قرطاج/ وكالات: خلت قائمة مهرجان قرطاج هذا العام من اسم الفنّانة الكبيرة ماجدة الرومي، التي ستغيب هذه السنة عن قرطاج التي طالما احتضنها ورحّب بها جمهور تونس وعشّاقها وحفظ أغانيها.وعن سبب غيابها، يدور في الوسط الفني خبراً يقول بأنها طلبت هذه السنة مبلغاً تعجيزياً للغناء في قرطاج وقدره مائة وأربعون ألف دينار تونسي، أي ما يعادل مئة ألف دولار أمريكي، ومن ثم فإن المبلغ قد تضاعف ثلاث مرات مقارنة بما تقاضته في آخر عرض لها بقرطاج منذ سنتين، حيث تقاضت وقتها ما يقارب 45 ألف دينار تونسي، مع العلم أن تكاليف تذاكر السفر وحدها لفرقة ماجدة الرومي تقدر بـ30 ألف دينار فضلا عن المصاريف الأخرى كالإقامة وغيرها.إلاّ انّه، وفي حديث لإحدى الصحف اليوميّة، قال مدير المهرجان رؤوف بن عمر، بأنّ غياب الماجدة هذا العام عن المهرجان يعود لخطته في تقليص المصاريف، علماً أنّها كانت على قائمة المدعوين إليه، ولكنّها طلبت أن يرافقها 45 عازفاً من فرقتها، الأمر الذي يعدّ ثقلاً على ميزانية المهرجان، متمنياً في نهاية حديثه أن تشاركهم الماجدة في دورة المهرجان القادمة.
|
رياضة
هل طلبت الماجدة رقماً خيالياً في قرطاج؟
أخبار متعلقة