عدن / 14 اكتوبر / نجيب الكمالي

شهدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية – فرع عدن ارتفاعًا ملحوظًا في الإيرادات والتعويضات والمعاشات خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس الالتزام القانوني والحرص على حماية العمال وأسرهم.

فقد بلغت إيرادات المؤسسة في الربع الثالث من عام 2025 نحو 11,589,175,709.50 ريالًا (أحد عشر مليارًا وخمسمائة وثمانية وثمانون مليونًا ومائة وخمسة وسبعون ألفًا وسبعمائة وتسعة ريالات وخمسون سنتًا)، مقارنة بـ 9,326,184,561.23 ريالًا (تسعة مليارات وثلاثمائة وستة وعشرون مليونًا ومائة وأربعة وثمانون ألفًا وخمسمئة وواحد وستون ريالًا وثلاثة وعشرون سنتًا) في نفس الفترة من عام 2024، محققة بذلك زيادة قدرها 2,262,991,148.27 ريالًا (اثنان ملياران ومائتان واثنان وستون مليونًا وتسعمائة وواحد وتسعون ألفًا ومائة وثمانية وأربعون ريالًا وسبعة وعشرون سنتًا).

وجاء هذا الارتفاع نتيجة الجهود المتميزة والدعم المساند لقيادة المؤسسة للأستاذ فيصل الشعيبي مدير عام الفرع ونائب رئيس المؤسسة، وفريق العمل المتميز بالفرع، الذين ساهموا في تحسين الأداء المالي، تعزيز آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة المستفيدين من نظام التأمينات الاجتماعية، الذي يهدف إلى حماية الأفراد من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تقديم المعاشات التقاعدية وتعويضات للعاملين غير المستوفين لشروط الاستحقاق.

وارتفعت معاشات المتقاعدين لشهر سبتمبر 2025 إلى 328,712,441 ريالًا (ثلاثمئة وثمانية وعشرون مليونًا وسبعمئة واثنا عشر ألفًا وأربعمئة وواحد وأربعون ريالًا)، مقارنة بـ 293,758,725 ريالًا (مئتان وثلاثة وتسعون مليونًا وسبعمئة وثمانية وخمسون ألفًا وسبعمئة وخمس وعشرون ريالًا) في سبتمبر 2024، مسجلة زيادة قدرها 34,953,716 ريالًا (أربعة وثلاثون مليونًا وتسعمئة وثلاثة وخمسون ألفًا وسبعمئة وستة عشر ريالًا)، أي ما يعادل نحو 11.9٪ مقارنة بالعام السابق.

كما سجلت التعويضات للمؤمن عليهم الذين لم يستوفوا شروط الحصول على المعاشات زيادة كبيرة، حيث بلغت في عام 2024 نحو 263,465,215 ريالًا (مئتان وثلاثة وستون مليونًا وأربعمائة وخمسة وستون ألفًا ومائتان وخمسة عشر ريالًا)، وارتفعت حتى سبتمبر 2025 إلى 653,701,043 ريالًا (ستمائة وثلاثة وخمسون مليونًا وسبعمائة وواحد ألفًا وثلاثة وأربعون ريالًا)، مسجلة زيادة قدرها 390,235,828 ريالًا (ثلاثمائة وتسعون مليونًا ومائتان وخمسة وثلاثون ألفًا وثمانمائة وثمانية وعشرون ريالًا)، بنسبة 148٪ تقريبًا.

ويؤكد هذا الارتفاع الكبير حرص المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها القانونية وتعزيز الحماية الاجتماعية للمؤمن عليهم، بما يضمن استقرار حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

وقد تمكن الأستاذ فيصل الشعيبي من تحويل التأمينات الاجتماعية في عدن من مجرد نظام إداري إلى أداة إنسانية حقيقية توفر الحماية والطمأنينة للعمال وأسرهم، فقد ارتفعت الاشتراكات بشكل ملحوظ ووصلت معاشات متقاعدي القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، ما يعكس الثقة الكبيرة للعمال وأرباب العمل في نظام التأمينات.

وتؤكد مصادر أن الأستاذ فيصل الشعيبي يتملك صفة نادرة من الدهاء، حيث تم الدمج بين الاحترافية واللمسة الإنسانية؛ فهو لا يكتفي بتنفيذ اللوائح والقوانين، بل يوضح للعمال أهمية التأمين الاجتماعي ويحفزهم على المشاركة بوعي ومسؤولية، مع تعزيز التعاون داخل المؤسسة لبناء صرح تأميني يُعد نموذجًا للشفافية والمصداقية.

وأشار المصدر إلى أن الأستاذ فيصل الشعيبي سيترك أثرًا يمتد إلى القيم الاجتماعية والإنسانية، فصار رمزًا للثقة والمهنية وملهمًا لكل من يسعى للتميز في الخدمة العامة، مثبتًا أن الالتزام والشفافية والعمل الدؤوب يمكن أن يتحولا إلى نجاح ملموس ومستدام.