صنعاء/ سبأ: قال الدكتور عبد العزيز المقالح إن مجلة " غيمان" ستظل دون مسميات شكلية أوهيئات أومؤسسات بيتاً لكل الشعراء و المبدعين على اختلاف تجاربهم و اختياراتهم ، و هي من هذا المنطلق ستظل في منأى عن التعصب الممقوت والتنافس المبتذل. جاء ذلك بمناسبة صدور العدد الثاني من المجلة الفصلية الثقافية المتميزة "غيمان". وأشارشاعراليمن الكبير في افتتاحية المجلة إلى أن " غيمان " هي بيت الشعراء الذي تأوي إليه إبداعات الشعراء اليمنيين سواء من له بيت أو من لا بيت له . وقال: إن غيمان سوف تستمر من أجل الوصول إلى مجلة عربية قادرة على وصل ما انقطع بين المبدع العربي و رفاق دربه مشرقا ومغرباً و هو طموح مشروع وضروري ، منوها بأن هذه المجلة لا سند لها سوى القارئ فهي أبعد ما تكون عن المؤسسة الرسمية و الأحزاب في كافة أشكالها الموالي منها و المعارض. وأشار إلى أن هذا ليس استغناءً أو انتقاصاً من جهودها جميعا ، إنما بحثاً عن مساحة أوسع للحرية و الاختيار ، و تجنيب المشاركين في الكتابة الجديدة الحرج فيما لايرغبون فيه و كي لا يتحددوا في إطار أو غرض . وأضاف لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) : " ليس لنا أي علاقة كما ليس للمجلة أي علاقة لا ببيت الشعر و لا ببيت الشعراء.لافتا إلى أن غيمان هي مجلة إبداعية مستقلة غير مرتبطة بأي مؤسسة عدا الشعراء ،. وبين أن " غيمان " هي نفسها بيت الشعراء باعتبارها فضاء لإبداعاتهم و أول محاولة إبداعية خارج نطاق التأثير و التأثر بأي تيار غير إبداعي . و نوه بأنه لفترة طويلة لم يوجد بيت للشعر أو بيت للشعراء ، "ومن هنا فالمجلة صدرت لتكون هي بيت الشعراء الجامع و الحامل لنتاجاتهم الشعرية." وتضمن العدد الجديد من المجلة التي يشرف عليها الدكتور المقالح دراسات ونصوص شعرية وأخرى سردية بالإضافة إلى شهادات إبداعية ومختارات أدبية ومتابعات ثقافية . كما تضمن كل باب من أبوابها عدداً من العناوين و الأسماء منها : الصور الصحراوية في ديوان علي جعفر العلاق " سيد الوحشتين لـ خالد علي صالح ، أسرار التقنية في شعر المقالح لـ عبدالله حسين البار ، هويتي الشعرية لـ سليمان العيسى ، مع نازك الملائكة قبل عشرين عاماً لـ عبد الرضا علي ، تشكيلات الاستهلال في القصيدة العربية المعاصرة لـ صبري مسلم . ومن النصوص الشعرية الجديدة التي تعطر بها العدد : الأطواق ولجج الطوفان لـ حسن اللوزي ، و مواقف بيته المعمور لـ محمد عبد السلام منصور ، سلام علي شجر التوت لـ علي الحضرمي بالإضافة الى نصوص مختارة من أعمال الشاعر الكبير الراحل محمد حسين هيثم ، وكذا لوحات للتشكيلية الدكتورة آمنة النصيري وعناوين واسماء متعددة امتلأت بها صفحات العدد الذي جاء في أكثر من 220 صفحة من القطع المتوسط.
|
ثقافة
المقالح:مجلة غيمان بيتا لكل الشعراء والمبدعين
أخبار متعلقة