كتب / محبوب عبد العزيز / تصوير / علي محمد فارعبدأت مطلع الأسبوع الجاري 21 يناير 2007م الحملة الموسعة لرفع مخلفات البناء والأتربة المكدسة على جوانب الطرق والشوارع العامة والفرعية في مديرية التواهي – على وجه الخصوص - في منطقة القلوعة التي عانت لسنوات عديدة مضت من حالة اللامبالاة التي تسببت فيها أيادي العابثين الذين يقومون بالبناء والتوسع العمراني ورمي ما تبقى من مواد البناء ومخلفاته على قارعة الطريق حتى غدت الأرصفة مغطاة بطبقة من الأتربة والأحجار الصغيرة وصارت ملتصقة بها ومعها ضاعت معالم الطريق.الحملة التي يشرف عليها ويقودها الشاب / طه محمد العسيري رئيس قسم النظافة في مديرية التواهي أخذت تحقق نتائج طيبة على أرض الواقع لاقت معها استحسان أهالي المنطقة ومباركتهم لهذه الخطوة مطالبين في الوقت ذاته باستمرار عمليات كنس الأتربة وتنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق شارع ابن زيدون الذي يرحل من عام إلى آخر.الصحيفة لدى جولتها في عددٍ من الأحياء السكنية التقت الأخ/ طه العسيري والذي شكر للصحيفة اهتمامها بمتابعة النشاط الميداني وتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها الجنود المجهولين وقال :بعد تنسيق وترتيب احتياجات الحملة من العمال والأدوات وتجاوب السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالأخوين / محمد حسن الشيخ مدير عام المديرية وعبدالرحمن حاجب الأمين العام للمجلس المحلي التواهي وتوفير الأدوات والمعدات من قبل صندوق النظافة وتحسين المدينة قمنا بتوزيع العمال على مختلف المواقع وبدأنا بالمجموعة التي تولت عملية رفع القمامة من البلوكات في القلوعة وبعد تصفية جميع البلوكات التي كانت تعاني من بعض ساكنيها، نتيجة رميهم للقمامة في وسطها انتقلنا إلى الشوارع وأخذت الفرقة بقشط الأتربة من جنباتها ابتداءً من جولة الروضة باتجاه حي بن جسّار وقطعنا شوطاً طيباً في الأعمال المنجزة ونحن لدينا في القسم 166 عاملاً وعاملة لكنس الشوارع و34 عاملاً وعاملة لرفع مخلفات القمامة ويتوزعون على ثلاث نوبات، وهناك 14 مراقباً يتابعون التزام العمال بأعمالهم، بالإضافة على سبعة مراقبين محافظة يتولون مهام تقييم العمل ومراقبة الانضباط وتحضير المجموعات في مواقعها.وبالنسبة للآليات فعندنا أربع سيارات ديانا لنقل القمامة وقلاب واحد لنقل الأتربة وثلاث فرامات اثنتان منها للعمل في النهار والثالثة لنوبة المساء، وقد اعتمدنا هذا العام ثمانية عمال إضافيين وهم من ينفذون أعمال الحملة القائمة حالياً. ونطالب بتوفير عشرة عمال آخرين لتغطية النقص في بقية البلوكات حتى يصبح أخذ القمامة بصورة يومية، وفي المرحلة القادمة سوف نبدأ بعملية جمع القمامة بالنقل المباشر من المنازل.وأضاف : نحن هنا ننتهز الفرصة لنناشد مُلاك أحد المواقع في منطقة التواهي لتسوير موقعه كاملاً؛ لأنّه في هذه الوضعية المكشوفة تحول إلى مقلب لمخلفات البناء والأوساخ وهذا يشكل عبئاً علينا.