تحت الظــلال الـوارفــة للوحدة الراسخة
شهدت بلادنا خلال السنتين الأخيرتين نشاطا سياسيا محموما، تسعى من خلاله بعض القوى المأزومة إلى استغلال النظام الديمقراطي التعددي الذي تحقق بعد قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، بهدف الانقلاب على الوحدة والديمقراطية وإحياء المشاريع الاستعمارية الأنجلو سلاطينية التي استهدفت طمس الهوية اليمنية للجنوب المحتل في العهد الاستعماري، وتجزئة الوطن إلى كيانات وكانتونات إقطاعية ومناطقية، وهي مشاريع بالية قاومها شعبنا وحركته الوطنية اليمنية بالكفاح المعمد بدماء الشهداء الأبرار والتضحيات الجسيمة قبل وبعد قيام الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر)، مرورًا بالقضاء على نظام الحكم الإمامي الاستبدادي الكهنوتي في شمال الوطن، وتحرير جنوبه من الاستعمار الأجنبي والحكم الأنجلو سلاطيني، وصولا إلى استعادة وحدة الوطن اليمني أرضا وشعبا التي فتحت أمام شعبنا آفاقا رحبة للتطور الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والمشاركة الشعبية في إدارة شؤون الحكم من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية، التي يختار فيها شعبنا حكامه بحرية كاملة عبر صناديق الاقتراع.واللافت للنظر أن الخطاب السياسي والإعلامي للقوى المأزومة التي انخرطت في تحالفات انتهازية مؤقتة ومشبوهة يتعمد تضليل الناس وطمس الحقائق، من خلال الزعم بأن أوضاع المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحدة كانت أفضل حالا، مما هي عليه الآن بعد 19 عاما من مسيرة الوحدة التي غيرت وجه الحياة في الوطن اليمني بأسره، وعلى وجه الخصوص في المحافظات الجنوبية والشرقية التي شهدت تحولات تنموية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية على نحو غير مسبوق.وفي هذا التقرير السريع يجد القارئ الكريم غيضا من فيض الإنجازات التي أصبحت حقائق راسخة لا يستطيع إنكارها أو طمسها الحاقدون الذين يراهنون على الانتقام من الثورة والوحدة ومنجزاتها من خلال التحريض ونشر ثقافة الكراهية وتسويق الأكاذيب، والترويج لعودة الكيانات الإمامية والسلاطينية والمشيخية التي قضت عليها الثورة اليمنية (26 سبتمبر - 14 أكتوبر)، ودفنتها في مزبلة التاريخ، ثم جاء الإنجاز الوطني الوحدوي العظيم يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م، لينقل مسيرة الثورة إلى طور جديد من البناء والعطاء في كل المجالات على طريق بناء اليمن الحر الديمقراطي الموحد.اذا نظرنا بالعين المجردة الى ماتحقق من انجازات في المجال التربوي خلال سنوات الوحدة وعلى مستوى الوطن فسنجد ان الدولة قد اكدت اهتمامها بالتعليم في عهد الوحدة من خلال وجود ثلاث وزارت، في الوقت الحاضر تشرف على العملية التعليمية وتتخصص كل واحد منها في مجال من مجالاته الرئيسية، هي وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني، ووزارة التعليم العالي، وكان من ثمار ذلك نتائج على مستويات وأعداد المتعلمين والمعلمين والمؤسسات التعليمية على امتداد محافظات الجمهورية، فتضاعف عدد مدارس التعليم العام عدة مرات ليرتفع إلى أكثر من (17.1) ألف مدرسة في العام الدراسي (2007م- 2008م) وتشير الإحصاءات الى ان نسبة معدل الزيادة في عدد المدارس يتضاعف بحولي 1200مدرسة كل عام..