المرشح المستقل أحمد المجيدي في مهرجانه الانتخابي بالضالع:
الضالع / سبأ :أقيم أمس بمحافظة الضالع مهرجان انتخابي للمرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية الأخ / أحمد عبدالله مجيد المجيدي المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان تحدث المرشح المجيدي قائلاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الحاضرون جميعا أحييكم وعبركم احيي كل أبناء هذه المحافظة الباسلة محافظة الضالع التي كان لأبنائها الدور الرائد في معارك الثورة اليمنية شمالا وجنوبا معارك الدفاع عن الجمهورية عن صنعاء الباسلة وتحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني وعملائه.هذه المحافظة التي قدمت خيرة الرجال في كل مراحل النضال سبتمبر وأكتوبر في كل مراحل التحرر الوطني ، قدمت خيرة الرجال ممن تعتز اليمن وكل اليمن في تضحياتهم وأدوارهم الوطنية المشرفة.من منا لا يتذكر هؤلاء القادة والمناضلين ، من منا لا يعرف علي احمد ناصر عنتر المناضل الشجاع ، الذي عرفته جبال الضالع وردفان ، ومن منا لا يتذكر هؤلاء القادة المناضلين ومنهم علي شايع هادي ، وعلي بن علي هادي ، وصالح مصلح ، وسيف الضالعي ، ومحمد أحمد البيشي ، واحمد صالح الشاعر ، وعلي ارعد مثنى ، والعقيد الفدائي محمد بن محمد مقبل البقري من منا لايعرف قايد صالح الشنفرة وفضل عبدالله حسن وغيرهم كثير ممن ضربوا انصع الأمثلة ، أمثلة البطولة والفداء والتضحيات في تاريخنا اليمني المعاصر وكأن هذه الجبال المنيبة ما أنجبت إلا رجالاً من وزنها.وإستطرد قائلا: وستظل الضالع بمختلف مدنها ومديرياتها وعزلها مصنع للبطولة والرجولة والفداء وستظل بطولات أبناء الضالع من الجليلة والمركولة وجحاف والشعيب وحرير وزبيد والدمنة وخلة وغيرها من مدن وقرى محافظة الضالع والازارق مسطورة في كل سجل بطولات الشرف والمجد.وأضاف : أيها الأخوة الأعزاء انه لمن دواعي سروري ان التقي بكم في هذا اليوم المجيد من أيام عرسنا الديمقراطي كمرشح مستقل للرئاسة في بلادنا التي تنعم اليوم بفضل نضالات أبنائها بالوحدة والديمقراطية ،وما هذه الانتخابات إلا تتويجا لخيارها وهو ما يجعلنا مشاركين ومتفاعلين مع كل ما يعزز ويطور من وحدتنا الوطنية ، وتجذير خيارات الحرية والديمقراطية ولا نتخذ من الديمقراطية وسيلة للخداع والمغالطة ، نتخذ منها خداعات ومغالطة للمواطنين ورسم لوحة سوداء.كما يفعل البعض ممن يتخذون من هذه الديمقراطية وسيلة لتزوير كل شئ للوصول إلى السلطة ،وكأن السلطة هي هدفهم وليست وسيلة من وسائل تصحيح الأوضاع لإسعاد أبناء هذا الشعب بالحياة الحرة والكريمة .وقال : إننا نذكر أيها الإخوة جملة من المتغيرات الايجابية والانجازات المحققة في وطننا ومنها هذه الديمقراطية وهذا التنافس الديمقراطي السلمي الحر في هذه الانتخابات الحالية ، ذلك ما يجعلنا نؤسس عليها خطواتنا القادمة خاصة وأن هناك مصاعب جمة تكتنف أوضاعنا المعيشية والحياتية بسبب سياسات الحكومات المتعاقبات مما أوجد حالة من البؤس لدى قطاعات الشعب ولذلك لقد قلنا في برنامجنا أن هناك بعض الانجازات