قرأت لك
كانت الساعة ُفي القدس ِ : قتيلا ًجريحا ًودقيقهكانتْ الساعة ُ : طفلا ًسرقَ النابالمُ رجليهِولمّا ظلَّ يمشيسرقوا حتى طريقهكانتِ الساعة ُ صفرا ً عربياًكانتِ الساعةُ ميلادَ الحقيقه ْدقّت الساعة ُ .. دقّتْدقّتِ الساعةُ ! لكن ...كانَ ربُ الشعبِ في البارِ يُصليلعشيقهْثُمَ يهديها دمَ الناس ِ وروداًشربتْ عطراً وأصباغـاً ولكنلم يشرفها ترابٌ في حديقهكانتِ الساعةُ أصفاراً كباراًكانتِ الساعة ُ ميلادَ الحقيقهْ***صارَتِ الساعة ُ في القُدس ِ ... عذارىفي ثوان ٍ حَبِلَتْفي ثوان ٍ وَلَدَتْفي ثوان ٍ .. صارت الساعة ُ في القدس ِنضالاً ودقيقهْ .ولهذا ...كُلَّما مرّت بمحتلي عيون ِالقدس ِطفلةٌ ... بنتٌ صغيرهفتّشَت أعيُنُهُم , آلاتُهُمْفي صَدْرِهافي رَحْمِهافي عَقْلِها ... عن قنبله .واذا لم يجدوا شيئا ً أصَرّوا :“ هذه البنت الصغيرهْوُلِدَت في القُدس ِوالمولودِ في القُدس ِسَيُضحي قُنْبُلهصَدّقوا ... المولودُ في ظل ِ القنابلْسوفَ يُضحي قُنْبُله