طفولة بريئة قادتها الظروف الحياتية إلى السرقة والنشل حيث أن هذه الأفعال والتصرفات وقعت لاشك في شهر رمضان المنصرم وبالذات الأواخر منه وكذلك في أول أيام عيد الفطر حيث قامت مجموعة من الأطفال أثناء قيام المصلين بأداء صلاة التراويح بسرقة الأحذية والصنادل إلى جانب نزع العلامات التجارية للسيارات التي توجد على مقدمتها.ولاشك أيها الأصدقاء أننا عندما سألنا هؤلاء الأطفال عن سبب قيامهم بتلك الأعمال المنحرفة والمخلة بالقانون كانت الإجابة على السؤال الثاني : (نبيع العلامة الواحدة ب(30)ريال) .في الحقيقة قد نتساءل ماهو السبب الذي يجعل هؤلاء الأطفال إلى فعل ذلك الشيء؟ هل هو الفقر أم أن الأبوين عاطلان عن العمل أو أتخذونها حرفة ليقتاتوا منها لقمة العيش.بالأخير أتمنى من أولياء الأمور أن يجدّوا في متابعة أولادهم أولاً بأول والحرص عليهم في متابعة أعمالهم المدرسية ، وأشير هنا إلى الدور الذي تلعبه الجمعيات والجهات المعنية بشؤون الطفل حول انتشار وتفشي مثل هذه الظاهرة الخطيرة ،وأتوجه بنصيحة لأعزائي الأطفال أن لايكونوا مثل هؤلاء الأطفال غير الأسوياء وذلك يعود للبيئة التي يعيشون فيها والتحلي بالصفات والأخلاق الحميدة .[c1]*الصديق / بسام محفوظ احمد مقبل [/c]