عيدروس عبدالرحمن اذا كانوا عشاقاً للصمت ويتوارون حياء من واجب عملوه .. فإن بصمات نشاطهم ونجاحات ابداعهم تعطي بطاقة وتصريح للاخرين للاعتراف بحقهم وتقديرها قاموا به حتى وان غلفوه بستار من عدم الاعلان والاعلام عنه .واحد هؤلاء الشاب الوديع النشط الكابتن صلاح سيف الدين مساعد مدرب فريق التلال منذ قبل إنتهاء المرحلة الاولى لذهاب الدوري العام والذي كان التلال فيه في درجات الترتيب الدنيا وبانتهاء الموسم صار الفريق ثالثاً في التقيم العام . وصلاح سيف الدين حتى وان كان الرقم 2 من سلم المسؤولية لكن الجميع يشهد له بالاخلاص والتنفيذ الخلاق للبرامج والخطط الموضوعة ومساعد بنسبة عالية في احتلال الفريق المركز الثالث.حالياً صلاح يخوض من رفيق عمره شرف محفوظ منافسات البطولة العربية كمساعد له وصعوبه ذلك .. واهميتها ايضاً .. ولان الجميع يثق بذلك الاخلاص والاصرار فإن صلاح ومن معه وامامه عاقدون العزم على الظهور بما يليق بهم ويعطيهم تصريح جدارة وإنجاز الثاني العقيد والعزيز محمد قردع الاداري النشط والمتوثب والعامل بسكوت وهدوء لان لديه شعار الحب عطاء ولم يكن في يوم من الايام هذا (القردع ) الا عاشقاً صادقاً للنادي الذي ينتمي اليه .وكثيرة هي الاعمال ، والمهام التي قام بها ويقوم العزيز محمد قردع وعلى اكمل وجه واحسن توفيق وفجأة يلف نفسه برداء من السكينة ونكران الذات . وللتأكد اكثر اسألوا ماذا يفعل هذه الايام وحتى منتصف الشهر القادم .. وهل لديه فرصة للاسترخاء او الاستراحة .. قردع يطبق مع التلال هذه الايام ، برنامج عسكري معناه ( حالة تأهب قصوى ) .اما الثالث فهو دينامو وتوربين الحركة الادارية والكروية الكابتن عبدالكريم الشرجبي الذي لايقبل بغير نسبة النصف او اكثر من الجهد والتعب مع بقية زملاءه .. اداري تفوق على درجة الامتياز ، ومتخصص في شؤون اللاعبين والتعامل معهم افضل وارقى من جميع اداري فرقنا الوطنية مجتمعين .. لكن اسماك صيرة لاتعيش الا تحت الماء .هؤلاء وغيرهم ، يحفرون هذه الايام الصخر للاعداد الجيد لفريقهم الكروي ويساهمون اكثر في العمل للتحضير والاستقبال المناسب لفريق الاشقاء القادم الينا بعد اقل من شهر ولهم ، ولمن اهتدى بهداهم ، فإن جميع رياضيو عدن وعشاق فريقهم يضعون كامل الثقة فيهم لتحسين جمال ومدينة عدن رياضياً ، كروية ، وكرم ضيافة .