أول قناة عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية مقرها الشرق الأوسط .. قناة الجزيرة الإنجليزية انطلقت عصر الأربعاء 15 نوفمبر
الدوحة / متابعات :انطلقت في تمام الساعة الثالثة عصر الأربعاء بتوقيت صنعاء والدوحة (الثانية عشرة بتوقيت جرينتش) بث قناة الجزيرة الدولية كأول قناة عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية مقرها الشرق الأوسط. ولحظة انطلاق بث الجزيرة الإنجليزية سيتمكن 80 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم من متابعة القناة على مدار اثنتي عشرة ساعة من الأخبار المباشرة بالإضافة إلى برامج من أماكن الحدث على مدار أربع وعشرين ساعة. وتقدم قناة الجزيرة الإنجليزية أخبارا شاملة بمنظور اعلامى متميز لتحقيق التوازن في تدفق المعلومات من الجنوب إلى الشمال ولإيصال أصوات وآراء الناس من المناطق التي لاتلقى التغطية الإعلامية الكافية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بمقر القناة الأربعاء وتحدث فيه كل من وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة الفضائية والسيد نيجيل بارسونس مدير قناة الجزيرة الدولية والسيد ستيف كلارك مدير الأخبار والبرامج بالقناة. في بداية المؤتمر عرض فيلم تسجيلي قصير حول القناة ومكاتب المراسلين المنتشرين في العواصم العربية والعالمية، إضافة إلى نبذة تفصيلية عن أهم البرامج التي ستبثها القناة. وأكد السيد وضاح خنفر ان القناة الدولية ستكون اضافة جديدة إلى شبكة الجزيرة الفضائية وإلى عالم الإعلام كما انها ستقوم بتغطية الأحداث من جوانب وزوايا جديدة ومتعددة. واشار خنفر إلى ان الجزيرة الإنجليزية تضم نخبة من الصحفيين والمراسلين من مختلف الجنسيات سيعملون على نقل الأخبار من قلب الحدث. وأوضح ان القناة الجديدة ستعمل ايضا على اظهار الملامح الثقافية والاقتصادية والسياسية للمنطقة مع احترامها للثقافات الاخرى مما يساعد على سد الفجوة بين الجنوب والشمال. وقال خنفر إن قناة الجزيرة الإنجليزية ستكون صوت من لا صوت له وستثبت للعالم كله ما هي الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية المهمة لهذه المنطقة من العالم التي هي محط أنظار الجميع، كما أشار خنفر أيضاً إلى أن القناة وفلسفتها ستحترم الثقافات الأخرى وستسد الفجوة بين الشمال والجنوب، كما أنها ستعد استمرارية لفلسفة قناة الجزيرة العربية، وستعملان معاً جنباً إلى جنب في ظل تنسيق متكامل بين مختلف المكاتب وغرف الأخبار بما يمكن القناتين من العمل بروح واحدة. كما أكد في رده على سؤال ان الجزيرة الدولية ستكون قادرة على منافسة القنوات العالمية الناطقة بالإنجليزية الأخرى مثل "سى إن إن" و"البى بى سى" لأنها ستعمل على نقل الأخبار والأحداث من زوايا مختلفة وبمنظور جديد يركز على جوانب لم يتم التطرق اليها سابقا من قبل وسائل الإعلام الدولية. وقال السيد خنفر أن القناة الإنجليزية وشقيقتها العربية ستعملان بروح واحدة وبتواصل مستمر عبر تبادل الأخبار والمعلومات فيما بينهما.. لكنه شدد على ان القناة الجديدة لن تكون ترجمة لنظيرتها العربية بل ستحظى باستقلالية تامة في تناول الأخبار وإعداد البرامج وفقا لخصوصية وطبيعة كل قناة. وتحدث في المؤتمر أيضاً السيد نيجيل بارسونس مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، موضحاً أنه من خلال زيارته للغرب وجه له العديد من الأسئلة الملحة حول السبب وراء افتتاح هذه القناة وعن موعد انطلاقها، وأجاب أن الهدف من افتتاحها هو استيعاب القصور في الخبر في هذه المنطقة من العالم، وأن هذه القناة ستكون بمثابة الجسر المقام لمعالجة هذا القصور، وأضاف أن القناة ستعمل بنفس منهج قناة الجزيرة العربية "الرأي والرأي الآخر".