الدكتورة / لويزا في حديث لصحيفة ( 14 أكتوبر ) :
[c1]* الأدب العربي ليس منحسرا[/c]تعز / أجرى اللقاء - عبد الرؤوف هزاع يبهرك حضورها ورصانتها ... تحدثك بلغتها العربية الجميلة وبأدب جم تحمل في وجدها أخلاق الإنسان العربي الأصيل يخجلك تواضعها وبساطتها .عندما تتحدث بلغتها العربية الجميلة تشعر انك إمام معين لانصب تشرب من نميرة ولكن عطشك لا يرتوي .جاءت من بلد المغرب الشقيقة تحمل عبق بلدها الأصيل إلى ارض اليمن الحبيبة إلى مدينة تعز الجميلة تلبية لدعوة تلفتها من الأخ القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز .لقد حملت في حقيبة إسفارها هموم وطنها العربي الكبير العربية والقومية والإسلامية.أنها الدكتورة / لويزا عبدالسلام بولبرس , أستاذة اللسانيات والمنطق في كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبدالله , بفأس بالمملكة المغربية .وقد أجرينا معها الحوار محاولة لتصليط الاضواء حول الأدب العربي والعلاقات بين اليمن والمغرب في مجال الثقافة وتفاصيل أخرى أجريناها في هذا الحوار .[c1]س/ 14اكتوبر/ رغم ثراء الأدب المغربي إلا إننا قلما نجد في مكتباتنا اليمنية ما هذا الكتب أسباب ذلك ؟[/c]ج/ د/لويزا / احمل المسؤولية دور النشر , عندما جئت إلى صنعاء منذ عامين ودعيت لمهرجان الشعراء الشباب لم يكن عندي أي فكرة عن الأدب في اليمن ألا الكتب القليلة التي اهددني أيها بعض الأصدقاء الذين نلتقي بهم في ملتقيات أخرى من خلال العلاقات الشخصية التي تحمل الكتاب من بلد إلى بلد .والحقيقة إن دور النشر يجتهدون بإقامة المعارض ولكن ربما بعد المسافة الجغرافية بين المغرب واليمن نسبيا يكون التقصير في الجانبين وأيضا في المغرب وهناك محاولات من جهات مؤسسات والدافع الرئيسي الذي جئت لأجله إني تلقيت دعوة من الأخ القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز , جزاه الله خيراً لحضور الاحتفالات بالعيد الوطني ووجدتها فرصة لان ازور المؤسسات الثقافية في اليمن وخاصة مؤسسة السعيد للثقافة والعلوم هنا في تعز , لان جمعية فاس سايز للتنمية الثقافية مفتوحة لأوروبا أكثر في العالم العربي للتنمية الثقافية لأوروبا أكثر وإنا أجد هذا الجانب أمر يدي للإخوة العرب وهم في أقصى نقطة وبالخصوص إن المغرب واليمن لديهما قواسم مشتركة ثقافياً واجتماعيا وانأ جئت لأفعل هذه النقطة وأريد إن أتعرف على شعراء اليمن عن قرب أريد إن أتعرف على المثقفين عن قرب اادهشتني المكتب والمؤلفات لعلما ءاليمنيين في مختلف التخصصات وعلى سبيل المثال لا الحصر إنا متخصصة في المنطق ولا اعرف أي مؤلف في المنطق اليمني للأسف نحاول نجتهد لان نجعل التواصل الثقافي أقوئ من التواصل السياسي لان الجانب السياسي يتميز بما يكفي فلم يبقى الاوحده الثقافة نتوحد والأمة تتوحد ثقافياً ونحن نسعى وكل جهة تعمل قدر المستطاع .[c1]س/ صحيفة 14اكتوبر / هل هناك فوارق بين الشعر العامي أو الشعبي المغربي والشعر الشعبي اليمني ؟