[c1]إدانة إسرائيل[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان )إن أجزاء من غزة دخلت في ظلام دامس الليلة (قبل) الماضية بعد أن توقف المولد الكهربائي الوحيد عقب قطع إسرائيل إمدادات الوقود عن قطاع غزة المكتظ بالسكان الفلسطينيين.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الوضع وصل إلى ما وصل إليه بعد أسبوع من الصراع المحتدم الذي يعتبر الأشد منذ عام، حيث قتل فيه 40 فلسطينيا، 10 منهم على أقل تقدير من المدنيين، حسب (ذي غارديان.،) ومضت تقول إن ثمة إدانة واسعة النطاق لإسرائيل جاءت من قبل حقوقيين غربيين وإسرائيليين وكذلك من الوكالة الأممية للاجئين الفلسطينيين.الجانب الإسرائيلي يقول إن هذه السياسة مرتبطة بشكل مباشر بهجمات الصواريخ الفلسطينية التي تسقط على البلدات الإسرائيلية، «وإذا ما توقفت اليوم فإن كل شيء سيعود إلى طبيعته» كما أشار آري ميكيل، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية.وبدورها تحدثت صحيفة( ديلي تلغراف )عن اندفاع المواطنين في غزة إلى تخزين البطاريات والطعام وسط انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن قطع إسرائيل للوقود عن القطاع المحاصر منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زمام الأمور هناك.، لكن إسرائيل شدّدت ذلك الحصار منذ الخميس الماضي عندما أصدر وزير الدفاع أوامره بإغلاق المعابر بحجة الرد على صواريخ القسام.، أما حماس فاتخذت موقف التحدي أمس حسب الصحيفة، وقالت إنها لن توقف هجماتها على إسرائيل بسبب العقوبات الإسرائيلية.ولفتت (ديلي تلغراف) النظر إلى عدم وجود أي مؤشر على هلع المواطنين من هذه الإجراءات لاسيما أنهم اعتادوا على قطع متكرر للتيار الكهربائي ونقص المواد الغذائية.، أما عن الجانب الأممي، فقد حذرت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين من أن قطع الوقود عن غزة سيؤثر بشكل مباشر على المستشفيات ومحطات الصرف الصحي والمياه.، غير أن الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية شلومو درور قال إن لدى غزة ما يكفيها من الوقود، متهما المسؤولين الفلسطينيين بمحاولة خلق انطباع بوجود أزمة غير موجودة._____________________[c1] بريطانيا فاشلة كأميركا[/c]كشفت صحيفة (ذي غارديان )البريطانية أمس الاثنين عبر باحثيها عن أن كبار مستشاري السياسة الخارجية في بريطانيا عجزوا - شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الأميركيين- عن التنبؤ بأن الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003 ستؤول إلى تمرد السنة والشيعة والإسلاميين في العراق.، فلا أحد من خبراء الحكومة حذر رئيس الوزراء السابق توني بلير من الصعوبات التي ستواجهه، وهذا الكشف من شأنه أن يقوض الزعم البريطاني بأن لائمة ما آلت إليه الأمور في العراق تقع على كاهل الولايات المتحدة.سفير بريطاني سابق كان يخدم في المنطقة آنذاك، قال للصحيفة «لم يكن أحد مستعدا لما سيأتي بعد صدام حسين» مضيفا «عار علينا أننا هونا من التمرد، فلم أسمع أحدا يقول: ستقع كارثة».تشير الصحيفة إلى أن الوزراء البريطانيين كانوا ينحون سرا -ونادرا ما كان علنا- بلائمة الفوضى على أخطاء واشنطن موجهين أصابع الاتهام إلى وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد الذي تم تنحيته عام 2006.، باحثو (ذي غارديان) أكدوا أن المحللين في بريطانيا كانوا مخطئين أيضا في تقييماتهم، حالهم في ذلك حال الأميركيين.كريستوفر سيغار الذي شارك في مناقشات الحكومة التي سبقت الحرب على العراق وترأس لاحقا مكتب الحكومة البريطانية في بغداد بعد الغزو، قال «الفكرة التي كانت سائدة هي أن العراق أكثر الدول العربية توجها للغرب في ظل وجود حاملي الشهادات البريطانية من العلمانيين والحضريين، فلا أعتقد أن أحدا في لندن أحسن التقدير في مدى تعمق الفكر الإسلامي».الصحيفة قالت إن هذا الكشف من شأنه أن يمنح المحافظين فرصة للمطالبة بالتحقيق في الملف العراقي، منبهة إلى أن ذلك ربما يصعد الضغط الواقع على الحكومة.
أخبار متعلقة