عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة حضرموت
لقاء/اشرف باجبير:تربط برامج الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بخطط التنمية والبحث عن حلول لمشاكل المجتمع وذلك لان خطط التنمية تتطلب توافر الإمكانيات العلمية والمادية والخبرات وتوافر المعلومات السليمة والموضوعية واستجابة لمتطلبات النمو والتطور الذي تقتضيه خطط التنمية التي تشهدها الجمهورية اليمنية كان لابد من استحداث برامج الدراسات العليا بجامعة حضرموت يكون لها من الأهداف والخطط والشروط مايجعلها مؤهلة لإثراء المجتمع من النواحي العلمية والمساهمة في اقتراح الحلول المناسبة للمشكلات التي تعترض تنفيذ خطط التنمية ولتسليط الأضواء حول هذه البرامج التقينا بالأخ الدكتور/ سالم ربيع بازار عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الذي تحدث بالقول؟تكون المعايير الخاصة بإقرار برامج دراسات عليا جديدة واضحة وعلمية كان لابد من وضع خطوات موحدة في إعدادها تعتمد على وضوح الهدف من البرامج المقترح وتوافر الإمكانيات الأكاديمية والفنية والإدارية للقسم وعدم الازدواجية او التكرار غير المبرر مع برامح مماثلة داخل المؤسسات العلمية في الجمهورية اليمنية وتلافي السلبيات في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا والاستفادة من ايجابيات من سبقنا في هذا المضمار.[c1]أهداف الدراسات العليا في الجامعة[/c]زيادة المعرفة الإنسانية ترسيخ قاعدة البحث العلمي وتعزيز مكانة الجامعة باعتبارها مركز إشعاع علمي وحضاري يسهم في بناء وتطوير المجتمع اليمني وإحياء تراثه التاريخي والثقافي والحضاري لتكون بيت خبرة لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص وتنمية قدرة طلاب الدراسات العليا في منهج البحث وأساليبه في الحقول المختلفة إعداد متخصصين من مستوى عال لتلبية متطلبات خطط التنمية الشاملة وحاجات المجتمع واقتراح المعالجات العلمية لقضايا التنمية الاجتماعية والثقافية وتطوير البرامج الدراسية للمرحلة الجامعية الأولى والعمل على تأسيس برامج دراسات عليا متطورة ومواكبة التراكم المعرفي والتقدم التقني المتسارعين في إعداد الكفاءات العلمية والمهنية المتخصصة في تأهيلهم تأهيلاً عالياً في مجالات المعرفة المختلفة.[c1]خطط التأهيل والابتعاث الخارجي[/c]إننا نأخذ بعين الاعتبار عند وضع خطط التأهيل والابتعاث الخارجي لاحتياجات كليات الجامعة للتخصصات النادرة ووفقاً لمعايير التعليم الدولية وبحيث تكون مخرجات هذه الخطط ذات نوعية مميزة نظراً لما تتميز به جامعة حضرموت من تخصصات نادرة وغير مكررة في الجامعات الحكومية الأخرى وتكون قادرة على العطاء وداعمة لمسيرة الجامعة العلمية مما سيؤدي حتماً في الأخير إلى إعطاء سمة طيبة لجامعة حضرموت داخلياً وخارجياً وذلك من خلال قدرة كادرها التدريسي على مواكبة التطور في جميع كلياتها في الخارج لدراسة الماجستير والدكتوراه إلى واختيار الجامعات الدولية ذات السمعة العلمية المرموقة من بين الجامعات المعرفوة لدينا ووفق الامكانيا المادية المتاحة لنا ومن ثم فإن تنوع التأهيل في مختلف المدارس العملية ذات السمعة الجيدة حتماً سيعزز من قدرة جامعة حضرموت على مجابهة كل التحديات المستقبلية وسيساهم في تحقيق الأهداف المرسومة لها.[c1]الشروط المطلوبة لمبعوثي الجامعة[/c]تضع عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي جملة من الشروط لمبعوثي الجامعة منها استكمال الشرط الزمني منذ التعيين وهي محددة بسنتين والحصول على الاجازة في اللغة الانجليزية وبالاجادة التامة بالحاسوب بالإضافة إلى القدرة العلمية في تخصصه وتقويم خطة الابتعاث بجامعة حضرموت على ان يتم إقرار خطة الابتعاث اولاً في مجالس الأقسام العلمية ثم ثانياً في مجالس الكليات وثالثاً في المجلس الأكاديمي ثم يتم اقراها نهائياً في مجلس الجامعة ويتم تأهيل الهيئة التدريسية المساعدة وفقاً لنوعين من الابتعاث وهو الابتعاث الخارجي وهنا دائماً يتم التركيز على تخصصات العلوم الطيبة والتطبيقية مثل الهندسة والطب والعلوم إما النوع الآخر من التأهيل هو الابتعاث الداخلي فيتم التركيز على تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية نظراً لوجود إمكانية التأهيل لدى جامعة حضرموت والجامعات الحكومية الأخرى.