مدن عربية وعالمية
تقع مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الامريكية قرب صدع سان أندرياس، وسبب ذالك زلازل عديدة، منهم زلازل 1851، 1858، 1865، 1868، 1906، 1957، و1989. فيها أتلال عديدة، أعلاها جبل ديفدسون (330م). حد المدينة الشمالي المحيط الهادئ، وحدها الشرقي خليج سان فرانسيسكو ، حده الشمالي هي مياه مدخل الخليج الضيق. على الجنوب تقع مدينة ديلي سيتي على شبه جزيرة سان فرانسيسكو. المدينة معروفة عالمياً بجسرها الذي يسمى جسر البوابة الذهبية والهرم الأميريكي المشهور، إنها المدينة الرابعة في كاليفورنيا في عدد السكان، والثانية في الولايات المتحدة في كثافة السكن.تقع سان فرانسيسكو يحكي لنا تاريخ فرانسيسكو أن الهنود الأمريكيون وصلوا إلى منطقة سان فرانسيسكو حوالي 100000 سنة ق م. ولما وصل الأوربيين كان يسكنها قبيلة "ييلامو"، تنتمي إلى شعب الأولون (وأيضا يسمى كوستانوئي) كان أكثر قراهم الصغيرة على شرق المدينة الحاظرة، في ما أصبحت حي ميشن .في 1776 وصل جنود إسبانيون من المكسيك تحت رئاسة هوان باوتيستا دي أنزا، وأسس في المنطقة قلعة بريسيديو في شمال المدينة الحاظر ومركز للدعوى المسيحية في شرقها (حي الميشن الحاظر) وقد مات كثير الهنود الأمريكيون من الأمراض التي جاءت مع الجنود. وفي بداية 1848 اكتشف الذهب في شمال كاليفورنيا، فدخلها آلاف الأمريكيين يتطلبون الأموال، وآلاف الصينيين يتطلبون العمل. في يناير 1848 كان عدد سكان سان فرانسيسكو حوالي 1000 ،في 1849 كان 25000 م أصبحت سان فرانسيسكو مركز للتجارة يأتيها المعدّنون من أنحاء أخرى، وتأسست شرائك مشهورة مثل ليفي ستراوس لسروال الجينز.في 1906 حدث زلزال عظيم (درجات 8.25 على مقياس ريختر)، وسبب حريق دمار مات فيه حوالي 3000 شخص ، رغم ذالك أعيد بناء المدينة، وفي 1915 وقع فيها معرض باناما والمحيط الهادئ.فتح جسر الخليج (بين سان فرانسيسكو وأوكلاند) في 1936 وجسر البوابة الذهبية (بين سان فرانسيسكو ودائرة مارين) في 1937. في الحرب العالمية الثانية كانت أهم الثغور الأمريكية للحرب في المحيط الهادئ، وتأسسا فيها الأمم المتحدة في 1945.أصبحت سان فرانسيسكو مركز لحركة الهببي ضد التقاليد الأمريكية في الستينات، كما كانت مركز حركة البيتنيك الأدبية في الخمسينات. ودخلها كثير اللوطيون من شتى أنحاء أمريكا لسبب اشتهار ليبيراليتها . تختلف أحياء سان فرانسيسكو كثيرة. في وسط المدنة الحي المالي، وهو مركز لبنوك كاليفورنيا. الحي الصيني أيضا في وسط المدينة كبير، والحي الياباني أصغر، لكن أكثر الآسيويين يسكنون الآن في الأحياء الغربية.