تتصدى اليونيسف دائماً لحالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن الكوارث الطبيعة، أو بفعل الإنسان.وفي البدء، أنشئت منظمة اليونيسف باسم “صندوق الأمم المتحدة لمواجهة حالات الطوارئ الخاصة بالأطفال” لتقديم المساعدة الإنسانية للأطفال الذين يعيشون في العالم الذي دمرته الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، طرأت تغيرات كبيرة، إلا أن مهمة اليونيسف الأساسية، لا تزال كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير. رغم ازدياد حالات الطوارئ تعقيداً، وبعد أن أصبحت آثارها أكثر تدميراً، لا تزال اليونيسف ملتزمة ببذل ما بوسعها لتوفير المساعدات لإنقاذ حياة الأطفال المتضررين بالكوارث، وحماية حقوقهم تحت أي ظروف، مهما بلغت صعوبتها.
ولا يقتصر جوهر التزامات اليونيسف الأساسية على رعاية الأطفال في حالات الطوارئ فقط، ولا على مجرد بيان يوضح رسالتها فحسب ـ بل غدا مهمة إنسانية حتمية في مجال الصحة والتغذية، والمياه والصرف الصحي، والحماية والتعليم، وانتشار فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز.[c1]منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ) [/c]