[c1]تشيني يتهم بيلوسي بسوء التصرف[/c] واشنطن/رويترز: اتهم نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي "بسوء التصرف" خلال جولتها في الشرق الأوسط قائلا أنها أساءت نقل رسالة الى الرئيس السوري أوضحتها إسرائيل فيما بعد.وانتقد تشيني بشدة زيارة بيلوسي لسوريا هذا الأسبوع وقال في مقابلة "الرئيس هو الذي يدير السياسة الخارجية لا رئيسة مجلس النواب."وقال تشيني مشيرا الى رد الفعل الإسرائيلي الرافض انه كان من الواضح ان اولمرت لم يُفَوض بيلوسي نقل الرسالة التي سلمتها الى الأسد.وقال نائب الرئيس الأمريكي في حديث إذاعي "أرى انه كان سوء تصرف من جانبها. أتمنى لو لم تكن فعلت ذلك. ومن حسن الحظ فيما أعتقد ان مختلف الأطراف المعنية تدرك أنها لا تتحدث نيابة عن الولايات المتحدة في هذه الملابسات وهي لا تنوب عن الحكومة الأمريكية."وكانت بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي يزور دمشق منذ أكثر من عامين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بولتون: أزمة البحارة انتصاراً لإيران[/c]واشنطن/ا ف ب: صرح المندوب السابق للولايات المتحدة في الأمم المتحدة جون بولتون ان "أزمة الرهائن" بين بريطانيا وإيران انتهت "بانتصار مزدوج" لطهران.وقال بولتون ان "طهران حققت بشكل ما انتصارا مزدوجا" في قضية عناصر البحرية ال15 الذين احتجزتهم حوالي أسبوعين.وأضاف ان الإيرانيين "حققوا انتصارا عندما اسروا الرهائن وحققوا انتصارا آخر عندما أفرجوا عنهم".وتابع بولتون ان إيران "كانت تختبر مدى تصميم بريطانيا في الرد على هذا العمل الاستفزازي واعتقد أنهم حصلوا على الرد وهو ان بريطانيا لن ترد بقوة".وردا على سؤال عن البرنامج النووي الإيراني قال بولتون "إذا كان الخيار هو بين إيران تمتلك أسلحة نووية من جهة وضربة عسكرية أميركية لمنع ذلك فاعتقد ان الخيار واضح أمامي" موضحا ان "إيران بامتلاكها أسلحة نووية ستشكل تهديدا شاملا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تعلق عملياتها في الخليج[/c] لندن/اف ب: علقت البحرية البريطانية عمليات المراقبة في شمال الخليج حتى انتهاء التحقيق في ملابسات اعتقال 15 من عناصر البحرية البريطانية الذين أفرجت إيران عنهم الخميس، حسب ما أفادت الجمعة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية من جانبه ان "عمليات المراقبة التي يقوم بها التحالف (مع الأميركيين) متواصلة. وسيستأنف التعاون التام من قبل بريطانيا في هذا المجال بحسب روزنامة لم يتم تحديدها بعد".وقال ليام فوكس المسؤول في المعارضة (المحافظون) لإذاعة "بي بي سي 4" ان الإيرانيين نجحوا على ما يبدو في طرد البوارج البريطانية من هذه المنطقة معربا عن أمله في ان تستأنف هذه البوارج عملها حال انتهاء التحقيق. وأكد ان هذا الأمر "أساسي". ويتوقع ان تتيح شهادات عناصر البحرية ال15 الذين وصلوا الخميس الى قاعدة عسكرية في بريطانيا، التعرف بدقة على ملابسات اعتقالهم في 23 مارس بلا مقاومة من قبل حرس الثورة الإيراني بعد اتهامهم من قبل إيران بدخول مياهها الإقليمية الأمر الذي نفته لندن مشيرة الى أنهم كانوا في المياه الإقليمية العراقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تنفي اختفاء أثر أمريكي في أراضيها[/c] واشنطن/CNN: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة مازالت لا تملك أية معلومات موثقة يعوّل عليها حول مكان مواطنها المتقاعد في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI والذي يعتقد أنه في مكان ما في إيران.وقال مسؤولون رفيعون في الخارجية الأمريكية أن الرجل الذي حددته أسرته بـ روبرت ليفينسن، اختفى أثره في جزيرة "كيش" جنوب إيران.وأوضح المتحدث شون ماكورماك في مؤتمر الخميس أن "المعلومات التي لدينا لا تشير بطريقة أو بأخرى إلى أن الإيرانيين يحتجزونه، لافتا إلى أن الإدارة لا تملك حقائق مؤكدة أو معلومات يعوّل عليها حول مكانه وظروفه.