عابد ابراهيم الحبيب :كثر الحديث عن معشوقتي ومعشوقة كل الجماهير " كرة القدم " اليمنية وما تمر به من ازمات قلبية تكاد تؤدي بحياتها ان لم نتداركها وندخلها غرفة الانعاش حتى تستطيع التغلب على تلك الأزمات .ان العرب كانوا في القدم إذا أحبوا شيئاً أكثروا من ذكره ، ونحن اليوم نحب كرتنا اليمنية وأكثرنا من ذكرها ولكن يبقى السؤال متى نفعل ما نقول ؟أقول ووعود عن تطوير الكرة وصرفيات بلا حدود كل هذا يأتي في الوقت المحتسب بدل الضائع !إن اللَّه عز وجل لا يحب من يقول ولا يعمل بمل يقول فينبغي علينا ان كنا حريصون على الذي نهواها أن نفعل ونطبق ما يصدر منا من قرارات حتى نكون عن حسن الظن بنا .لابد لنا ان نؤسس اولاً منتخباتنا حتى يقدموا لنا مستويات راقية تعكس صورة بلدنا في المحافل والمشاركات الخارجية ايجابياً وليس سلبياً ، ولا نكون منتخباً يغطي ويملئ الفراغات الناقصة في المجموعات ، وتكون العاقبة خسارة تلو الأخرى .لماذا لا نكون صريحون ونتخذ قراراً بعدم المشاركات ونتفزغ لأنفسنا في بناء منتخباتنا حتى نشارك ونحن أقوياء نشارك للمنافسة وليس للتغطية كما اسلفت هذا من جانب ومن جانب آخر علينا أن نحترم لاعبينا ونفي معهم بالوعود لاسيما الجميل ويكونوا عبرة لمن خلفهم من الشباب من أجل ان يقدموا ما بوسعهم أملاً منهم ان يكرموا في نهاية المشوار كما كرم الذين من قبلهم .أيضاً علينا ان نختار شباباً قادرون على العطاء وبذل الجهود في سبيل رفع اسم الوطن الغالي نريد اخلاص من الشباب تجاه وطنهم وان لا يكون همهم الوحيد هو ( المادة) صحيح ان بعض لاعبينا لا يجدون الوظائف المناسبة بهم والآخر منهم حالهم ميسور ، وهنا لابد من لفتة من قيادات الوطن نحو هؤلاء الجنود المجهولون حتى يكونوا مثل اخوانهم في الدول المجاورة .وفي الأخير علينا جميعاً ان نعمل جاهدين بما اوتينا من قوة وعزيمة من أجل الحفاظ عن معشوقتنا .
أخبار متعلقة