في ندوات أقامتها عدد من المحافظات بمناسبة يوم 17 يوليو
حفل فني خطابي في اب بمناسبة 17 يوليو
إب / ريمة/محمد الورافي/ سبأ:نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب في قاعة المركز الثقافي ندوة خاصة بذكرى الـ 17 من يوليو يوم تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم في اليمن عام 1978م.. وتطرقت إلى الصفات والمميزات القيادية التي تفرد بها الرئيس علي عبد الله صالح وقيادته لمسيرة البلاد في ظروف صعبة ومخاطر كادت تعصف بالوطن.وفي الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي أشار وكيل المحافظة محمد ناصر البخيتي إلى المراحل التي مرت بها اليمن خلال ثلاثة عقود من الزمن ترسخ خلالها النظام الجمهوري الديمقراطي وتحققت المنجزات الكبيرة التي توجت بالوحدة المباركة في الـ 22 من مايو 1990م.ودعا كافة أبناء الشعب إلى الاصطفاف الوطني للحفاظ على وحدة الوطن، ونبذ ثقافة الكراهية والتمزق والتشرذم.وألقى فضيلة الشيخ عبد الكريم البعداني كلمة عن العلماء أكد فيهاواجب الأمة في النصح لولي الأمر، والسمع والطاعة له امتثالا لقوله تعالى “يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”.وبين موقف الشرع من الفتن والأحداث التي شهدتها بعض المحافظات، وما يترتب عليها من تمزيق للصف، وزرع بذور الشقاق والخلاف بين أبناء الوطن الواحد. وعن الأحزاب السياسية قال فضل الحسني “أذا ما قيمنا تقييما تاريخيا وواقعيا الفترة الماضية سنجد أنها شهدت مرحلة الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية والاستقرار الدستوري، والانتقال من مرحلة ثقافة الانقلابات إلى مرحلة الديمقراطية، ومن مرحلة التشطير إلى مرحلة الوحدة، ومن مرحلة تكميم الأفواه وتجريم الحزبية إلى تعددية سياسية وحزبية ، ومن مرحلة تبعية القرار السياسي للخارج إلى مرحلة استقرار القرار السياسي في الداخل ، ومن مرحلة الأزمات السياسية إلى مرحلة الحوار”.وحذر الحسني من لجوء بعض العناصر إلى العنف والاستقواء بالخارج، لزعزعة استقرار الوطن، أو التلويح بالانفصال .. داعيا الحزب الحاكم و أحزاب المعارضة إلى لحوار باعتباره أفضل وسيلة لمعالجة أي مشاكل.تخلل الفعالية إلقاء قصائد شعرية وفقرات فلكلورية وعرض أوبريت غنائي من أداء الفنان اليمني عبدالإله البعداني.كما نظم مكتب الثقافة بمحافظة ريمة مساء أمس الأول ندوة خاصة بمناسبة الـ17 من يوليو وتولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية.وفي الندوة أكد المحافظ علي سالم الخظمي ما تمثله ذكرى الـ17 من يوليو من معان ودلالات عظيمة في تاريخ شعبنا اليمني المعاصر.. منوهاً إلى أن انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية جاء استجابة لضرورة وطنية وتاريخية فرضتها ظروف تلك المرحلة الصعبة من تاريخ اليمن ..مؤكداً أن فخامته استطاع أن يخرج البلاد من دوامة العنف التي كانت تعاني منها خلال تلك الفترة العصيبة والتي شهدت اغتيال ثلاثة من الرؤساء في اليمن في ظروف غامضة.ودعا محافظ ريمة إلى توحيد الصفوف للحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والصراعات واستلهام الدروس والعبر من ذكرى 17 يوليو الأغر التي مثلت انطلاقة متقدمة صوب البناء والتنمية الشاملة.من جهته أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عمر القشيبي إلى الدلالات والعبر لذكرى الـ17 من يوليو وخصوصا في نفوس أبناء الشعب اليمني، واعتبارها محطة مهمة في تاريخه الحديث.ونوه بأن انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقيادته مسيرة التنمية في البلاد جاء تلبية لمطلب جماهيري شعبي للخروج من واقع مرير تسوده الفوضى والعنف وولوج مرحلة جديدة من البناء والتنمية.