حدث وحديث
كما عهد الشعب مواقف فخامة الأخ الرئيس تجاه حلحلة ومتابعة حل عقد ورواسب مختلف القضايا التي تحيط بالوطن وأبنائه تظل مواقف رمز اليمن والثورة والوحدة علما خالدا لدي كل اليمنيين.فلقد اثبت فخامة الرئيس للعلم وأبناء شعبه الذين يرصدون ويراقبون كافة مواقف الرئيس الإنسانية النبيلة التي عرف بها دوما لدى كل مواطن ومواطنة صحتها وثباتها مام مختلف الهموم والقضايا التي تستهدف زعزعة امن واستقرار الوطن والشعب.طالب الأخ الرئيس مرارا الإدارة الأمريكية بإطلاق سراح كل المعتقلين اليمنيين في معتقل غوانتانامو إلى جانب إنهاء قضية احتجاز الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد وظل فخامة الرئيس مطالبا أمريكا ورئيسها أوباما حتى ظهر الحق وزهق الباطل وسقطت الأقنعة اليوم وظهرت براءة الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه بعد أن قررت المحكمة الأمريكية الإفراج عنهما انتصاراً لحكمة القيادة اليمنية المقتدرة لفخامة الرئيس علي عبد الله رئيس الجمهورية ومتابعته المستمرة الحثيثة منذ احتجازهما حتى أنباء إطلاقهما.هكذا تعود الشعب من القائد المخلص الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الوقوف بإرادة وشموخ وقوة وصلابة إمام مختلف القضايا التي تهم وتخدم الوطن والمواطن.إن جهود فخامة الرئيس المتواصلة ساهمت مساهمة فعالة تجاه إطلاق الشيخ محمد ومرافقة زايد نظرا لعدم وجود الأدلة الكافية والدامغة من قبل الإدارة الأمريكية التي لم تنهض ببرهان دامغ ودليل ناصع تدين الشيخ المؤيد ومرافقه تجاه تلك التهم الكيدية المنسوبة إليهما، التي لا تحمل أبجديات القانون واللوائح المنظمة والمتعارف عليها، كما تدعي الإدارة الأمريكية بأنها تدافع عن حقوق الإنسان، وهي التي تنتهكها كل يوم باسم إحلال ما يسمى بالديمقراطية المفروضة بالقوة على بلدان في العالم تحت غطاء محاربة التطرف والإرهاب.نعتبر جميعا إطلاق الشيخ محمد المؤيد وزايد انتصارا جديداً للحكمة الإيمانية وللشعب اليمني وفخامة الرئيس الذي عمل وتابع إفشال مختلف المؤامرات والملابسات والتهم التي كانت تحيط بقضية رجل الخير والإحسان ومرافقة منذ احتجازهما وحتى تم الإفراج عنهما وكان خبر إطلاقهما وساما وانتصارا للدبلوماسية الخارجية لبلادنا، التي جعلت قرار المحكمة الأمريكية ببراءتهما شيئا حتميا وملزما لإسقاط تلك التهم التي رفعتها الإدارة الأمريكية قبل سنوات، ونأمل من السلطات في هذا البلد الديمقراطي الصديق للعرب والمسلمين إنهاء قضية كل المحتجزين ممن ما زالوا معتقلين في سجن غوانتانامو من مختلف الجنسيات بحسب الوعود التي أطلقها الرئيس الأمريكي حسين أوباما للدول العربية والإسلامية بعد فوزه في الانتخابات الماضية تجاه إنهاء معاناة المعتقلين على ذمة قضية الإرهاب.هل تفتح الولايات المتحدة الأمريكية صفحة جديدة في علاقاتها مع كل أصدقائها خصوصا العرب والمسلمين ونرى تطبيقا فعليا عمليا على الأرض والواقع وليس العكس.