[c1]البنتاغون والحذر من الصين[/c]أشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى ما أعلنته الحكومة الصينية أن الميزانية العسكرية للصين ستزيد بمقدار الخمس هذا العام في الوقت الذي رفضت فيه تحذيرات أميركية عن التهديد الذي يفرضه التحديث السريع لقواتها المسلحة.وقالت الصحيفة إن الميزانية الجديدة تتراوح بين 350 و417 مليار يوان - ثلاثون مليار جنيه إسترليني- بزيادة قدرها 19.4%.وأشارت إلى التقرير السنوي الذي أصدره البنتاغون عن الجاهزية العسكرية للصين وزعم فيه أن الصين لديها أنشط برنامج لشراء وتطوير صواريخ بالستية لأي دولة في العالم وأنها كانت تطور قدرات قابلة للتطور لاستخدامها في الصراعات بشأن المصادر والأراضي المتنازع عليها.وأفاد التقرير بأن هناك نحو ألف صاروخ منشور على الساحل الصيني المقابل لتايوان ويزداد العدد بواقع مئة كل عام. وأضاف أن الصين تسير بسرعة نحو تحديث ترسانة صواريخها البالستية من كل الأنواع وسرعان ما تشمل صواريخ بالستية مضادة للسفن يصل مداها إلى ألف ميل.كذلك أشار التقرير إلى المزاعم المتكررة لكل من الولايات المتحدة والدول الغربية -بما في ذلك بريطانيا- عن «تعديات متطفلة» على شبكات الحاسوب التي يبدو أن مصدرها الصين.، وأضاف التقرير أن توسيع وتحسين القدرات العسكرية للصين من شأنه أن يغير الموازين العسكرية في شرق آسيا، وأن التحسينات في القدرات الإستراتيجية لها مضامين تتجاوز منطقة آسيا والباسيفك. ومن جهتها شجبت الصين تقرير البنتاغون على أنه «تشويه للحقائق» وحثت الولايات المتحدة على «التخلي عن عقلية الحرب الباردة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]التركيز على الضفة[/c]كتب مدير معهد أسبين الأميركي ورئيس الشراكة الفلسطينية الأميركية وولتر أيزاكسون مقالا في صحيفة واشنطن بوست، يدعو فيه إلى تعزيز مواقف من أسماهم القادة المعتدلين في الضفة الغربية.وقال إن تعليق السلطة الفلسطينية للحوار مع إسرائيل يعد انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) «لأن هذا هو ما تريده» مضيفا أن وزيرة الخارجية تحاول في هذه الزيارة أن تذكرهم جميعا بأن الهدف الحقيقي هو إضعاف حماس.والطريق إلى ذلك من وجهة نظر الكاتب ينطوي على تقوية معارضي الحركة «المعتدلين» وعلى رأسهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، مشيرا إلى أن «ثمة فرصة مثالية لنثبت للفلسطينيين بأن دعم المعتدلين مثل فياض عوضا عن حماس ربما يؤتي أكله ويحقق الرخاء والسلام».ومساعدة فياض يتطلب كما يقول وولتر خلق فرص استثمارية وتعليمية في الضفة الغربية، وعليه أنشأت واشنطن مؤسسة الشراكة الفلسطينية الأميركية التي يترأسها الكاتب، للتنسيق بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص لتوفير فرص عمل وبناء مراكز للشباب والاستثمار.ورأى أن هذه الطريقة من شأنها أن تعزز الاستقرار وتخلق دائرة انتخابية تعارض التسلح، وأيضا «تظهر أن اتباع قادة كفياض وعباس أكثر جلبة للخير من اتباع طريق التطرف الذي تتبناه حماس».، ولكن في نفس الوقت أكد الكاتب أن نجاح الاستثمار في الضفة الغربية مرهون بتمتع الفلسطينيين بمساحة أكبر من حرية الحركة، الأمر الذي يتطلب رفع بعض الحواجز في المناطق التي يتم التعاون فيها أمنيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهمة رايس يائسة[/c]كتبت صحيفة تايم تحت عنوان «اشتباكات غزة تغطى على جولة رايس» تقول إن معدلات بيع المهدئات في أوساط سكان عسقلان ارتفعت 60% لتهدئة أعصابهم، ولكن مع امتلاك حماس صواريخ غراد الروسية، قد يكون الدواء الذي يتخذه القادة الإسرائيليون والمسؤولون الأميركيون الذين يسعون لإحياء عملية السلام، يتجاوز الأسبرين لتهدئة الصداع المتكرر.وقالت إن اشتباكات غزة التي سقط فيها أكثر من مائة فلسطيني وثلاثة إسرائيليين، حولت زيارة رايس للمنطقة إلى مهمة يائسة لإنقاذ مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.مستشار الرئيس الفلسطيني قال للمجلة إن محمود عباس رفض دعوات رايس استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وأضاف أنها في المقابل تعهدت بمحاولة إقناع الإسرائيليين بتخفيف العمليات لا وقفها، وهذا ما أثار سخط عباس.، مصادر فلسطينية أكدت للمجلة أن عباس طلب من الرئيس المصري حسني مبارك التفاوض من أجل تحقيق تهدئة بين إسرائيل وحماس.ومع إصرار إسرائيل على اجتثاث تهديد صواريخ القسام -تقول تايم- فإن أفضل فرصة لتجنب مواجهة دموية في غزة قد تكون وقف إطلاق النار بين الطرفين بوساطة مصرية أو حتى عن طريق عباس نفسه، ولكن حتى هذه الجهود قد تعمل فقط على إرجاء الاشتباك الذي لا مفر منه.، من جانبه قال مسئول سياسي في حماس للمجلة إن حركته ستقبل بوقف النار إذا ما أوقفت إسرائيل عدوانها، وفتحت معابر غزة.وانتهت تايم إلى أن المرحلة المقبلة من الحرب ستدوم فترة أطول، وستكون الخسارة المحتومة مبادرة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.وفي هذا الصدد أيضا قالت كريستيان سيانس مونيتور إن رايس وصلت الثلاثاء في زيارتها الـ16 منذ تولت منصب رئيسة الدبلوماسية الأميركية، ولكن هذه المرة جاءت لتؤكد أن واشنطن لم تتخل عن السلام الفلسطيني الإسرائيلي حتى نهاية العام.ومنذ أن وافق القادة الفلسطينيون والإسرائيليون في نوفمبر على البدء بمحادثات قد تفضي إلى حل الدولتين، أضحت مهمة رايس أكثر صعوبة.، فالطرفان الفلسطيني والإسرائيلي يتبنيان مواقف أكثر تشددا في ضوء تصعيد «العنف» في غزة، وتعرض القادة لضغوط محلية لحماية شعبيهما والتحرك ببطء نحو الاتفاق.
أخبار متعلقة