[c1]واشنطن تتهم حزب الله بمساعدة مليشيات شيعية بالعراق[/c] كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤول رفيع بالمخابرات الأميركية أن حزب الله اللبناني قام بتدريب أعضاء بجيش المهدي الميليشيا الشيعية التي يتزعمها مقتدى الصدر بالعراق.وذكر أن ما بين ألف مقاتل وألفين من جيش المهدي ومليشيات شيعية أخرى تلقوا تدريبا على يد حزب الله في لبنان.وأضاف ذلك المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه للصحيفة، أن عددا صغيرا من عناصر حزب الله زاروا العراق أيضا للمساعدة في التدريب.وقال إن "إيران سهلت الاتصال بين حزب الله والمليشيات الشيعية في العراق بينما قدم مسؤولون سوريون أيضا عونا.. لكن هناك جدالا بشأن ما إذا كان ذلك يحظى بمباركة كبار الزعماء في سوريا".وجاء تقرير نيويورك تايمز وسط مناقشات مكثفة: هل ينبغي أن تسعى الولايات المتحدة إلى كسب مساعدة إيران وسوريا في تحقيق استقرار العراق.وأوضحت الصحيفة أن رواية المسؤول تتفق مع زعم قائد من المستوى المتوسط بجيش المهدي بالعراق هذا الصيف، بأن المليشيات التابعة له بعثت بنحو ثلاثمائة مقاتل إلى لبنان للقتال إلى جانب حزب الله بالحرب مع إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]العراق يعيش لحظة سايغون[/c] في مقال طويل كتبه باتريك كاكبيرن لصحيفة ذي إندبندنت عن رحلته بالعراق، يقول الكاتب إن كل شيء هناك يوحي بمظاهر الانهيار.وأضاف أن الشرطة منذ فترة تعثر كل يوم على جثث عليها آثار التعذيب، وأن أعضاء الحكومة متشاكسون، لكن حادثة اختطاف 150 موظفا من وزارة التعليم العالي بوضح النهار أصبحت نذير شؤم حقيقي.وأشار كاكبيرن إلى أن "العراق يقترب الآن مما يسميه الأميركيون (لحظة سايغون) تلك اللحظة التي يكون فيها بديهيا أن الحكومة قد انتهت صلاحيتها.. حتى إن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال لي وهو يضحك من اليأس إن كل أحد يعرف أن القتل والاختطاف يتم على أيدي شرطة حقيقيين لا مجرد مستخدمين لثياب الشرطة وسياراتها".ونبه الكاتب إلى أن الجيش الأميركي إذا واجه المليشيات الشيعية فسيقطع عليه الشيعة طريق الإمداد من الكويت، مشيرا إلى أن وضعية الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق أسوأ مما تقدرانه.وأوضح أن الحرب الأهلية التي تضرب وسط العراق بوحشية، جعلت الشيعة والسُنة يفرّ بعضهم من بعض، مما حوّل ذلك البلد إلى أرض للاجئين.ونسب باتريك إلى مفوضية الأمم المتحدة العليا لغوث اللاجئين أن 1.6 مليون مواطن هربوا من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى، في حين فرّ 1.8 مليون إلى خارج البلاد.كما يحكي عن أصدقائه العراقيين أنهم كانوا متفائلين حين ظنوا أن المصاهرات بين الشيعة والسُنة ستقطع الطريق على الحرب الأهلية في النهاية، غير أن الحرب الأهلية هي التي قطعت الطريق على تلك المصاهرات فأصبح الأهالي يفرضون على ذويهم طلاق المخالفين في المذهب.وقال كاكبيرن إن الأمر ذهب ببعض المليشيات إلى حد تفخيخ الجثث، حتى إذا جاء الأهل كانت جثة ولدهم تنفجر عليهم كما وقع لرجل من سكان تلعفر يدعى سيد توفيق حين جاء لأخذ جثة ولده فمات من الانفجار، ودفن الاثنان في قبر واحد.وخلص الكاتب إلى أن العراق في لحظة انهيار ولن ينقذه من ذلك إلا خروج القوات الأميركية البريطانية، مضيفا أن مستقبل هذا البلد لن يسوى - بسبب أخطاء بوش وبلير - بالمفاوضات، وإنما في ساحة المعركة.وفي نفس السياق قالت تايمز إن المساجد والمراكز الدينية تستخدم في حرب بغداد كقلاع بالنسبة للسُنة، وكسجون وقاعات لتنفيذ القتل بالنسبة للشيعة.وتقدم الصحيفة قصة حسن محمود الذي تم اختطافه أواخر أغسطس/آب، ونقل إلى حسينية في بغداد شاهد فيها القتل، وطلب الفداء من بعض المختطفين إلا أن حظه كان حسنا لأن سيد الحسينية رقّ له ومن عليه بإطلاق سراحه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]اكتشاف آثار للإشعاع[/c] قالت صحيفة ديلي تلغراف في إطار التحقيق الجاري في موت الجاسوس الروسي الأصل البريطاني الجنسية ألكسندر ليفتنينكو، إن آثار إشعاع قد اكتشفت بمكتب الملياردير الروسي المهاجر بوريس برزوفسكي وفي مؤسسة أمنية كان يعمل فيها قائد القوات البريطانية الخاصة الأسبق.وأضافت الصحيفة أن المادة المكتشفة هي بلونيوم 210 النادر الذي يعتقد أنه كان السبب في وفات ليفتنينكو، مشيرة إلى أن الشرطة ذهبت إلى مكتب برزوفسكي حيث يعتقد أن ليفتنينكو ذهب للقاء الجنرال جون هولمز قائد القوات البريطانية الخاصة السابق الذي توظفه شركة أرينز.ونبهت ديلي تلغراف إلى أن تلك الشركة توظف نحو 16 ألفا من العسكريين السابقين في الحراسة بالعراق، وأن لها علاقات واسعة في العالم وموسكو بالخصوص.كما ذكرت أن أحد أصدقاء برزوفسكي وصفه بعد وضع الشرطة الشمع على جزء من مكتبه بأنه أصبح عصبيا، مضيفا أنه بدا مصدوما عند وفاة ليفتنينكو وخائفا من أن يكون الضحية التالية.وخلصت الصحيفة إلى أن الشرطة أكدت وجود المادة المشعة في المنطقتين، ولكنها ما تزال عاجزة عن إعطاء تفسير لطريقة وصولها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]من المستفيد من الهدنة مع إسرائيل؟ [/c] وصفت صحيفة الشروق العربي الجزائرية بافتتاحيتها الهدنة المعلنة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بالمسمومة. وقالت إن رئيس حكومة إسرائيل إيهود أولمرت إنما أعلن عن "هدنته" من أجل تضليل الرأي العام العالمي عن الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين. وأضافت أن إسرائيل فرضت مرة أخرى هدنتها على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس الذي يحاول فرضها على الفصائل الفلسطينية بالشروط المجحفة المعروفة ومنها إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة، وبعدها فقط تدرس الحكومة الإسرائيلية إمكانية إطلاق بعض الأسرى الفلسطينيين.والغريب - تقول الصحيفة - أن الحكومات العربية ووسائل الإعلام هللت لهذه الهدنة، لكن إسرائيل خرقتها في اليوم الموالي لإعلانها بقصف جوي أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين، ربما لأن اتفاق الهدنة لا يشمل القصف المروحي والمدفعي، ولا يعفي الفلسطينيين المتهمين بالمقاومة.
أخبار متعلقة