كما ارتفع عدد الجامعات الى 8 جامعات حكومية مقارنة بجامعتين في عام 1990 وخمس جامعات حكومية قيد الانشأء بالإضافة الى عدد من الجامعات الاهلية التي تستوعب نسبة كبيرة من مخرجات التعليم الثانوي..كما ارتفع عدد الجامعات الى 8 جامعات حكومية مقارنة بجامعتين في عام 1990 وخمس جامعات حكومية قيد الانشاء بالإضافة الى عدد من الجامعات الاهلية التي تستوعب نسبة كبيرة من مخرجات التعليم الثانوي.. > وظل عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات يشهد نموا مستمرا طول 19 عاما من عمر الوحدة ليرتفع إلى (240.5) ألف طالب وطالبة في العام الدراسي (2006- 2007م) منهم أكثر من (195) ألف في الجامعات الحكومية و(45.5) ألف في الجامعات الأهلية ومواكبة لهذا التطور في أعداد الطلاب ارتفع عدد أعضاء هيئة التدريس إلى (5813)عضوا ومساعدا بالجامعات الحكومية في سنة 2007م، نسبة (16%) منهم من الإناث، فيما بلغ عدد الطلاب الدارسين في الخارج عام 2007م (6158) طالبا وطالبة (دراسات جامعية ودراسات عليا) ارتفع عدد معاهد التدريب المهني من (5) معاهد في سنة 1990م، إلى (78) معهداً ومن ضمنها ست كليات المجتمع تنتشر في جميع محافظات الجمهورية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا كان نصيب المحافظات الجنوبية من هذه الانجازات ؟ تعالوا بنا ننظر ما كان نصيب العاصمة التجارية عدن الاحصائيات تؤكد انه تم إنجاز 173 مشروعاً تربوياً بقيمة إجمالية بلغت3.34,738.337,000ريال توزعت هذه المشروعات على إنشاء المدارس ورياض الأطفال والمجمعات التربوية وخلال هذا العام أرتفع عدد الطلاب الملتحقين بالدراسة الى نسبة عالية وصلت بحسب أخر إحصائية إلى أكثر من 115.800 طالب وطالبة في التعليم الأساسي وأكثر من 25650 في التعليم الثانوي.وفي مجال التعليم في ظل الوحدة ليصل إلى 19 كلية في عام 2008م بالإضافة إلى عشرة مراكز علمية بدلاً من مركز علمي واحد عند قيام الوحدة.فيما ارتفع عدد طلاب الجامعة من 6088 طالباً وطالبة في عام 1990م ليصل إلى أكثر من 30.000 طالب وطالبة.. وإنجاز نحو 50 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 12 مليار ريال.اما حضرموت فشهدت تنفيذ في أغلب المؤشرات فقد أرتفع عدد الطلاب المقيدين بالجامعة من (7116) طالبا وطالبة منهم (30%) من الإناث للعام الدراسي 2005/2006م إلى (8564) طالبا وطالبة منهم (33%) الإناث للعام الدراسي2007/2008م ، بزيادة (1448) طالبا وطالبة كما أزداد عدد المدرسين في الجامعة من (488) مدرسا ومدرسة منهم (150) أجنبي للعام الدراسي2005/2006م إلى (587) مدرسا ومدرسة منهم (161) أجنبيا للعام الدراسي 2007/2008م بزيادة (99) مدرسا.. وأما محافظة لحج تشير إحصاءات المسح التربوي أن عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي (6-14) سنة أرتفع من (96732) طالباً وطالبة عام 1994م إلى (171065) طالباً