نصف المشوار انتهى بأقل الأضرار
[c1]شرف محفوظ: راضون بالنتيجة ومباراة الإياب صعبةالمدرب الفرنسي للمولودية: الملعب لم يساعدنا على اللعب[/c]متابعة / حسن عياش / تصوير / محمد علي عوض:بشيء من القناعة وقسط من الرضا خرج فريقا التلال اليمني ومولودية العاصمة الجزائري من مباراتهما التي جرت عصر امس السبت في اطار الدور الاول لبطولة دوري ابطال العرب رغم ان النتيجة التي تحصلت رقميا لم تخدم ايهما واحالت جميع الامور الى مباراة الرد المقررة على ملعب الفريق الجزائريالقناعة والرضا جسدهما الفريقان على ارض الملعب من خلال الاداء العام واكدهما المدربين بعد نهاية المباراة حيث ظهر ان كل منهما قد نال بغيته وبدا وكأن التعادل السلبي لم يمثل لهما ضررا وان كان ايضا لم يحمل فائدة!.[c1]البداية[/c]بداية ظنها الجميع مثالية للغاية تلك التي تحققت عبر سلسلة من المناورات والالعاب إذ لم تكد الدقائق الاولى تنقضي الا والمهاجم الجزائري محمد بعداش يباغت التلاليين باولى الهجمات من دون ان يصيب المرمى بعد ان مرت كرته اليسارية بجوار قائم سالم عبدالله، الحال ذاته تكرر بعد ذلك لعدة مرات وفي كلا الاتجاهين حيث لعب امبويو وموتشمبا دورا لافتا في قيادة الهجمات التلالية واستطاعا لمرات كثيرة تشكيل ملامح خطورة على المرمى الجزائري، فسدد امبويو وسجل موتشمبا شبه اختلاء لكن الاول لم يوفق في اصابة المرمى لبعد المسافة، واخفق الثاني في استغلال حالة شبه الانفراد .. وايضا لم يبق الجزائريون مكتوفي الايدي حيث لعب سفيان يونس كرة ازدواجية رائعة من على رأس المربع السحري لامست العارضة بحنية ورفق قبل ان تذهب الى خارج الملعب، ومثله فعل زميله فيصل باجي ولكن من ركلة حرة لامست العارضة هي الاخرى ولقيت مصير سابقتها قبل ان ينفرد سفيان يونس منهيا الشوط بلعبة اخافت التلاليين كثيرا. [c1]تكافؤ وندية[/c]اجمالا كان الشوط الاول متكافئا من حيث شكل الاداء ومحتواه بدأه الجزائريون بفاعلية بقصد مباغتة المنافس ونشط في ثلثه الاول التلاليون بعد ان كسبوا الثقة واخذوا بزمام المبادرة.والى جانب التكافؤ فقد سجل الشوط الاول ندية واضحة وفرصا اوضح عابها فقط عدم الانهاء الذي كان مرده ترسانة الدفاع التلالية من جهة وضعف المساندة لامبويو وموتشمبا من جهة اخرى.[c1]محاور الخطر[/c]محاور الخطر في الفريقين تمثلت بصورة خاصة في امبويو وماتشمبا ومعهما شادي جمال بالنسبة للتلال فيما اعتمد المولودية على مجهود محمد بعداش كمهاجم صريح الى جانب معونة بوقاش حاج من يسار الملعب وسفيان يونس بينما كان فيصل باجي يمثل قاعدة الارتكاز التي تستند عليها كل الهجمات.. ولعب هذا المحور الرباعي الدور الابرز في رسم خطورة الفريق على مرمى سالم عوض.[c1]سلبية ..[/c]وعلى عكس المنتظر جاء الشوط الثاني قليل الجهد الا من بعض الالعاب التي لايمكن الاعتداد بها حيث بدا منذ وهلته الاولى ان السلبية هي الطاغية خاصة بعد ان انعدمت فيه الخطورة وكثرت فيه حالات السقوط وتعددت الصافرات وغابت كل الافعال الايجابية.[c1]انحسار !![/c]في الشوط الثاني انحسر اداء التلال وقلت محاولاته بل وكادت ان تنعدم لولا اختراق شادي جمال الذي كاد يؤتي ثماره وكان قد مثل الحالة الهجومية البارزة الوحيدة للفريق الاحمر المضيف.[c1]قناعة [/c]انحسار المحاولات التلالية قابله الجزائرين بقناعة وربما رضوخ لجبروت الطقس والرطوبة فحاولوا الاستحواذ على الكرة ونقلها دونما جدية في غزو مرمى المنافس الى درجة انهم بدأوا الشوط وانهوه دونما خطورة تذكر ليكون التعادل السلبي سيد الموقف.[c1]الحكام[/c]ادار المباراة طاقم حكام من السودان ضم كل من : بدر الدين عبدالقادر (حكم ساحة)، طارق فضل الله (مساعد اول)، عبدالعزيز خلف (مساعد ثان)، احمد النجومي حكما رابعا وراقبها الاستاذ محمد عبدالعزيز الشنيفي من السعودية.[c1] ماذا قال المدربان[/c]في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة قال مدرب المولودية الفرنسي فرانسوا براتشي انه قدم مباراة جيدة بالنظر الى حال الملعب الذي لايساعد على اللعب واشاد باداء لاعبي التلال وخطة مدربهم.مدرب التلال شرف محفوظ اكد انه راضٍ بالنتيجة نظرا لقوة الفريق الجزائري واعترف بصعوبة مباراة العودة.