تعذيب السجناءقالت صحيفة أوبزورفر إن تفاصيل فيلم جديد، يظهر فيه جنود بريطانيون وهم يقومون بتعذيب عراقيين عزل بطريقة وحشية، تبدو مثيرة للاشمئزاز.وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت عن علمها بهذه الادعاءات وأنها فتحت تحقيقا في أمرها.لكن الصحيفة أكدت أن هذه الصور الجديدة ستحدث جدلا كبيرا حول ممارسات القوات البريطانية في العراق, كما أنها ربما تؤدي إلى هجمات جديدة على تلك القوات.أما صحيفة إندبندنت أون صنداي فنقلت عن إحدى الصحف قولها إن مصدرا في وزارة الدفاع البريطانية أكد لها أن وزارته متأكدة من مصداقية هذه الصور بنسبة 95.فجوة الثقة بين بوش والشعب الأميركي تحت هذا العنوان شنت صحيفة نيويورك تايمز هجوما لاذعا في افتتاحيتها على الرئيس الأميركي جورج بوش, قائلة إنها لا يمكن أن تفكر في رئيس أميركي كرر على شعبه طلب الثقة فيه أكثر من بوش، رغم أنه يريد من هذا الشعب تناسي أشياء مهمة كالديمقراطية والعملية القضائية وميزان القوى.وأضافت أنها في المقابل لا يمكن أن تفكر في رئيس أقل جدارة بالثقة من بوش، لأن بوش هو الذي سمح لهيئة الأمن القومي بالتنصت على الأميركيين دون تفويض قضائي أو مباركة من الكونغرس.وبوش هو الذي رفض الانصياع للقانون الذي يلزم سلطات السجون بمعاملة السجناء بطريقة إنسانية, معلنا أنه لن يطبق ذلك القانون إلا إذا أملت عليه بوصلته الأخلاقية الداخلية ذلك.وبوش هو الذي غزا العراق دون أن يطلب أي تقييم لما يمكن أن تؤول إليه الأمور إلا بعد سنة من احتلال ذلك البلد, كما أعلن عن ذلك بول بيلار الذي كان مسؤولا آنذاك عن المعلومات الاستخبارية الخاصة بالعراق.مفاجأة دبلوماسيةقالت صحيفة لوموند إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاجأ المجتمع الدولي أمس الاول عندما أعلن دعوته لممثلين عن حركة حماس لزيارة موسكو.وذكرت أن القنصليات الغربية أكدت أن بوتين لم يخبرها بهذا العرض الروسي في الدخول في مباحثات مباشرة مع حماس التي تعتبرها أوروبا وأميركا منظمة إرهابية.وأشارت الصحيفة إلى أن ردة فعل واشنطن وفرنسا الرسمية اتسمت بالارتباك في البداية لكن حدتها تقلصت مع مرور الوقت واتضاح الرؤية الروسية.وذكرت أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قال إن الكرملين طمأن الأميركيين على أنه سيقدم رسالة واضحة وقوية لقادة حماس في حالة اللقاء بهم.لكن الصحيفة أضافت أن المحللين يرون أن بوتين إنما أقدم على هذه المبادرة للتأكيد على أهمية الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط.قصف المنشئات الإيرانيةقالت صنداي تلغراف إن الإدارة الأميركية تخطط لضربة عسكرية خاطفة للمنشآت النووية الإيرانية.وذكرت أن الإستراتيجيين العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية يخططون لقصف جوي مدو لتلك المواقع, يدعم بإطلاق الغواصات الأميركية لصواريخ عابرة للقارات لتدمير هذه الأهداف, مشيرة إلى أن هذا سيكون الخيار الأخير للولايات المتحدة.وذكرت أن المخططين العسكريين الأميركيين بدؤوا بالفعل تحديد الأهداف وتقييم شحنات الأسلحة وتحديد الدعم اللوجستي الضروري لمثل هذه العملية.وأضافت الصحيفة أن العمل العسكري ضد إيران ربما يسبب مشاكل بين بريطانيا والولايات المتحدة. أزمة عالمية تنذر بنهاية التسامح الدينيتحت هذا العنوان كتب نيل ماكي تقريرا في صحيفة إندبندنت أون صنداي حاول من خلاله سرد الأحداث التي أوصلت أزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما هي عليه الآن.فذكر أن علماء مسلمين من الدانمارك هم الذين أخذوا على عاتقهم تعريف العالم الإسلامي بهذه الرسوم بعد أن فشلوا في إقناع حكومة بلادهم بالتصدي لناشريها, حيث قررت الحكومة الدانماركية يوم 6يناير الماضي وقف التحقيق الذي كانت تجريه الشرطة لمعرفة ما إذا كانت هذه الرسوم مثيرة للكراهية الدينية, معللة ذلك بالحفاظ على قدسية حرية التعبير.وقال ماكي إن التوتر بلغ أشده عندما عمدت صحف غربية عدة إلى إعادة نشر تلك الرسوم, مما أحدث ردة فعل غاضبة عند بعض المسلمين وصلت حد التهديد بالقتل والانتقام وحرق السفارات.وتحت عنوان "وجها الإسلام في بريطانيا" قالت الصحيفة نفسها إن المسلمين البريطانيين الذين شاركوا أمس في مظاهرة احتجاجية على نشر تلك الرسوم إنما أرادوا إظهار وجه معتدل للإسلام مغاير للوجه الذي حاول بعض المتشددين إظهاره به.ولخصت صحيفة صنداي هيرالد الموقف الإسلامي في العبارة التالية التي قالت إنها وردت على لسان عزام التميمي أحد زعماء المسلمين البريطانيين "إننا مع السلام. لكن إذا سبنا أحد, فلن يكون السلام ما يحصل عليه من عندنا, فليبتعد الجميع عن الإساءة لرسولنا".نهاية التسامحتحت هذا العنوان قالت صحيفة صنداي تايمز إن ردة الفعل "السيئة وغير المتكافئة" التي تلت نشر هذه الرسوم قد تؤثر بشكل عميق على الطريقة التي كان المجتمع البريطاني يتعامل بها مع أقليته المسلمة البالغة مليونا وست مائة ألف نسمة.وأضافت أن العلاقات بين الأجناس المختلفة في بريطانيا لم تكن على أحسن ما يرام وإن كانت حتى وقت قريب تتحسن باضطراد, مشيرة إلى أن تفجيرات لندن العام الماضي لم تؤد إلى ردة فعل تذكر ضد المسلمين.وبنبرة تحريضية قالت الصحيفة إن بريطانيا ربما بدأت الآن تدفع ثمن تسامحها غير المبرر, إذ وصل بها الحد إلى أن أصبحت مأوى لأحزاب وحركات إسلامية محظورة حتى في أغلب الدول العربية.وذكرت أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة يوغوف يظهر أن الشعب البريطاني لم يعد يتحمل المزيد, إذ اعتبر 86 من البريطانيين أن ردة الفعل على الرسوم زادت على الحد المقبول.وأظهر هذا الاستطلاع أن أغلب البريطانيين يعتقدون أن علاقتهم مع المسلمين آيلة إلى مزيد من التوتر. وخمت الصحيفة بالقول إن المحزن هو أن هذا التشاؤم مبرر, حيث إن دعاة الكراهية لا يزالون يواصلون عملهم في مناطق مختلفة من بريطانيا.وطالبت الشرطة والسياسيين البريطانيين بالتصرف بسرعة لترحيل هؤلاء الدعاة, محذرة من أن التأخر في تنفيذ مثل ذلك الإجراء سيجعل بريطانيا تواجه مستقبلا ينذر بالخطر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة