متابعة/ عبدالله الضراسيشهد فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن مساء الثلاثاء قبل الماضي الموافق الحادي عشر من شهر رمضان الكريم بمقر الفرع بخور مكسر فعالية (ليلة البوح السردي) وهي الفعالية الأولى في برنامج الفرع والمكرسة لشهادات أدبية سردية شعرية وقصصية.وقد أدار الفعالية وقدمها أ.د . عبده صالح الدباني حيث استمع الحاضرون في الفعالية إلى عدد من النصوص الشعرية شارك بها أ.د/أبو بكر محسن الحامد ومحمد ناصر شراء وكمال اليماني وجمال الرموش كما استمعوا إلى نص سردي قصص للأديبة القاصة فاطمة رشاد.نماذج شعريةوقدم الأديب والشاعر والناقد الكبير محمد ناصر شراء عدداً من النصوص الشعرية منها (صيرة عدن) الذي يقول: في الطريق إلى البحر عند منحدر كنت تسند بخطاك الوئيدة أفلت الوقت ثانية صعبة في شقوق خطاكولم يلتفت البحرُلم يعتذر الوقت..وتاقت خطاك إلى المنحدر[c1] *** [/c]جبل من رحيق وعنبرنام مستسلماً للرياح على ربوة البحرسُجادة الماء ينشرها تحت ساقيهصلى...وقاد القوارب في صحوة الموجأدار عمامتهعمامته من نضار ومرمروأبهجنا أجمعين[c1] *** [/c]ليس للبحر إلا (عدن)و(عدن) لا تحب سوى البحرلا تحب سوى ناسهاوالبراكين من حولهاجعلتها (عدن)للشياطين رجماًلكل الشياطين...وإلا ثمين[c1] *** [/c]هناك عند إبهام البحرتقع (عشة) العم يسلموهناك يغتسل وقلبه من وعثاءالصيديدخر من مسائه غموس النهاريترك بعضاً من روحه منشورةفوق (صنبوقه)ويوحد روحه في المساء محتشداً..بالرجاءوهناك...يقتات بحراًوشمساًوبعض حياة[c1] *** [/c]لما ألقى الشاعر المتميز حضوراً وإلقاء قصيدة جميلة نقتطف منها الأبيات التالية:هل كان حقاً صاحبي؟!!!إني لأرسال في التفجع صادقاًإن كان نصلُ العذريأتي من صديقفلمَ التبجح بالمقال(ضد الرفيق قبل الزواده والطريق)والنصل في يد صاحبيما جاء منسلاً ولا متخفياًعند الغلسالنصل جاء مزمجراًكالرعدفي الظهر أنغرسفكبوت أول مرةوكبوت آخر مرةوكبوتُ...وانتحب الفرسيا صاحبيشلت يداكملعونة كفي التيسهرت تدافع في حماكملعونة عيني التيكانت تنور إذ تراكملعونة روحي التيتاقت إليكولم تكنتهفو إلى أحد سواكيا قاتلي شلت يداكضيعتنيوذبحت أحلامي التيكم راودت عمري الجميل
أخبار متعلقة