خسر... منتخبنا المباراة... قبل أن يلعبها... لهذه الأسباب !!
[c1]المناسبة .. الحدث : [/c]ختام الجولة الثالثة من رحلة (الذهاب) لمنافسات المجموعة الحديدية الأولى ـ التي تضم منتخبات(السعودية/ اليمن/ اليابان / الهند) في إطار التصفيات التمهيدية لبطولة الأمم الأسيوية لكرة القدم التي ستجري عام 2007م.[c1]المكان والزمان : [/c]ستاد(تيجاتا).. بالعاصمة اليابانية (طوكيو)... بحضور لأكثر من خمسين ألف متفرج ـ ظهر الأربعاء الماضي الموافق 16/أغسطس/ 2006م.. لتنطلق المباراة بتوقيت اليمن الساعة (الواحدة و15 دقيقة)!!![c1]المنتخبان المتنافسان : [/c]منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره منتخب اليابان الأول بطل بطولة القارة الأسيوية الأخيرة عام 2002م + 3 مشاركات بمونديال العالم.[c1]النتيجة النهائية للمباراة :[/c]... انتهت المباراة بين المنتخبين ـ بالفوز الياباني على منتخبنا (بهدفين نظيفين)... ... خرج المنتخبان بالتعادل السلبي بدون أهداف بالشوط الأول.. ... وفي الدقيقتين 71و90 سجلت اليابان هدفيها ليخرج منتخبنا من المباراة الصعبة ـ خالية الوفاض... لتعميق جراحاتنا!!!.[c1]أساليب لعب المنتخبين : [/c]... لعب الجهاز الفني الأجنبي... للمنتخب الياباني بطريقة اللعب الثابتة له ـ وهي 1ـ 4 ـ 4 ـ 2... وهي دفاعية هجومية بحسب قوة وضعف الخصم.... ولعب الجهاز الفني لمنتخبنا الأول ـ بقيادة مدربنا الوطني الكابتن/ أحمد صالح الراعي ـ بأسلوب لعب ـ لم أفهمه إطلاقاً... بحسب تجربتي المتواضعة ـ كمدرب وطني (سابق) بمنتخباتنا الوطنية ناشين /شباب/ وأول ـ وأعتقد أن الأسلوب الذي أختاره الكابتن الوطني القدير... (خوفاً) من هزيمة ثقيلة من منتخب يعتبر من أقوى منتخبات القارة الأسيوية بوزن (المنتخب الياباني )... جعلته يلعب بأسلوب دفاعي بحت (1ـ 4 ـ 5 ـ 1)... وياليت نجحنا حتى بالظهور (الفني شكلاً على الواقع الميداني)... وإنما لعب بها منتخبنا بشكل إرتجالي.. وعشوائي.. مما افتقدنا للمظهر الفني العام!!!.إذن ... ما هي الأسباب الفنية .. التي جعلت منتخبنا... يشعر بالخسارة... قبل أن يخوضها؟... بالمختصر المفيد .. أقولها بملء الفم .. حتى لانقسو كثيراً ونحدد كل السكاكين لذبح مدرب منتخبنا الأول المدرب الوطني الخلوق الكابتن / احمد صالح الراعي - أو لاعبي منتخبنا الأول - المطالب من قيادات وزارة الشباب والاتحاد العام الجديد لكرة القدم - بالفوز أو حتى الظهور المشرف أمام اليابان أو السعودية - أما الهند فهي ( بالجيب ) ولن نفوز - إلا - عليها هذا إذا لم تحصل مفاجأة - إذن علينا ان نقول للراعي ( شكراً ومن القلب ) على كل هذه المغامرات كما حصلت أمام المنتخب الياباني مؤخراً - والقيادات الرياضية لم تمنحه الإعداد الفني الذي تؤمن بها - الأرقام الفنية العلمية في عالم التدريب - نتيجة لتفرغ الجميع لتلك الأزمة الرياضية الشهيرة ) التي انعكست بواقعها الأليم ( اليوم ) - على أداء المستوى الغير مشرف لمنتخبنا الأول أمام السعودية بالأمس - واليوم أمام اليابان - والبقية ستأتي في قادم الأيام - حتى لو استجلبنا - بعض المدربين العالمين - طالما والجميع يعشق العشوائية - ويكره الاستراتيجيات العلمية الحديثة طويلة المدى في عالم تطوير الكرة اليمنية !!!وحتى لا نذهب بعيداً - عن الأسباب الرئيسية لاستشعار لاعبي منتخبنا بالخسارة من (اليابان ) قبل خوضهم للمباراة أحاول جاهداً ان ألخصها بالاتي : 1- الخوف .. والرهبة لعبا دوراً رئيسياً في أعماق المدرب / الراعي قبل لاعبي المنتخب - من شيء اسمه ( المنتخب الياباني ) المتطور البطل السابق لقارة أسيا - ناهيكم عن مشاركاته لأكثر من 3 بطولات بكأس العالم و .. و .. لينعكس اسم اليابان ( سلباً ) في أعماق الجميع وكمية الأهداف التي ستدخل مرمانا - مما لعب هذا الدور على الجانبين ( النفسي والعصبي ) وهذا ماظهر جلياً لكل من تابع المباراة على التلفاز - سيجد ان اليابان - لم تلعب مع منتخب يمني بكامل خطوطه - وإنما لوجدنا ان