واشنطن /14 أكتوبر / رويترز:قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس للإذاعة العامة في مقابلة بثت أمس الخميس إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لا تخطط لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان أكثر من القوة الاضافية من مشاة البحرية التي وعدت هذا الأسبوع بإرسالها رغم نقص المدربين في القوات الأفغانية.وقال جيتس انه طلب على مضض من الرئيس جورج بوش الموافقة على إرسال قوة إضافية قوامها 3200 جندي أعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي لأنه من الواضح أن الدول الأوروبية لن تعزز مستويات قواتها في أفغانستان.وقال جيتس في المقابلة وفقا لنص تصريحاته “اعتقد أنه من الواضح تماماً أن هذا لن يحدث من جانب حلف شمال الأطلسي.”وأضاف “وبقدر ما كنت مترددا في رفع التوصية إلى الرئيس بأن نرسل قوات إضافية إلى هناك فأنني اعتقد انه من المهم الاستفادة من النجاحات العسكرية التي حققناها في 2007 .”وعندما سئل أن كانت جهود خفض الإجهاد في صفوف الجيش الأمريكي من خلال خفض مستويات القوات في العراق ستضار بسبب الحاجة لتعزيز القوات في أفغانستان قال جيتس إن البنتاجون لم يخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى منطقة الحرب الأفغانية.وقال “نحن بالتأكيد ليست لدينا أي خطط لإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان أكثر مما أعلنا عنه للتو.”والقوة الإضافية من مشاة البحرية التي سيجري إرسالها إلى أفغانستان لمواجهة العنف المتصاعد من جانب طالبان سيرفع عدد الجنود الأمريكيين هناك بنسبة تزيد على عشرة بالمائة.وقال جيتس إن قوة مشاة البحرية ستلبي طلبات قادة حلف الأطلسي بمزيد من القوات القتالية لكنها ستلبي جزئيا الحاجة لمزيد من المدربين لقوات الأمن الأفغانية.جاءت المقابلة مع جيتس بعد تصريحات في مقال نشر بصحيفة “لوس انجليس تايمز” الأمريكية أول من أمس الأربعاء كشف عن توترات بين الدول الأعضاء في حلف الأطلسي بشأن الحرب. وفي توبيخ علني نادر شكك جيتس في قدرة قوات حلف الأطلسي على خوض حرب عصابات في أفغانستان.ولم يبحث هذه التصريحات في المقابلة الإذاعية.وعندما سئل بشأن حادث وقع هذا الشهر وشمل زوارق سريعة إيرانية وسفنا حربية أمريكية في مضيق هرمز قال جيتس انه لا يعرف من المسؤول عن التهديد الذي وجه باللاسلكي وجعل الولايات المتحدة وإيران تقتربان من مواجهة.