حققت ولكن رافق هذه الانجازات كثير من السلبيات وكثير من الأشياء التي تعكر حياة الإنسان في بلدنا ، رافق هذه الانجازات الفقر والبطالة والفساد الذي يعيشه البلد ، فما فائدة المستشفى الذي بني ولكن لا يوجد فيه الدواء ولا يوجد فيه الطبيب المناسب ،وما فائدة المدرسة التي لانستطيع ان نعلم فيها أولادنا بسبب شحة مواردنا بسبب إمكانياتنا بسبب فقرنا ، وما فائدة الكهرباء والماء الذي هو شحيح أيضاً وتنقطع بإستمرار سواءً كان الكهرباء أو الماء ،ولا نستطيع أن نسدد فواتيرها نتيجة للفقر ، وما فائدة التلفون أن يوصل إلى كل القرى ولكن لا نستطيع أن نسدد فواتير الاتصالات.وأضاف : هذا تبناه برنامجنا وعلينا أن نبحث في الطرق والعمل الذي يؤدي إلى أن الإنسان يعيش حياة كريمة يستطيع أن يوفي احتياجات أسرته وحياته لقد كان الفساد هو الداء الذي تتعايش معه فئات الطفيليين والسماسرة والمرتشيين الذي يحبذون مصالحهم ومنافعهم الذاتية على حساب مصلحة الوطن كله ، وأنكم لتدركون يا أبناء محافظة الضالع بما تمتلكون من وعي وإدراك وحضور وطني أن معالجة هذه الأمراض والأوجاع لا يكون بأدوات الحكومات الفاسدة التي عجزت عن الانحياز للجماهير ومعالجة كل ما يعطل التطور والتنمية في وطننا ، كما لا يكون بالأدوات الملوثة والتي جربها شعبنا في فترة قريبة وكادت أن ترتد بنا إلى الوراء وهي تحاول اليوم جاهدة خداع الجماهير بالخطب الرنانة للعودة إلى موقع السلطة لتحقيق مآربها الذاتية.إحذرو يا أبناء هذه المحافظة .. محافظة الضالع هناك من يحاول استغلال شجاعتكم لصالح مآربهم الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار.أحذرو ممن يتحدثون عن الوحدة والديمقراطية ومواقفهم معروفة منها. فإنتم الذين ضحيتم في سبيل الانتصار لثورة سبتمبر واكتوبر وانتم الذين كنتم في مقدمة الصفوف لتحقيق أعظم أهداف الثورة اليمنية الوحدة اليمنية والديمقراطية .فبالديمقراطية نحقق حياة أفضل وبها نحصل على حقوقنا ،وبالديمقراطية والحفاظ على الوحدة نحارب الفساد والرشوة ونبني دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة ، إنما يدعون إليه من هدم وتخلف فأننا قد عرفنا ذلك أننا عرفنا الصراعات وعرفنا الدماء التي أزهقت بسبب الصراعات السياسية فلن ننجر إليها.وقال المرشح المجيدي/ وحذاراً حذاراً العودة إلى هذا الأسلوب الذي يريد الآخرين أن يوصلونا إليه لذلك أيها الإخوة توجهنا اليكم في برنامجنا السياسي بواقعية بدون مزايدات لاتخدم الحقيقة وشخصنا حالات الأوجاع الوجع الكامل في وضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحضاري وإلى ماتعانيه قطاعات الشباب والمرأة والمؤسسة العسكرية والأمنية وفئات المهمشين من أبناء شعبنا وخرجنا بعجلة من التصورات الواقعية لحل المشكلات.ومنها حل تداعيات وآثار حرب 94 م هذه الحرب التي فرضت على أبناء الوطن الواحد ، هذه الحرب التي لازلنا نعاني من أوجاعها وأمراضها النفسية حتى اليوم ، هذه الحرب التي شوهت وجه الوحدة ، الوجه المضئ المشرق للشعب اليمني إننا سنعمل على إغلاق ملف هذه الحرب بالكيفية التي تقضي على جميع أثاره وذيوله السيئة ،ومن ذلك تعويض جميع المتضررين وعودة القوى الوظيفية العسكرية والمدنية إلى مواقعها الطبيعية مع دفع كل مستحقاتها المادية ..