صباح الخير
كثيرا مانرى ونسمع ونرى عن ظاهرة ألا وهي تلفظ بعض المدرسين سواء النساء أو الرجال في مدارسنا بألفاظ سوقية لا يجب أن يلفظ بها من يتصفون بفئة المعلمين رسل العلم والأخلاق الحميدة ،من خلال السب والشتائم الذي يوجهها أشخاص لا ينتمون لقداسة هذه المهنة. ماهذه الأساليب التي لم نعهد سماعها في أيام دراستنا بل اتسعت رقعتها ليرافقها الاعتداء الجسدي وقد تتطور لقتل المدرس طالباً بكل برود دم وفقدان الإنسانية لاتفه الأسباب كما نشرناه في العدد السابق من قوس قزح عن لاعتداء الوحشي المميت للطفل المصري الأسبوع الماضي لعذر أقبح من ذنب ألا وهو (لم يحل الواجب )!المهم أعزائي لا أحب أن أطيل عليكم في سرد الحكاية الذي كلما تذكرتها اقشعر بدني من ساسه إلى رأسه !!
هل يتعرض أبنائنا لمثل هذه الأفعال المشينة من بعض أشخاص من السلك التعليمي (الذئاب البشرية )وهل استغلال كلمة التربية قبل التعليم ذريعة واهية لممارسة العنف باانواعة عل أجساد أطفالنا وطلابنا الملائكية ؟؟؟أين مكتب التربية والتعليم من كل هذا ؟؟؟ومنظمات المجتمع المدني والدولي المعنية بحقوق الطفل ،فيجب أن تقر لجان تربوية في جميع مدارس الجمهورية معنية بمراقبة حالات العنف الموجه ضد الطلاب في مدارسنا ومعرفة أسباب ظهور مثل تلك التصرفات غير المسئولة وسد الفجوة المؤدية لهذه الحالة ،ودمتم سالمين .[c1]مع تحيات مشرف الصفحة[email protected][/c]