وطالبة عام 2006م، وبلغ عدد طلاب مرحلة التعليم الثانوي في محافظة لحج للعام الدراسي 2005/2006م (23324) طالباً وطالبة، ونسبة الإناث فيهم (30.99%)، وبلغ إجمالي مخرجات التعليم الثانوي في المحافظة (6885) طالباً وطالبة للعام الدراسي نفسه، (82%) قسم علمي، و(18%) قسم أدبي، وتبلغ نسبة الذكور من الخريجين (69.3% ) ونسبة الإناث (30.7%).. وتوجد في محافظة لحج حالياً قاعدة أكاديمية للتعليم الجامعي، تتمثل في خمس كليات أكاديمية تابعة لجامعة عدن وهي كلية ناصر للعلوم الزراعية، وكلية التربية صبر، وكلية التربية يافع، وكلية التربية ردفان، وكلية التربية طور الباحة. وتضم هذه الكليات (27) قسماً علمياً، وأكثر من (233) عضو هيئة تدريس وهيئة تدريس مساعدة. وأما محافظة أبين فقد بلغت حجم في قطاع التربية والتعليم (301) مشروع تربوي بكلفة (4) مليارات و(800) مليون ريال منها (135) مشروعاً تربوياً وتعليمياً بتمويل حكومي بلغ مليارين و65 مليوناً.. و166مشروعاً ممولة من الصناديق والمنظمات المانحة بكلفة 13 مليوناً و895 ألفاً و412 دولاراً ومؤخراً تم افتتاح 21 مشروعاً تربوياً بكلفة 595 مليون ريال.. كما يجري العمل في (19) مشروعاً جديداً بكلفة (500) مليون ريال.. وبالمقارنة بين ما تحقق قبل عام 90م وما بعده نجد أن عدد مدارس التعليم الثانوي (7) ثانويات فقط وبلغ حتى اليوم (56) ثانوية.. وترميم (80) مدرسة وبناء مدرستين نموذجيتين للطلاب الأوائل ومجمع دراسي وقاعة مدرسية كبرى في كل مديرية بالإضافة إلى تشييد المجمع التربوي لمكتب التربية بالمحافظة واستكمال بناء مكاتب لإدارات التربية بمديريات رصد ومودية وأحور وجيشان وبناء مدرسة للأيتام في عاصمة المحافظة وفي التعليم الجامعي كانت توجد كلية التربية الوحيدة إلى عام 90م ..وبلغ عدد المشاريع في مجال التعليم الفني والتدريب المهني (9) مشاريع بكلفة (393،568،000) ريال.وأما في محافظة شبوة فقد بلغ عدد المدارس في الفترة التي سبقت قيام الوحدة المباركة حوالى 136 مدرسة أساسية، وعدد الطلاب فيها لا يتجاوز ال 28008 طلاب، وعدد الطالبات لا يتجاوز ال 5042 طالبة.. أما المدارس الثانوية في نفس الفترة فلم تتجاوز ال5 مدارس يدرس فيها حوالى 1988 طالباً وخمس طالبات.. لقد ارتفعت هذه الأعداد بعد عام 1990م وحتى عام 2007م بنسبة زيادة تقارب 40?، حيث بلغ عدد المدارس الأساسية في عموم مديريات شبوة من 136- 463 مدرسة، وارتفع عدد الطلاب من 28008- 64893 طالباً، والطالبات من 5042- 35816 طالبة، وارتفعت عدد المدارس من 5- 70 مدرسة ثانوية، وعدد الطلاب ( 1988- 8494 )طالباً، والطالبات من 5-1005 طالبات ثانوية.ناهيك عن التوسع في تعليم الفتاة بعد أن عملت قيادة المحافظة والسلطة المحلية على الدفع بالفتاة نحو التعليم من خلال التشجيع لها، حيث ارتفعت نسبة الالتحاق من 8? الى 50?تقريباً في الأعوام الأخيرة، فمن المعروف إن المحافظة لم يكن بها من قبل مبانٍ أو مدارس خاصة بالفتاة قبل الوحدة، واليوم توجد في المحافظة 39مدرسة أساسية وثانوية خاصة بالبنات وبلغ نسبة الارتفاع في عدد مدارس الفتاة يصل الى حوالي 70 مدرسة، وهذا يظهر الاحتياج الضروري لمبان مدرسية للفتيات.