[c1]فضيحة مادوف اللبنانى” تحرج” حزب الله[/c] ألقت صحيفة التليجراف الضوء على أكبر عملية احتيال تعرض لها لبنان على أيدي صلاح عز الدين، أو كما يطلق عليه البعض “مادوف لبنان”، الذى تمكن من سرقة أموال العشرات لاستثمار أموالهم فى مشروع وهمي. وعلى الرغم من كمية الأموال الضخمة التى تكبدها عدد من اللبنانيين، إلا أن صلة عز الدين بحزب الله اللبناني كان لها نصيب الأسد فى الاستحواذ على الاهتمام العام. وتقول الصحيفة إن الكثير من المستثمرين، معظمهم من الشيعة الذين يعيشون فى بيروت والقرى الجنوبية، اختاروا أن يستثمروا مدخراتهم مع عز الدين لارتباطه بالحزب. لكن على ما يبدو تسببت هذه الفضيحة فى إحراج الحزب، الذى يفتخر بأمانته والورع وإنكار الذات.وترى الصحيفة أن هذه الواقعة أظهرت كيف يعيش الكثير من اللبنانيين الشيعة، الذين تخلصوا من الفقر الإقطاعي فقط منذ عقود قليلة، بمنأى عن باقي البلاد، فانعدام الثقة فى المؤسسات اللبنانية، التى ساعدت نهوض حزب الله كدولة داخل دولة، جعلهم عرضة لمشاريع عز الدين الوهمية. [c1]فى العراق شتان ما بين الشعارات وبين الحقيقة[/c] فى الشأن العراقي، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً أعده مراسل الصحيفة فى بغداد، أنتونى شديد يتحدث عن التفاوت الصارخ بين الشعارات التى تمتلئ بها شوارع العراق وبين الحقيقة الفعلية التى يعيشها العراقيون يوماً بعد يوم. يقول معد التقرير إن الكتابات على حوائط نقاط التفتيش فى بغداد تتنافى مع الواقع، فمثلاً تقول إحداها “لا للإرهاب”، وأخرى تقول “احترم الآخرين كي يحترموك”، وثالثة “لا أحد فوق القانون”، ولكن لا أحد يعير هذه الكتابات اهتماماً يذكر.وتلفت الصحيفة من ناحية أخرى إلى الشعارات التى تستخدمها حكومة نورى المالكي والتى تعج بها نقاط التفتيش، قائلة إنها تستخدم كلمات توحي بالسلطة، فالقانون معناه الطاعة، وغالباً ما يذكر الولاء أكثر من الحرية والديمقراطية، وتروج الحكومة لشعارات مثل “الولاء للأمة”. يقول محمد سلمان، جراح بأحدى نقاط التفتيش، “السلطة هى كل ما يهم، فهذا ما يحمي الأشخاص، وبعد ذلك، تأتي الحرية. فإذا كان الناس يصرعون على قارعة الطرقات، بماذا تفيد الحرية”. [c1]تقرير الأمم المتحدة يتهم إسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب..[/c]تنقل صحيفة التليجراف نتائج تحقيقات الأمم المتحدة فى حرب غزة الأخيرة فى يناير الماضي والتى شهدت مقتل أكثر من 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا فى 22 يوم من الصراع بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.ويؤكد التقرير من جديد أن إسرائيل قامت بجرائم حرب من خلال مهاجمة المدنيين علنا وإطلاق قذائف فسفورية بيضاء وتنفيذ عمليات تعذيب أثناء الهجوم.كما أدان التقرير الحركة الإسلامية المسلحة حماس واتهمها أيضا بارتكاب جرائم حرب من خلال إطلاق صواريخ على أهداف مدنية إسرائيلية.شركة ملابس صينية تضع عبارة بسم الله الرحمن الرحيم على الجيب الخلفى للجينز..قالت صحيفة واشنطن بوست إن شركة ملابس صينية أثارت غضب إيرانيين بسبب وضعها خطاً على البنطلونات الجينز يحمل عبارة “بسم الله الرحمن الرحيم”، فلقد أتت الحملة التسويقية للشرطة بنتائج عكسية لأن طبع العبارة على الجيب الخلفي للبنطلون يشير إلى عدم احترام الدين الآخر.وقد ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية إلى قيام رجال الشرطة بالتحفظ على الملابس وإلقاء القبض على ثلاثة من رجال الأعمال الذين استوردوها.وتعد بكين أكبر شريك تجاري لطهران وقد استخدمت بكين حق النقض “الفيتو” فى مجلس الأمن أكثر من مرة لحماية إيران من فرض مزيد من العقوبات بسبب برنامجها النووي.ويتهم الموقع الإيرانى “أسريران” الصين بمهاجمة الرموز الإسلامية الإيرانية المقدسة بأشد طريقة هجومية، ويقول الموقع، “فى الإسلام، تحمل كلمة الله احتراماً كبيراً، واليوم يتم تطريزها على مكان الجلوس والأسوأ من ذلك أنه يتم بيعها فى إيران التى يدعوها العديدون بقلب العالم الإسلامى”.وبيعت بنطلونات السيدات من الجينز هذا بـ 6 أو 7 دولارات للبنطلون وهى تحمل علامة “صنع فى الصين”.[c1]تناقض في تصرفات البنك الدولي..[/c]تشير صحيفة التايمز إلى تناقضات فى تصرفات البنك الدولى، حيث إنه ينفق مليارات الجنيهات لتقديم إعانات جديدة لتشغيل محطات توليد كهرباء بالبلدان النامية تعمل بالفحم، على الرغم من التحذيرات بأن حرق الوقود الحفرى يعرض الدول الفقيرة لكارثة التغير المناخي.ودعا البنك الذى يسعى لتقليل الفقر، جميع الدول فى تقرير صدر أمس الأربعاء للتصرف بشكل مختلف بشأن تغير المناخ.وقال التقرير إن البلدان النامية تتأثر بشكل غير مناسب بالتغير المناخى، تلك الأزمة التى لا يد لها فيها كما أنها أقل استعدادا لها، فزيادة فرص الحصول على الطاقة وغيرها من الخدمات التى تستخدم التكنولوجيا فائقة الكربون يوف ينتج المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى وبالتالى المزيد من تغير المناخ.
أخبار متعلقة