[/c]ج/ د/لويزا : نفس الكلمات وعندنا في جنوب المغرب في الصحراء الشعر الحساني واستمعت الدكتور , رضوان يلقي بعض الشعر الحميني وقلت هل هو شعر حساني أم حماني وفي الجانبين قواسم مشتركة . نفس الأوزان والإيقاع وبعض المصطلحات وغالباً ما تميل اللغة العربية الفصحى واللهجة في اليمن قريبة من الفصحى والشعر الشعبي مهذب ووجدت شعراء روَضوة ورقوه إلى الشعر العربي الشعبي في الوطن العربي الدلالة الثقافية الإبعاد الاجتماعية يعني إني مهمته بهذا الموضوع إنا مشرفة على هذه الدورة ووجهت دعوات لشعراء ونقاد متخصصين في هذا النوع من الشعر على صعيد الوطن العربي بقي لي اليمن وجئت عن قرب أتلمس واختار بعض الأسماء الذين يعرفون بالشعر الشعبي في اليمن في هذه الندوة ووجدت إن هناك قواسم مشتركة بينيا وبينكم .[c1]س/ صحيفة 14اكتوبر /أدبنا العربي غني عموماً بلغته وصوره وتنوع فنونه إلا انه أصبح اليوم يتراجع كثيراً ما هي العوامل التي أثرت على تطوره؟[/c]ج/ د/لويزا:الشعر العربي بخير , وهنا في اليمن أرى إن الشعر العربي أي الشعر الفصيح في قمته كنت حضرت قبل زيارتي لتعز حضرت بمناسبة صنعاء عاصمة للثقافة العربية واستمعت لشعراء وكأنك تقول إن هذا هو الجواهرى الحارث بن فضل الشمري يوجد شعراء للأسف لم يأتوا إلى المغرب لم نستمع لهم ولم يحاضر أي ناقد يمني في جامعة سيدي محمد بن عبداللاه .. لماذا مثلا إنا أوجه دعوه محبه وأمد يدي للمثقفين في اليمن كما ليبلوا نداء التلاقي والحوار والمعرفة والمحبة يزورونا إلى المغرب إنا اعمل في مدينة فاس وهي العاصمة للملكة المغربية , وزبيد اعتقد أنها العاصمة العلمية لليمن ووجدت كتب إن هناك علماء مغاربة أصولهم من زبيد وعلماء مغاربة درسوا على يد علماء من زبيد أي إن هناك تلاقي وقواسم وفي مشتركة وكل شيء وأيضا وفي تعز هنا أحس بعبق التاريخ وأجمل ما في هذه المدينة واليمن والإنسان في اليمن يعني تعاونه بشموخ الإنسان اليمني والإنسان في اليمن يعني تعامله بشموخ الجبال بفكرهم ورقيهم وبعلمهم وتواضعهم وبطبعهم ما وجدت أطيب ولا أنبل من الشعب اليمني . وهذا ليست مجاملة للأسف المغرب العربي يمكن لقربنا من أوروبا نحس إن المادة طاغية علينا لكن الشعب اليمني طيب وعند كل فرد من إفراده يفتح لك باب بيته ويرضيك ويكرمك في كل المجالات .إما بالنسبة لانحسار الأدب أو تراجعه لا أوافقك الرأي ليس منحسراً ولكن في تقديري الشخص أن الأدب المغربي مازال بخير في المغرب والمشرق صحيح إن هناك ظروف الأمة العربية وانتكاساتها أثرت على الأدب العربي لكن أرى إن هناك أقلاماً جيدة مازالت تنتج والأدب العربي مازال بخير .[c1]س/ صحيفة 14اكتوبر : لو نظرنا إلى مستوى الشعر والرواية والقصة والمسرح وكل فنون الأدب في المغرب هل هو في روعة ما قالته الدكتورة لويزا في خطابها وقصائدها الجميلة التي ألقتها في مدينة تعز أم إن مستواه تدنى ؟[/c]ج/ د/لويزا: لااستطيع أن أقول إنني وصلت لما وصلت إليه ولكن أقول إنا تتلمذت على أيدي أساتذة عمالقة فقط البعض يصلوا إلى هنا كي تتعرفوا على إبداعهم وعلى كتاباتهم وانتاجاتهم الفكرية والأدبية ما قلته اليوم ليس سوى نقطة من بحر ... حقيقة لدينا في المغرب شاعره أمنيه المريني أنا لاشيء بالنسبة لها .