واما في محافظة المهرة كانت تنحصر ف العملية التعليمية خلال تلك الفترة في المرحلة الثانوية على مدرستي حسان في الغيظة وأخرى، أصبحت اليوم اثنتي عشرة مدرسة خمس منها في عاصمة المحافظة واثنتان في سيحوت واثنتين في جشن والمسيلة ثانوية واحدة وفي حوف ثانوية واحدة، وفي حصوين ثانوية واحدة وفي مديريات الصحراء حات وشحن ثانويات ملحقة لمدارس التعليم الأساسي وبعض من هذه الثانويات خاصة بالبنين وأخرى بالبنات.. أما بالنسبة للتعليم الأساسي فقد بلغ عدد المدارس فيها مائة واثنين وعشرين مدرسة الى جانب خمس رياض أطفال منتشرة في عدد من المديريات ووفي التعليم الجامعي والمهني افتتاح معهد مهني لاستقطاب الطلاب الراغبين إليه وبدأ التنوير المهني فعلياً في جوانب الحاسوب والمحاسبة الذي يدرس فيه الآن حوالي 36 طالباً وطالبة بنسبة إقبال للجنسين متساوية 50% ..تم إنشاء كلية للتربية كنواة لجامعة المستقبل وكلية للمجتمع.[c1]قطاع الصحة[/c]- وفي المجال الصحي تضاعفت الخدمات الطبية عشرات المرات حيث أصبحت الوحدات الصحية والمنشآت الطبية منتشرة في عموم المحافظات وأضحت اليمن خالية من مرض شلل الأطفال بشهادة منظمات الصحة العالمية فضلا عن تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة مرض الملا ريا وغيرها من الأمراض..بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 1990م وحتى 2007م ارتفع عدد المستشفيات في الجمهورية من (102) مستشفى في بداية التسعينات إلى أكثر من (290) مستشفى ساهمت استثمارات القطاع الصحي الخاص بإنشاء ثلثها تقريبا، وتضاعف عدد المراكز الصحية والمستوصفات من (282) إلى أكثر من (1281) ساهم القطاع الخاص بنحو (30%) منها، كما ارتفع عدد الوحدات الصحية ومراكز الرعاية الصحية الأولية من (1090) وحدة ومركزاً إلى أكثر من (3320) مركزاً ووحدة صحية، ومراكز الأمومة والطفولة من لا شي إلى (350) مركزا..وحسب المؤشرات الصحية لعام 2006م، إن عدد المنشآت الصحية قد ارتفع إلى (4114) منها (67) مستشفى عاماً، و(145) مستشفى خاصاً و(151) مستشفى ريفياً، و(1277) مركزا صحيا ومستوصفا بينها (759) مستوصفاً عام و(518) خاص، إضافة إلى (2302) وحدات رعاية صحية أولية، و(123) منشأة تقدم خدمات الأمومة والطفولة، و(49) منشأة صحية أخرى. فضلا عن (1300) عيادة عامة وتخصصية، و (350) عيادة أسنان. وقفز عدد الأسرة إلى (14.4) الف، فيما وصل عدد الأطباء إلى (6.3) الف طبيب بينهم (1889) أخصائيا. فيما زاد عدد الممرضين عن (11) ألف. وقد شهدت محافظة عدن شهد القطاع الصحي في عهد الوحدة المباركة تنامياً ملحوظاً من حيث المنشآت والتجهيزات وعدد المراكز الصحية الجديدة ويصل عددهم إلى نحو 950 طبيباً بالإضافة إلى الفنيين والمهندسين والصيادلة الذين يصل عددهم إجمالاً إلى نحو 5000 خمسة الاف موظف موزعين على مختلف منشآت المحافظة.و يجري العمل به حالياً من حيث النوعية وهي إنشاء أول مركز للقلب في عدن وإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى عدن العام والذي من المتوقع استكماله مع نهاية العام الجاري بكلفة قدرها (31) مليون دولار.