واختتم طه العسيري تصريحه للصحيفة بالقول : إنّ تعاون الأهالي يشكل نقطة أساسية في نجاح أعمالنا، لأننا لو بقينا نكنس الشوارع واستمر رمي المخلفات من قبل المواطنين، فستظل المشكلة قائمةً وندور في حلقة مفرغة، لهذا لابد أن يرتفع وعي المواطن ولا يرمي المخلفات في الشارع حتى نحافظ على بيئتنا نظيفة وجميلة هذا يساعد على تطويرها وتحسينها في أية خطوة مستقبلية.الحملة التي يشرف عليها ويقودها الشاب / طه محمد العسيري رئيس قسم النظافة في مديرية التواهي أخذت تحقق نتائج طيبة على أرض الواقع لاقت معها استحسان أهالي المنطقة ومباركتهم لهذه الخطوة مطالبين في الوقت ذاته باستمرار عمليات كنس الأتربة وتنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق شارع ابن زيدون الذي يرحل من عام إلى آخر.الصحيفة لدى جولتها في عددٍ من الأحياء السكنية التقت الأخ/ طه العسيري والذي شكر للصحيفة اهتمامها بمتابعة النشاط الميداني وتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها الجنود المجهولين وقال :بعد تنسيق وترتيب احتياجات الحملة من العمال والأدوات وتجاوب السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالأخوين / محمد حسن الشيخ مدير عام المديرية وعبدالرحمن حاجب الأمين العام للمجلس المحلي التواهي وتوفير الأدوات والمعدات من قبل صندوق النظافة وتحسين المدينة قمنا بتوزيع العمال على مختلف المواقع وبدأنا بالمجموعة التي تولت عملية رفع القمامة من البلوكات في القلوعة وبعد تصفية جميع البلوكات التي كانت تعاني من بعض ساكنيها، نتيجة رميهم للقمامة في وسطها انتقلنا إلى الشوارع وأخذت الفرقة بقشط الأتربة من جنباتها ابتداءً من جولة الروضة باتجاه حي بن جسّار وقطعنا شوطاً طيباً في الأعمال المنجزة ونحن لدينا في القسم 166 عاملاً وعاملة لكنس الشوارع و34 عاملاً وعاملة لرفع مخلفات القمامة ويتوزعون على ثلاث نوبات، وهناك 14 مراقباً يتابعون التزام العمال بأعمالهم، بالإضافة على سبعة مراقبين محافظة يتولون مهام تقييم العمل ومراقبة الانضباط وتحضير المجموعات في مواقعها.وبالنسبة للآليات فعندنا أربع سيارات ديانا لنقل القمامة وقلاب واحد لنقل الأتربة وثلاث فرامات اثنتان منها للعمل في النهار والثالثة لنوبة المساء، وقد اعتمدنا هذا العام ثمانية عمال إضافيين وهم من ينفذون أعمال الحملة القائمة حالياً. ونطالب بتوفير عشرة عمال آخرين لتغطية النقص في بقية البلوكات حتى يصبح أخذ القمامة بصورة يومية، وفي المرحلة القادمة سوف نبدأ بعملية جمع القمامة بالنقل المباشر من المنازل.وأضاف : نحن هنا ننتهز الفرصة لنناشد مُلاك أحد المواقع في منطقة التواهي لتسوير موقعه كاملاً؛ لأنّه في هذه الوضعية المكشوفة تحول إلى مقلب لمخلفات البناء والأوساخ وهذا يشكل عبئاً علينا.واختتم طه العسيري تصريحه للصحيفة بالقول : إنّ تعاون الأهالي يشكل نقطة أساسية في نجاح أعمالنا، لأننا لو بقينا نكنس الشوارع واستمر رمي المخلفات من قبل المواطنين، فستظل المشكلة قائمةً وندور في حلقة مفرغة، لهذا لابد أن يرتفع وعي المواطن ولا يرمي المخلفات في الشارع حتى نحافظ على بيئتنا نظيفة وجميلة هذا يساعد على تطويرها وتحسينها في أية خطوة مستقبلية.
|
ابوواب
تدشين حملة نظافة واسعة لرفع الأتربة والمخلفات في التواهي
أخبار متعلقة