المباراة تجدي أمام تألق وصمود وبراعة الحارس النجم في صفوف منتخبنا - سالم عبدالله عوض - خلال الشوط الأول تحديداً - الذي هاجم اليابانيون بكل ضراوة ومن كل مساحات الملعب بالمراوغة الفردية والمهارات التكنيكية الفردية والجماعية والتسديدات المباشرة داخل وخارج منطقة الجزاء ليتمكن من نيل الفوز الكبير بالشوط الأول- كي يلعب اليابان مرتاحاً بالشوط الثاني- رغم كثافة الضربات الركنية التي وصلت بحسب تسجيلي لها إلى 19 ضربة ركنية إلا أن تألق حارسنا واستبساله كان نجم المباراة بشوطها الأول لإنقاذ مرمانا من أهداف محققه- على أقل تقدير ولوج بين 4 إلى 6 أهداف نظيفة.لنخرج من الشوط الأول بالتعادل السلبي الأبيض!!!.إلى جانب أن (الخوف- الرهبة- وعدم الثقة) للاعبينا الذين لم يلعبوا بشكل يوحي للمشاهدين اليمنيين والعرب بأننا - نلعب (الكرة الحديثة المتطورة) الأكثر تنظيماً في تنسيق خطوط اللعب الثلاثة داخل المستطيل- كما عهدناهم في لقاء السعودية في صنعاء في شوط المباراة الأول خاصة رغم هزيمتنا بالرباعية النظيفة نتيجة لأخطاء فردية بين حارس مرمانا (معاد عبدالخالق) وخط دفاعنا إلا ان المتابع كان يشعر أن لدينا (منتخباً واعد) لكن ما جرى أمام اليابان أن نرى عشرة لاعبين يلعبون (دفاعاً) فقط وسهل من التحركات الشاملة.. إلى درجة أن هذا الأسلوب العشوائي.. جعلنا نشاهد أن المنتخب الياباني رغم جبروته ولاعبي ومدرب منتخبنا ساهموا المنتخب الياباني أن يلعب على مدى الـ 90 دقيقة هي عمر المباراة على حجز (منتصف الملعب) لصالحهم - إلى درجة أن حارس مرماهم لم نشاهده بالمباراة سوى 4 مرات فقط.. لأن اعتماد ذلك الاسلوب الغريب الذي لعبنا به أمام اليابان بمهاجم واحد مثل/ علي النونو الذي في نادر الأحوال عندما يتحصل على كرة طائشة تصل إليه نجده وحيداً أمام مدافعين إلى ثلاثة.. إذن ماذا نتوقع أن يعمل بها (النونو) لوحده لأن الجميع متمركزين بشكل ثابت في داخل خط الـ 18 ياردة أمام حارس مرمانا.. والمصيبة عندما يشتد ضغط اليابان على مرمانا نجد (علي النونو) الوحيد الأوحد لمهاجمينا قد عاد مدافعاً.. هكذا جرت المباراة في شوطها الأول والنصف الساعة الأولى من الشوط الثاني بنفس السيناريو.. المنتخب الياباني ضغط.. وضغط من كل اتجاهات الملعب- ليقابل (كما.. أطلق بعض نقادنا الكرويين) استبسال- وصمود محكمين من دفاعنا. وكان الأجدر القول لخدمة منتخبنا صمود محكم من كل لاعبينا العشرة.. وأخيراً هذا الاستبسال العشوائي أرهقه الضغط الياباني حتى ولد الانفجار بتسجيل هدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بربع ساعة!!! ليعود منتخبنا مكسور الخاطر بعد أن خرج من الأراضي اليابانية خالي الوفاض.. وعلينا أن نقدم كل تحايا الإجلال برفع القبعات اليمانية لحارسنا العملاق/ سالم عبدالله عوض الذي لوحدة قهر الكمبيوتر الياباني الذي لولا يقظته لخرجنا على مالا يقل بين 6 إلى 8 أهداف محققة.. وهنا كانت فضيحة الكرة اليمنية.. اليوم في جلاجل... هذه نظرة سريعة لرؤيتنا الفنية التحليلية بشكل علمي متواضع لمباراة منتخبنا الأول واليابان!!!.[c1]هوامش فنية سريعة:[/c]اللقاء الافتتاحي لرحلة (الإياب) ستنطلق من العاصمة صنعاء للجولة الرابعة يوم 6/9/2006م... ومع المنتخب الياباني.. كل ما أتمناه نسيان الهزيمة... التفكير الجاد.. برفع جاهزية اللياقة البدنية - للمنتخب- واللعب بأسلوب خير وسيلة للدفاع هي الهجوم- واللعب بطريقة 3-5-2 مع محاولة عدم مجاراة سرعة اليابانيين- بل العكس هو الصحيح (تبطيء) ألعابناء لتهدئة سرعتهم... اختيار تشكيلة أمثل ووضع اللاعب في مركزه المناسب- والتركيز الأمثل في اختيار اللاعبين الذين يجيد كل لاعب منهم اللعب في ثلاثة مراكز- وإعطاء الثقة للاعبين بالتحرر وحسن التصرف بما ترتأيه ظروف المباراة- ومن الأجدر عدم التراجع للخلف أكثر- والتدريب على (مصيدة التسلل) وإعادة المدافع/ سالم سعيد للعب بمركز القشاش- والتركيز على عدم بناء هجماتهم من (ظهيري الجنب) والله ولي التوفيق .