إضافة إلى بناء وتجهيز مستشفى (22 )مايو بالمنصورة بكلفة قدرها 120 مليون ريال وتجهيز مستشفى الجمهورية وقسم الحوادث به بأكثر من 265 مليون ريال وبناء وتجهيز المختبر المركزي بمبلغ 165 مليون ريال, وتجهيز بنك الدم بالمحافظة بمبلغ 200 مليون ريال بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز المركز الإقليمي للسل بمبلغ 850 مليون ريال..وإعادة تأهيل مستشفى الوحدة التعليمي بالشيخ عثمان بكلفة قدرها 200 مليون ريال, وهناك العديد من المشاريع الأخرى من مراكز أمومة وطفولة وإعادة تأهيل مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأمراض النفسية والمراكز والمجمعات الصحية الأخرى التي تم إنشاؤها في مختلف المناطق والتجمعات السكانية فضلاً عن مباني مكتب إدارة الصحة العامة ومبنى الهيئة العليا للأدوية..واما محافظة حضرموت فقد تم بناء مستشفى للامومة والطفولة بالمكلا بمواصفات حديثة وهو في إطار التشطيبات النهائية إلى جانب مستشفى مماثل تابع لجامعة حضرموت بتمويل من مجموعة بن لادن السعودية للمقاولات بكلفة 270 مليون دولار ومشروع المستشفى الجامعي الذي سيقام في حرم المدينة الجامعية بمنطقة (فلك) الممول من مجموعة من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية ومركز الأمير سلطان لأمراض السرطان ومستشفى الكلى بمدينة القطن وغيرها من المشاريع الصحية.. واما في محافظة شبوة فقد ارتفع عدد المستشفيات في المحافظة من 4 مستشفيات في عام 1990 الى 15مستشفى في عام2007م وصلت قدرتها الاستيعابية السريرية الى نحو 640 سريراً، وفي هذا العام 2009م بلغ عدد المنشآت الصحية في المحافظة الى 205منشآت صحية بنيت في عهد الوحدة المباركة منها 14 مستشفى مديرية، و23 مركزاً صحياً بعد ان كان عدها في عام 1990مركزين، و156 وحدة صحية بعد ان كانت في نفس الفترة 60 وحدة.. هناك 11 وحدة صحية هي قيد الإنشاء حالياً..اما في محافظة ابين بلغ عدد المستشفيات (8) .. وعدد الوحدات الصحية (114) وحدة صحية و14 مركزاً صحياً التي لاتقل خدماتها عن المستشفيات الريفية.. وانجاز (11) عيادة خارجية مع مركز الطوارئ بالمستشفى ويوجد بالمحافظة 42 مركزاً للأمومة والطفولة مضافاً الى مراكز الأمومة التي تعمل في كل مستشفى وتقدم الرعاية الصحية اللازمة للأمهات والاطفال وبلغ عدد المشاريع الصحية الجديدة المنجزة (59) مشروعاً بكلفة (593.214.951) ريالاً و(1.357.553) دولاراً. اما في محافظة لحج تم بناء عدد من المستوصفات الطبية والصحية ضمن المشاريع الاستثمارية أبرزها مستوصف الذيباني بكلفة (25.207.000) ريال، ومستوصف الفاروق الطبي ب (11.579.000) ريال ووفر (23) فرصة عمل. ومستوصف لبعوس ب (35.000.000) ريال، والمستوصف التخصصي بلحج العيسائي بكلفة (80.000.000) ريال وفر أكثر من (29) فرصة عمل. إلى جانب عدد آخر من المستوصفات الطبية والصحية والتخصصية.