عادل محمد الحفاشيإن مانشهده ونستشفه اليوم عبر وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال الواقع المعاش في حياتنا عن الأسباب التي يعزا اليها الارهاب كنقطة بداية للانطلاق امر يجدر بنا نحن الشباب ان نجري له الدراسات والابحاث لنكتشف ابعاده ومدى خطورته وأسضراره وسيتضح لنا حتمية الفروض الناتجة عن مفرزات ثقافية لاتخدم الانسان باي شكل من الاشكال وعلى الرغم من سلبية نتائجه الرعناء تجاه حقوق البشر الوطنية والانسانية بما كفلته الاديان السماوية والقوانين الوضعية المستمدة من الشريعة الالهية السمحاء فقد تأثر بها الكثير من الشباب دون ان يحكموا العقل حتى اصبح يتحكم فيها التمادي، بيد انهم حصروا انفسهم في زاوية ضيقة في اطار مجتمعاتنا التي تعيش اساسا حياة يومية بحالة متدنية من العوز الثقافي وتفاعس الأوسط المثقفة عن تأدية الدور الموكل اليهم.واذا كنا نحن الشباب غافلين عن الواجب المنوط بنا فعله امام مثل ظاهرة الارهاب التي تمثل حاليا اولى مقتضيات التوعية الثقافية والاجتماعية، بل عاجزين عن ايجاد آليات التنفيذ التي تمكنا من معالجة التسرطن الثقافي والانزواء الاجتماعي فمن غير المستحيل ان نجد انفسنا بكافة شرائح وفئات مجتمعنا في بحر الجفاف الثقافي تتقاذفنا امواج اليبوسة الروحية وتعصف بنا الرياح لترسو مراكبنا في موانئ التبخر الفكري لتزود طاقتها محطات التصحر الإعلامي.اعزائي الشباب .. علينا ان نتنبه لجسامة المسؤولية ونبحث عن اقرب وانسب الوسائل الحديثة والسبل المتاحة امامنا والكفيلة بان تكلل مسيرتنا بالنجاح لنمضي سويا نحو تغيير ثقافة العنف في الحاضر واستئصال جذور التعبئة لها في الماضي وطرح وتفعيل البدائل المناسبة وتأطيرها في واقعنا ومد قنواتها لتروي مستقبلنا الذي نتطلع اليه.
أخبار متعلقة