وقال : أيها الأخوة العزاء يا أبناء محافظة الضالع الأوفياء يا سلالة الأمجاد في هذا الوطن إن أوضاع محافظة الضالع الأبية في حاجة إلى تسريع وتائر التطوير فيها بأكثر وأسرع مما نراه اليوم فهي قد تضررت طوال سنوات التشطير ودفعت ضريبة باهضة بسبب موقعها على التماس بين الشطرين وهي اليوم محافظة حديثة ، لكن الحداثة يجب أن ترتبط بمشاريع تنموية وخدمات أساسية بشكل مضاعف كنوع من تعويض هذه المحافظة .. فترات البؤس والمعاناة التي لحقت بها ، ومن ذلك ربطها بشبكة حديثة من المواصلات وحل هذه المعضلة سواء في حرير والشعيب وجحاف أو غيرها من المناطق ،ومن خدمات المياه إلى كل مناطقها ، كذلك الكهرباء وتشجيع الزراعة فيها وتحديث شوارع العاصمة الضالع والاهتمام بنظافتها وتشجيرها والاستفادة من الطبيعة الساحرة في هذه المحافظة لإقامة مشاريع سياحية للجذب السياحي وتحديد مصادر العلاج الطبيعي في دمت وغيرها من المناطق التي حباها الله بعيون المياه الكبريتية التي نشهد انسيابها دون أي استفادة.وأضاف المرشح المجيدي : كما ان من أولوياتنا أيها الأخوة زيادة حالات الضمان الاجتماعي والإعانات التي تقدم للأسر الفقيرة والمحتاجة وزيادة مخصصاتها المتناسبة للحالة المعيشية السائدة وبشكل يحفظ للمحتاجين كرامتهم وإنسانيتهم وكذلك زيادة مخصصات اسر الشهداء والمناضلين التي تكاد تنقرض ،لا ذكرهم ولا الاهتمام بإسرهم ولا يحصلون على أي رعايا يمكن أن تخصص لهم وهذا الشيء المؤسف أن جزء من تاريخنا أصبح الآن منسياً من قبل الدولة ومن قبل الناس حتى أبنائنا لا يعرفون من هم قدوتهم في النضال وحب التضحية ، والحفاظ على الوطن والحفاظ على مكتسبات هذا الشعب ، هؤلاء الناس أصبحوا غير معرفون لدى طلابنا الآن ولذلك فإن زيادة مخصصات أسر الشهداء والمناضلين بما يتساوى وما قدموه للوطن من دماء زكية طاهرة ولم يبخلوا بها أبداً ، حيث نرى ضعف ما يقدم وضآلة تعتبر إهانة للتاريخ وتضحيات الشهداء والمناضلين ، هؤلاء وأبنائهم أحق أن نقدم لهم كل أسباب الحياة الكريمة.وأختتم كلمته قائلا : فهذه الأموال هي أموال الشعب وهم من صنع لهذا الشعب فجر حريته واستقلاله فمن العيب أن يعبث بأموال الوطن المرتشون والمفسدون والمترسبون ، وأبناء وعوائل الشهداء والمناضلين يتضورون جوعا ،عيب علينا وعليهم ما فيه الشهداء وأسرهم .أحييكم أيها الأخوة الكرام وأتمنى لكم التوفيق في النضال على طريق تحقيق كل المهمات المناطة بنا كمناضلين في هذه المحافظة وغيرها ، وأشكركم على الحضور واراكم بخير والسلام عليكم ورحمة الله.كما ألقيت في المهرجان كلمة من قبل رئيس اللجنة الإعلامية للمرشح بالمحافظة رحب فيها بالمرشح المجيدي والحاضرين في المهرجان.. مشيرا إلى ماتمثله هذه المهرجانات والخطابات في أطار التحضير والاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية والمحلية ، التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري.