صنعاء / سبأ :دعا المشاركون في الدورة التدريبية التوعوية حول التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية إلى انشاء هيئة وطنية لادارة الكوارث الطبيعية ووضع إستراتيجية لمواجهة الكوارث ، وانشاء صندوق يمني لتمويل الهيئة وتوفير الدعم الكافي للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.. وطالبوا بانشاء بنك معلومات وطنية واقليمية للتعاون وتبادل المعلومات وتطوير برنامج وطني للتوعية.وأكد المشاركون في ختام أعمال دورتهم أمس بصنعاء على تطوير برنامج وطني لبناء القدرات من حيث التأهيل والتدريب والاعداد وانشاء شبكة عربية للحد من الكوارث الطبيعية بالتعاون والتنسيق بين الدول العربية واشراك وتعزيز دور المنظمات الحكومية المحلية والدولية في نشاطات الهيئة واستخدام المعرفة التقليدية لتشجيع وتعزيز دور الباحثين والعاملين من خلال انشاء مراكز بحثية وطنية متخصصة والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد في تحليل المعلومات الخاصة بالكوارث الطبيعية.واوصى المشاركون في الدورة التي نظمتها اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ووزارة المياه والبيئة بتوحيد وادماج مفاهيم الحد من الكوارث الطبيعية وتنظيم مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية وورش عمل والاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال .وتلقى ثلاثون متدربا ومتدربة يمثلون عدد من الجهات ذات العلاقة في الدورة على مدى ثلاثة ايام مجموعة من المعارف حول الكوارث الطبيعية في اليمن والهزات الارضية والبراكين ، والانزلاقات الارضية وطرق التخفيف من مخاطر الكوارث الطبيعية في اليمن وادارتها. وتعهد الدكتور محمد عبد الباري القدسي الامين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)والدكتور محمد حزام العواء ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة في ختام الدورة بمتابعة الجهات الرسمية وحثها على العمل بما جاء في التوصيات . جدير بالذكر ان الكوارث الطبيعة التي تتعرض لها المناطق في اليمن تتوزع بين انزلاقات ارضية ، وانهيارات جبلية وفيضانات بسبب الامطار ، كان اخرها محاصرة 36 شخصا حاصرتهم السيول لأربعة ايام بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على سيئون نهاية الشهر الماضي .
