المنامة / متابعات :أكد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون أهمية العلاقات والشراكات ولاسيما الاقتصادية والتجارية بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى.وقال العطية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد المرهون نائب الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في منتدى” كازاخستان “ الأوروآسيوي الخامس الذي انطلقت أعماله الثلاثاء أن العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وتحديداً كازاخستان قائمة فعلياً سواء من حيث حجم الاستثمارات الخليجية في كازاخستان أو حركة التجارة بين الطرفين التي شهدت نمواً خلال السنوات الأخيرة وأوضح أن اشتراك دول المجلس وكازاخستان في إنتاج الغاز والبترول فتح آفاقاً كبيرة وواسعة ساهمت في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين معربا عن تطلعه في هذا المجال للتعاون مع دول هذا المنتدى لما من شأنه تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية بينها وبين دول المجلس ، ولاسيما في مجال الطاقة .وقال الأمين العام لمجلس التعاون لقد انطلقت المرحلة الحديثة للعلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم منذُ بداية الاكتشافات النفطية ودخول دول المجلس ميدان إنتاج النفط وتصديره وخاصة منذُ ستينيات القرن المنصرم.وأضاف أن تصاعد الاكتشافات النفطية مكن في زيادة قدرة دول المجلس على التصدير وتسجيل حضور هام في الساحة النفطية على المستوى الدولي مشيرا الى أن دول مجلس التعاون تبلغ نسبة إنتاجها ما يقارب 22% من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط ، وتملك احتياطياً ضخماً من النفط تبلغ نسبته 44 % تقريباً من إجمالي الاحتياطي العالمي إضافة إلى إنتاج من الغاز يبلغ 14 % تقريباً من إجمالي الإنتاج العالمي ، وتبلغ احتياطياتها 24 % تقريباً من إجمالي الاحتياطي العالمي من الغاز .وبين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان التطورات الهامة التي شهدتها السوق العالمية للطاقة في السنوات الأخيرة كان أبرزها زيادة الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي وانه تواكبا مع هذا الأمر واقتناعا من دول المجلس بأهمية هذه الطاقة للاقتصاد العالمي خصصت دول مجلس التعاون أكثر من 100 مليار دولار لتطوير مشاريع النفط والغاز خلال الفترة من 2010 إلى 2015 .