نافذة
أن وجود البيئة القانونية مهم جدا في المجتمع للحفاظ على الإنسان وبيئته المحيطة به والتي هي أساس وجود البشرية متمثلة بالإنسان والحيوان والطبيعية والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من بعضها البعض لننعم ببيئة صحية خالية من التلوث مليئه بالمساحات الخضراء والشواطئ الخلابة للحد من المخاطر والتي تأتي بسبب عدم الالتزام بالأنظمة واللوائح القانونية للحد من الكوارث البيئية وغير الطبيعية والتي تؤدي إلى موت الإنسان وتدمير الممتلكات. لذا فان تحديد قوانين المخالفات لحماية البيئة ضرورة للالتزام بها وعدم اختراق القوانين وضبط المخالفين ومعاقبتهم.ومن جانب آخر نرى أن النظافة تشكل جزءاً كبيراً من البيئة و أساس أي تطور في المجتمع، ان العديد من البلدان الأوروبية والعربية تهتم بنظافة البيئة بالرغم من التوسعات المعمارية وانتشار المصانع الكبرى والورشات المختلفة وسفلتة الطرقات والتي تأتي بعد كل فصل إلا أن الحكومات مع المواطنين يتوحدون يدا واحدة ضد أي تلوث بيئي والعمل تحت شعار( النظافة أساس الحياة) مع جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الاهتمام بعملية التوعية بين صفوف الأطفال منذ الصغر ثم تليها المدارس ثم الجامعات ثم المرافق الحكومية للحد من التلوث البيئي خوفا من انتشار الأمراض. كما تساهم الشرطة التوعوية والمرور في نشر المحاضرات في المدارس ومعاقبة المخالفين. فنجد الطفل في تلك البلدان يملك وعياً كاملاً و يحرص على أن لا يخالف القانون ويعتبر الشرطة صديقاً للبيئة. وهنا في اليمن بالرغم من وجود البيئة القانونية إلا إنها لا تطبق على ارض الواقع لأسباب نجهلها ونرى الكثير من مخلفات البناء والقمامة على الشوارع وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا اليوم العالمي للبيئة تتقدم صفحة البيئة باحر التهاني القلبية للجميع.