محتجون أكراد يشتبكون مع شرطة الشغب التركية في ديار بكر .
اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز: ذكرت تقارير إعلامية في تركيا أن كرديين كانا يحتجان على حظر حزب كردي قتلا بالرصاص وأصيب عدد آخر بعد أن هاجمهم أصحاب متاجر في بلدة موس بجنوب شرق البلاد.وأفادت وكالة إنباء الأناضول الرسمية انه تم اعتقال حارس متجر لفتحه النار على المحتجين.والقتيلان هما أول خسائر في الأرواح بعد أيام من احتجاجات بالشوارع أعقبت حكما أصدرته المحكمة الدستورية يوم الجمعة الماضي بحظر حزب المجتمع الديمقراطي وهو الحزب الكردي الوحيد في البرلمان.وكان طالب قد قتل في اشتباكات مع الشرطة قبل أسبوع حين أخذت التوترات في التصاعد في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية.وأدانت المحكمة حزب المجتمع الديمقراطي بالتعاون مع متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي. واستندت المحكمة في قرارها إلى قانون الأحزاب المثير للجدل.وانتقد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قرار المحكمة إذا تسعى حكومته لتعزيز حقوق الأكراد في مسعى لإنهاء الصراع المستمر منذ 25 عاما وأسفر عن مقتل 40 ألفا.واعتبر الحكم بمثابة انتكاسة لآمال تركيا المتعثرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وحذرت المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع من إن الحكم يحرم قطاعا من الناخبين من التمثيل السياسي اللازم لتركيا حتى تفي بالمعايير الديمقراطية.وعجز ممثل الادعاء نفسه الذي كسب تأييد المحكمة لحظر حزب المجتمع الديمقراطي عن حظر حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي له اردوغان عام 2008 بدعوى انتهاكه لدستور تركيا العلماني.ودعا اردوغان إلى الوحدة الوطنية وقال إن تركيا ستتغلب على مشاكلها.ويحتاج اردوغان إلى الدعم الكردي لمبادرته الكردية التي يعارضها القوميون بقوة.ويقول محللون إن الخطر هو إن يؤدي حظر حزب المجتمع الديمقراطي إلى انعزال الأكراد بصورة أكبر وهو ما يزيد