وانتم في اليمن وضعتم تاج على راسي بهذه الشهادة ولكن نقول لكم أن العلاقات الاجتماعية وكثرة الإسفار هي التي تعرف بالشخص ولكن الأدباء الحقيقيين يبقوا في بيوتهم للكتابة ويمكن المشاكل المادية تجعل هذا الإنتاج الفكري الذي لديهم يظل في رفوف المكتبات ولا يطلع ولا يصل إلى الغير .[c1]س/ 14اكتوبر : تنوع الأدب في عصرنا اليوم من أدب الشباب إلى أدب الطفل إلى أدب المرأة ما رأيك في هذا التنوع ؟[/c]ج/ د/لويزا: الإنسان عندما يكون شاباً تكون معلوماته متواضعة يكتب مثلاً نصوص ليست ناضجة وبعد أن يقرأ تتسع معارفه ويرقى بحسن النص وهكذا يتدرج إلى أن يصل، والشعراء الشباب حالياً ليست لهم ثقافة لا يطلعون على التراث العربي ويحبون الشعر العربي ويحبون الشعر الأصيل الموزون المقفى وبالتالي يعجزون على إن يكتبون القصيدة العمودية فيرتمون في أحضان الغرب من خلال القصيدة الحداثية ويهربون من الأوزان والقيود وبالتالي تجد بعض النصوص للأسف لا لها وزن ولا قافية ولا بلاغه ولا صور شعرية تجده نص نثري ومع احتراماتي لبعض شعراء الحداثييه تجد الفرق نص جيد وجميل ويفرض نفسه أما الشباب الشعراء لهذا اليوم معهم ثقافة الانترنت ويذهبون بحثاً عما هو أسهل نتيجة للكسل وهناك سرقات.يجب على شبابنا العربي أن يضع التراث مثل أعلى له ويقتدي به و يتطلعون إلى المجد ، ولا نقول أن هذا التراث " أكل عليه الدهر وشرب " وخلاصة القول نحن في عصر العولمة يجب أن نحافظ أو نوفق بين الأصالة والمعاصرة ولا ننسى ماضينا نأخذ منه ما هو جيد ونكيفه مع الحاضر .[c1]س/ صحيفة 14 أكتوبر / وماذا بالنسبة لأدب الطفل ؟[/c]ج/ د.لويزا / ليس عندي اهتمام بهذا المجال .[c1]س/ صحيفة 14أكتوبر/ شعرك مفعم بقضايا الأمة العربية وهمومها إلى متى ستظلين تحملين هذه القضايا وإحساسك بها ؟ [/c]ج/ د. لويزا/ والله أنا أحس أني فرد من أفراد هذه الأمة ما يحزنها يحزنني وما يفرحها يفرحني ، هذا الوضع الذي وصلنا إليه وهذا النزيف وهذا الجرح الغائر الذي ينزف بصمت لا بد أن نعبر عنه ،(من رأى منكم منكراً فيغيره بيده فإن لم يستطع فبلسان ) نحن المثقفين يجب أن نجاهد بشيء أضعف الإيمان هو القلم يجب أن نقول كلمة حق ويجب أن نناشد ما هو الشعر ؟ الشعر يجب أن يناشد الخير والمحبة الجمال وأيضاً المحافظة على القيم والاخلاق نحن الامة العربية الاسلامية عندنا مبدأ يجب المحافظة عليه ، لا نرتمي في أحضان الغرب فخذ من الغر ب ما يفيد . [c1]س/ 14أكتوبر / هناك مدارس الانطلاق العربي والأدب العربي تدعو للا محدود واللا ممنوع ما هو تعليكم على ذلك .[/c]ج/ د. لويزا / ما هو حرام بين وما هو حلال بين والإنسان لازم أن يحافظ على هويته.[c1]س/ 14 أكتوبر/ ماذا فيما يتعلق بالنسبة لتأثر الثقافة الفرنسية لأدب المغرب العربي ؟[/c]ج/ د. لويزا / عفواً هناك نقطة مهمة جداً أنا عني هذا يؤلمني ، فيما يقوم كاتب مغربي أو جزائري أو عربي بشكل عام بكتابة قصة أو رواية يفضح فيها مجتمعه ، فيما يعطي الغرب ملايين ليصدر له هذا الكتاب طبعات وطبعات ويصبح مشهوراً في العالم ولماذا لا يكون كاتب يدعوا للفضيلة والأخلاق والخير . [c1]س/ 14 أكتوبر / وماذا عن تأثير الثقافة الاستعمارية على نتاجات هؤلاء الكتاب ؟ وهل تأثيرها سلباً أم إيجاباً ؟ [/c]ج / د. لويزا / لا أقول كلها سلباً على سبيل المثال أنا تخصصت في اللسانيات ومن هو واضع علم اللسانيات هو " دوي سيور " العالم السويسري أنا لدي ثقافة غربية _ ثقافة فرنسية - لكن يعني أخذت ما أستفيد منه وما هو مفيد وما تستفيد منه ثقافتنا العربية . لذلك لا نقول ان الغرب والثقافة الغربية أثرت علينا هذا غير صحيح ، إذ كان للإنسان شخصيته المستقلة وثقافته الواسعة يأخذ من الآخر ما يصلح له ويترك ما لا يصلح كطبق الفاكهة خذ ما يعجبك واترك ما لا يعجبك ولذا خذ في الثقافة ما يعجبك ويتلاءم مع هويتك ومع أمتك.[c1]س/ 14 أكتوبر/... يلاحظ أن النتاجات الأدبية لأدباء ومفكرين المغرب العربي يجدون أن فرنسا هي الساحة التي تنشر وتستقبل نتاجاتهم هذه بينما نحن أحوج في وطننا العربي إلى هذه المنتجات ؟ [/c]ج/ د.لويزا ، نعم هذه حقيقة لأن فرنسا أو الغرب عموماً يخصص ميزانيته لترويج لهذه المؤلفات والنتاجات لأنها لصالحهم ... لماذا لا تقوم مؤسسات عربية بدعم تصدير هذه المؤلفات... وهنا نجد أن العيب علينا نحن ونحمل القائمين على المؤسسات العربية المسؤولية ، والغرب يحب التفرقة بيننا مثلاً إذا كنت قد كتبت كتاباً أمازيغية وكتبت كتاباً باللغة الفرنسية سيقوم الغرب بتشجيع هذا الكتاب ونحن يهمنا أمام ذلك المصلحة المادية والمصلحة الشخصية ولذلك ينبغي علينا أن لا ننظر إلى المصلحة المادية وأهم شيء يجب أن نحافظ على هويتنا وتراثنا وثقافتنا .[c1]س/ صحيفة 14 أكتوبر / من خلال وجودك في ساحة البحث الأدبي ووجودك في مواقع مرموقة كيف تقيمين الأدب في اليمن بما يحتويه من مضامين وآراء وأفكار ؟[/c]ج/ د/لويزا: الأدب في اليمن وصل إلى القمة وعلم من اعلام الادب وهذا دليل على وجود أدب متميز .[c1]س/ صحيفة 14اكتوبر كيف تقيمين التجربة الأدبية مع إقترانها بالحرية مع الأخذ بعين الاعتبار في الجانب اليمني؟[/c]ج/ د/لويزا أنا مع الحرية المسؤولة أي وان يكون الكاتب مقيد بثوابت مثل الصحافة وغيرها وادعوا الثقافة الملتزمة والأدب الملتزم .[c1]س/ صحيفة 14اكتوبر/ وماذا عن الآداب الأنثوي ؟[/c]ج/ د/لويزا : بالنسبة للأدب الأنثوي لا يوجد عندي مثل هذا الاتجاه ولكن هناك قضايا نحن نحس ونشعر بها كما يجري في الواقع وأنا استطيع أن أقول إن المجتمع العربي مجتمع رجالي . [c1]س/ صحيفة 14 أكتوبر - رغم ثراء الأدب المغربي إلا أننا لا يوجد في مكتباتنا الأدب إلا النزر اليسير؟ [/c]ج / د. لويزا - يجب إن نقصر البعد الذي بيننا وبعد المسافات يجب إن تقام أسابيع ثقافية في اليمن وكذا في المغرب وللأسف لم يأتي أديب يمني إلى الجامعة في المغرب ليلقي قصائده فيها إلا أذا كانت على معرفة به وتوجه له دعوة . واليمنيون مثقفون ومؤدبون والطلاب اليمنيون الذي أدرسهم ويعرفون بقصة اللغة وعلوم الفقه وبالذات القادمين من مدينة زبيد خبيرين بالأدب والنحو والنصوص والقوافي والعروض .[c1]س/14اكتوبر / هل تستحق شاعره عربيه أن تسمى الخنساء ؟[/c]ج/د/لويزا: الملك الحسن الثاني سمى الشاعرة المغربية أمينة المريني بخنساء المغرب ، ولها 7دواوين ومجموعتها الكاملة 12 ديوان [c1]س / صحيفة 14 أكتوبر - هل للمرأة المغربية حضور ؟ وأين موقعها ؟ [/c]ج / د. لويزا - المرأة المغربية حاضرة في جميع المجالات وحققت ذاتها على المستوى الثقافي والسياسي وحققت أعلى المناصب .