وقال إن الخارجية الأمريكية بعثت برسالة إلى الحكومة الإيرانية مطالبة إياها بأي معلومات عن ليفينسن، الذي يعتقد أنه موجود في إيران لدواعي شخصية تتعلق بالأعمال، وفق ماكورماك.يُذكر أن مسؤولا إيرانيا في الجزيرة أكد الثلاثاء الماضي، على عدم وجود أية دلائل حيال دخول شخص أميركي إلى كيش.وأعرب المسئول الإيراني عن أسفه لان هذه الأخبار تبث بأغراض سياسية، مضيفا أنه على واشنطن تقديم الوثائق والأدلة المرتبطة بهويته ورقم الرحلة التي كان عليها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا:معلومات عن المسافرين لمكافحة الإرهاب[/c] واشنطن/بي بي سي:يزور وزير الأمن الوطني الأمريكي مايكل شيرتوف العاصمة البريطانية لندن لتوضيح مطالب الولايات المتحدة بتمكينها من الحصول على مزيد من المعلومات عن المسافرين من أوروبا إلى أمريكا، وتريد السلطات الأمريكية أن يسمح لها بالحصول على عدد من المعلومات الشخصية للراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة من قبيل العناوين البريدية الإلكترونية، و تفاصيل المعاملات المالية. ويعتقد الأمريكيون أن هذه المعلومات ستساعدهم على منع دخول "متشددين إسلاميين" كأولئك الذين قاموا بهجمات سبتمبر عام 2001م.لكن الوزير الأمريكي حرص على نفي أن يكون تشديد إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة يستهدف المسلمين بشكل خاص، وقال شيرتوف:" ما يهمنا هو الحصول على قليل من المعلومات الإضافية عن المسافرين و شبكة علاقاتهم، للتأكد مما إذا كانت تربطهم صلة ما بإرهابي معروف، وحتى نتمكن من عزل أي مسافر مشتبه به واستجوابه على حدة ثم تقرير ما إذا كان يشكل تهديدا." وأضاف وزير الأمن الوطني الأمريكي، موضحا ما يعتقد أنها أسباب وراء غياب "تشدد إسلامي" في الولايات المتحدة مقارنة مع ما عليه الوضع في بريطانيا، فقال:"لدينا جالية مسلمة حظيت في المجمل بتعليم راق، كما تعيش في رفاهية بالمقارنة مع متوسط الأمريكيين. ولا يميل أفراد هذه الجالية إلى العيش في جيوب معزولة عن باقي المجتمع." ، وأعرب مايكل شيرتوف عن اعتقاده أن على أوروبا والولايات المتحدة أن تتقبلا فكرة العيش تحت التهديد الإرهابي في المستقبل المنظور، وقال:" أعتقد أن ما نشهده هو صراع مع أيديولوجية الشر قد يستمر لعقد أو عقدين." ، "كما أن خطر حصول مجموعة صغيرة على سلاح فتاك في تفاقم، وعلينا أن نوليه كل الاهتمام. وعلينا أن ننشئ نظاما للتصدي لكل هذه المخاطر دون تشنج ودون تراخي. علينا الاعتراف بأننا نخوض صراعا يختلف عما خضناه في القرون السابقة." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف من هجوم إرهابي في انتخابات الرئاسة الفرنسية[/c] باريس/بي بي سي:أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد الإجراءات الأمنية للحيلولة دون وقوع هجوم إرهابي محتمل خلال الانتخابات الرئاسية، التي تجرى الجولة الأولى منها يوم 22 أبريل الجاري. وقال وزير الداخلية الفرنسي فرانسوا باروا، إن فرنسا معرضة لتهديد عدد من المجموعات الأصولية ويتعين على الجميع توخي الحيطة والحذر. وأعلن الوزير عن خطط أمنية إضافية تصاحب جميع المسيرات والمهرجانات الانتخابية وفي جميع مقرات الأحزاب السياسية. وفي ذات الوقت قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا بعد صدور تهديدات بالقتل ضد مرشح اليمين نيكولا ساركوزي، الذي يتقدم بفارق ضئيل على مرشحة الحزب الاشتراكي سيجولين رويال، في استطلاعات الرأي. وطالب مكتب المدعي العام في باريس بفتح تحقيق في حادث تلقي القناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي ومسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض رسائل إلكترونية تهديدية من مجهول. يذكر أن ساركوزي صنع الكثير من الأعداء خلال تدرجه في المناصب السياسية حتى المنافسة على الرئاسة من خلال مواجهاته الصارمة للجريمة وقضايا الهجرة.