[c1]إسرائيل تشدد إجراءات الأمن بعد هجوم القدس[/c]القدس المحتلة /14 أكتوبر / رويترز:فرضت إسرائيل أمس الجمعة إجراءات امن مشددة حول القدس والضفة الغربية خوفا من أعمال العنف بعد أن قتل مسلح فلسطيني ثمانية في مدرسة يهودية في المدينة وجرح نحو عشرة في اعنف الهجمات في إسرائيل منذ عامين وأول هجوم من نوعه في القدس منذ أربعة أعوام.وتوافد آلاف على القدس للمشاركة في جنازة القتلى وتتراوح أعمارهم بين 15 و26 عاما. وأقامت الشرطة المتاريس وشدد الجيش إجراءات الأمن على تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لمدة 36 ساعة.ونفذ الهجوم مسلح عرف انه من سكان القدس الشرقية العربية وقتله ضابط بالجيش الإسرائيلي يسكن قرب مدرسة مركاز هاراب التي هرع إليها لدى سماعه إطلاق نار من سلاح آلي استخدمه المسلح حين اقتحم مكتبة المدرسة.وقالت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية إن المسلح من سكان القدس الشرقية العربية. وذكرت أسرته انه كان يعمل سائقا في المدرسة. وتقع المدرسة في القطاع الغربي من المدينة الذي يسكنه اليهود.ومدرسة مركاز هاراب هي قاعدة إيديولوجية لحركة الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.وقال الحاخام ياكوف شابيرا للمعزين خارج مدرسة مركاز هاراب التي يديرها «حان الوقت بالنسبة لنا لندرك أن كفاحاً خارجياً وكفاحاً داخلياً يستعران.» ودعا شابيرا إلى «قيادة أقوى» في إسرائيل.وجاء هجوم القدس الذي قوبل بالاحتفال في غزة ووصفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنه «عملية بطولية» بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 120 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين في هجوم واسع شنه على مدى خمسة أيام على القطاع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس العراقي يزور تركيا بعد عملية للجيش التركي بشمال العراق[/c] أنقرة /14 أكتوبر / رويترز:بدأ الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس الجمعة أول زيارة له لتركيا منذ توليه الرئاسة بعد أسبوع واحد من انتهاء عملية برية كبيرة نفذتها أنقرة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق.وتهدف زيارة الطالباني التي تستمر يومين إلى تعزيز العلاقات مع تركيا في مجال السياسة والطاقة والأمن بعد تدهورها بشدة في السنوات الأخيرة بسبب مسألة حزب العمال الكردستاني وبسبب خوف أنقرة من أن الأكراد في شمال العراق يسعون لإقامة دولة خاصة بهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا: ليبيا تمنع مجلس الأمن من إدانة هجوم القدس[/c] الأمم المتحدة / 14 أكتوبر / رويترز:اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إدانة «هجوم إرهابي» على مدرسة دينية يهودية في القدس لكن طرابلس طالبت «بإجراء متوازن».وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان نوقش في جلسة طارئة لمجلس الأمن دعي إليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس الغربية أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين بجروح.وقال مشروع البيان «يدين أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي وقع في القدس والذي أسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الإسرائيليين.»وكان الوفد الأمريكي يأمل أن يوافق المجلس المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالإجماع لكن ليبيا يساندها بضعة أعضاء آخرين بالمجلس حالوا دون تبنيه.وقال زالماي خليل زاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس «لم نتمكن من الوصول إلى اتفاق لان الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين آخرين لم يشأ أن يدين هذا العمل في حد ذاته لكنه أراد ربطه بمسائل أخرى.»وسعى الليبيون إلى أن يتضمن البيان إدانة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا بينهم مدنيون كثيرون.ورفض خليل زاد هذا. وقال إن قتل طلاب في مدرسة مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين مثلما حدث في غزة.واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي قال «أن نرى أناساً يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب فذلك شيء ينبغي ان يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه خصوصا أولئك الذين يهتمون بالدين.»وأضاف أن الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان «عملا إرهابياً فردياً واضحاً.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشرف سيدعم الحكومة الجديدة «إذا ساد السلام»[/c] إسلام آباد/14 أكتوبر/ رويترز:أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الجمعة انه سيدعم الحكومة الائتلافية القادمة مادامت تعمل على إقرار السلام في البلاد.ويواجه مشرف الذي جاء إلى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 1999 برلمانا معارضا بعد هزيمة الأحزاب المتحالفة معه هزيمة ساحقة في الانتخابات التي جرت في 18 فبراير.ويمكن للحكومة الجديدة التي ستشكلها أحزاب المعارضة أن تسعى إلى تنحيته وان لم يكشف زعيم الحزب الذي سيقود الحكومة الائتلافية عن نواياه.وقال مشرف أثناء افتتاح مشروع مياه في إقليم السند الجنوبي «يجب تشكيل حكومات مستقرة وقادرة على الاستمرار في المركز (العاصمة) وفي الأقاليم لمدة خمس سنوات. إذا أمكن الحفاظ على السلام أؤكد لكم أني سأدعم الائتلاف الذي سيتشكل بشكل كامل.»
أخبار متعلقة