[c1]س/صحيفة 14اكتوبر / اللغة العربية هي لغة الأدب ولكن في عصرنا الحالي أصبحت تتراجع كثيراً ولم تجد الاهتمام الكافي . ما هي العوائق التي تقف إزاء ذلك من وجهة نظرك كشاعرة وأديبة ؟[/c]ج/د/لويزا : لا أستطيع أن أقول إن أساتذة اللغة مقصرون ولكن ربما طريقة تدريس اللغة عقيمة ولذلك الطالب لا يستوعب ما يقوله المدرس أو يمل هذه المادة . وقد عشت ذلك من خلال البحث وكذلك وجدت أن اللغة لها حلاوتها وينبغي علينا كأكاديميين أن نفعل طريقة التدريس والمشكلة في أساتذة اللغة والمؤسسات التي تضع مناهج اللغة العربية لذا نجد أن اللغة ليست على أحسن ما يرام . [c1]س/صحيفة 14اكتوبر/ من خلال قصائدك تبدوا وكأنهما دعوة لإعادة الروح إلى هذا الوطن العربي والى انتمائه القومي والإسلامي ماذا تقولين في ذلك ؟[/c]ج/د/لويزا: احمل هذه لدعوه دائماً في ضميري وأدعو دائماً لوحدة الأمة ويجب علينا أن لا ننتظر أن يكون للقيادة عصى سحرية بأن يحلوا كافة القضايا بين ليلة وضحاها .[c1]س/صحيفة 14اكتوبر : القضية الفلسطينية كانت حاضرة في قصائدك كيف تنظرين إلى شعب هذا الوطن وهل ستخلق المعاناة إبداعاً خاصاً أم أنها شتات للعقول المبدعة وسلب للحقوق الأدبية ؟[/c]ج/ لويزا/ الإبداع يظل إذا كان جيدا أو الذي يحمل رسالة وستبقى للأجيال القادمة .المبدع لابد إن ينفعل مع قضايا امة ويعبر عن وجهه نظره من خلال النصوص وهذه النصوص تحمل رسالة معينة هذه الرسالة تصل عاجلاً أم آجلاً وإذا تعالت الأصوات لابد من تغير الواقع بالكلمة والكلام يصبح كالذهب وعلينا أن نتكلم ولو أنه ترسخ فينا أن الصمت حكمة . [c1]س / صحيفة 14 أكتوبر- ما رأيك في الشعر الشعبي ؟ [/c]ج / د/لويزا - أنا ضد تشجيع الشعر الشعبي ولكن أدعو لترويضه وتهذيبه ليرقى إلى الشعر العربي والشعر الشعبي لست ضده كمادة شعرية موجودة إذا وظف بين اللهجات سيكون نموذجياً .وإنا اكتب الشعر الشعبي ولكن أرى إن القصائد الحديثة الشعبية التي طلت علينا ويقال أنها شعر وهي ليست شعراً.هكذا كنت الملم أوراقي وأغادر تلك القاعة التي التقيت فيها مع الدكتورة لويزا عبد السلام التي كانت تحمل همومها وقضاياها العربية وتريد أن تصل بها إلى أصقاع العالم كنت أغادر على أمل أن ألتقي بها مرة أخرى .. لأن هناك المزيد من القضايا التي تحملها ونرغب بتطرف اليها إلا أن الوقت لا يسمح لنا بذلك. [c1]الشاعرة في سطور [/c]أستاذة اللسانيات والمنطق في كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفأس بالمملكة المغربيةمستشارة المجلس الوطني لجمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وهي وعضو المنظمة العالمية لرسل السلام التابعة للأمم المتحدة وعضو اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار التابعة للاتحاد الأوروبي باحثة وشاعرة شاركت في العديد من الملتقيات الفكرية والإبداعية في العالم العربي والإسلامي .كرمت في العديد في العواصم كانت منها عمان والقاهرة وطهران وتونس وعدد في الدول الأخرى .التقينها في مدينة تعز إثناء تلبيتها للدعوة التي ووجهها القاضي احمد عبدالله الحجري محافظة تعز .