ناشدت المجتمع الدولي دعم عملية المصالحة في الصومال
أديس أبابا/ سبأ:أعلنت اثيوبيا أمس عن انتهاء المعارك العسكرية التي شاركت فيها ضد من وصفتهم بالمتطرفين الاسلاميين في الصومال بصورة ناجحة.وقال وزير الاعلام الاثيوبى برهانو هيلو فى تصريحات له أن اثيوبيا وضعت حدا لهذا الخطر الذى كان مفروضا عليها من قبل من اسمتهم بالمجموعات المتطرفة بالصومال مشيرا الى ان الحكومة الصومالية الانتقالية وصلت الى مرحلة تؤهلها لقيادة البلاد بنفسها.وأوضح وزير الاعلام الاثيوبى أن بلاده حققت نصرا فى اطار حقها المشروع للدفاععن نفسها وسيادتها.. مضيفا أنه لا توجد هناك أى قوة قد تشكل خطرا على اثيوبيا مستقبلا تنطلق من قواعد لها فى الصومال على حد قوله .واضاف الوزير الصومالى أن “القيادات المتطرفة قد هربت الى مختلف المناطق داخل الصومال لكنه أعلن بأن العمود الفقرى للارهاب فى الصومال قد تحطم”. على صعيد اخر ناشد وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفن المجتمع الدولي والدول المانحة دعم الحكومة الصومالية والجهود الرامية لإحلال الامن والاستقرار في الصومال من خلال عملية المصالحة الجارية في الصومال بين الفئات الصومالية المختلفة.وقال مسفن خلال لقائه مع سفراء الدول المانحة المعتمدين في اديس ابابا وممثلي الجهات الدولية المانحة أن الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار تعتبر تاريخية أمام الصوماليين في الوقت الراهن بعد فترة دامت سنوات طويلة من المعاناة والفوضى في البلاد حسب قوله.وأشار إلى انه غير لائق بالنسبة للمجتمع الدولي ان يعود الصومال إلى حالة عدم الامن والاستقرار إذا لم يتم الاستفادة من هذه الفرصة السانحة لتحقيق السلام في البلاد.وحث الوزير الإثيوبي الجهات الدولية المعنية على ضرورة تقديم الدعم اللازم لنشر قوات حفظ سلام إفريقية في الصومال، واهمية تشجيع الدول الإفريقية على المشاركة في القوة المتوقع نشرها هناك قريبا.وأكد وزير الخارجية الإثيوبي حرص بلاده على سحب قواتها من الصومال قريباً وبمجرد ان يتم نشر القوات الإفريقية، مستنكرا ما يتردد في بعض الأوساط من تشبيه الوضع في الصومال بما يجري في أفغانستان والعراق.
