف الرعاية الطبية فى مرافقها الصحية خلال الأعوام الماضية .كما قد حددت المحكمة العامة فى الرياض يوم 11 سبتمبر المقبل أولى جلسات هذه القضية وهى الأولى التى ترفعها وزارة الصحة على وكلاء شركات التبغ فى السعودية للمطالبة بدفع تعويضات عن الخسائر التى تسببت بها هذه الشركات لوزارة الصحة من جراء علاج المرضى من المتعاطين للتبغ سواء من المدخنين أو الذين يتعاطون الشيشة.وفي السياق ذاته وكخطوة على طريق عالم بلا تبغ سيتعين على المدخنين في دبي أخذ حذرهم عند إشعال سجائرهم، حيث سيضطر المخالفون منهم تكبد دفع غرامات مالية تبلغ 500 درهم إماراتي.