ويلغ عدد المرافق الصحية في المحافظة مستشفى مركزي (1) ومستشفيات تخصصية (2) ومستشفيات المديريات (5) والمستشفيات الريفية (8) وعدد المراكز الصحية (23) وعدد الوحدات الصحية (157). واما في محافظة المهرة فقد تم انشاء مستشفى عام في عاصمة المحافظة وثلاثة مستشفيات ريفية و6 مراكز صحية و58 وحدة صحية المشاريع المستقبلية المخطط لانشائها والتي اهمها المستشفى العام الجديد الذي يتم بناؤه في عاصمة المحافظة بتمويل من الاشقاء العمانيين الى جانب اسهامات المعهد الصحي ومخرجاته من الكوادر الصحية.[c1]إنجازات الطرق ..[/c]- بادراك عميق لأهمية الطرق لخدمة المواطنين والتنمية، أولت الوحدة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع الهام باعتباره شريان التنمية واهم أسسها وأثمر هذا الاهتمام عن تحقيق ما يشبه المعجزات خلال 19 عاماً المنصرمة، ولم تكن أطوال الطرق المسفلتة تتجاوز (1300) كيلو متر في عام 1990م وفي مواجهة المشاق الكبيرة التي يتحملها المواطنون في التنقل بذلت الدولة خلال سنوات الوحدة جهوداً عظيمة لتحقيق أكبر نقلة ممكنة في قطاع الطرق، ونجحت في ذلك بتفوق حيث تم إنجاز شبكة واسعة من الطرق تربط مختلف المدن الرئيسية، وتصل المناطق الريفية المتباعدة ببقية إنحاء الوطن..لقد تضاعفت اطوال الطرقات خلال عمر الوحدة بحوالى 400% عما كانت عليه قبل 1990م فمن 3500كم الى 19ألف كيلومتر في عام 2008م منها في المحافظات ما يقارب من 5700كم، مقارنة ب1300كم في عام 1990.ولم تقتصر المنجزات المتحققة والجهود المبذولة في هذا المجال على النطاق الجغرافي للجمهورية اليمنية فقط، بل تعدت ذلك إلى العمل على ربط اليمن بمحيطه العربي بشبكة طرق دولية حديثة وإستراتيجية وفي هذا الجانب تم ربط اليمن بدول الجوار بشبكة طرق يبلغ طولها نحو (4) آلاف كيلو متر، تشمل طريق الخط الساحلي الذي يربط بين اليمن والسعودية وسلطنة عمان ابتداءً من صرفيت إلى حوف على الحدود مع عُمان بطول (1.8) ألف كم ويجري العمل حالياً على استكمال الطريق الساحلي بطول (503) كم منها طريق (سيحوت- نشطون) بطول (173) كيلو متر ا ويشمل جزءا آخر من الطرق الإستراتيجية الدولية، الطريق الصحراوي الذي يربط اليمن بالدول المجاورة ابتداء من منطقة البقع في صعدة على الحدود مع السعودية وانتهاءً بمنطقة شحن على الحدود العمانية بطول (1277) كيلو متر ففي محافظة عدن قبل الوحدة كانت شبكة الطرقات تعاني من التدهور والضعف وتضاءلت معدلات تطورها ونموها.. وما أن استعادت اليمن وحدتها استعادت عدن وضعها الطبيعي، وحظيت بالعديد من النشاطات والتحولات الاقتصادية والمشاريع التنموية وخاصة في مجال الطرقات وشملت الصيانة وإعادة التأهيل واستحداث الطرق الجديدة وبلغ إجمالي ما تم إنفاقه في صيانة وإعادة تأهيل شبكة الطرق القديمة إلى جانب استحداث الطرق (9.538.721.000) ريال فضلاً عن أعمال طرقات وإنارة بمبلغ إجمالي بلغ 4.489.211.000 ريال كما تم تأمين الموارد المالية اللازمة للاستمرار بالصيانة بما يقارب حوالي مليار ونصف المليار للأعوام 2005- 2009م كما بلغ إجمالي أطوال الطرق المنفذة خلال الفترة 1990- 2005م 178.957 متراً طولياً أي 179كم ومن عام 2002م حتى عام 2008م 91.721 متراً طولياً أي 91.7كم الإجمالي المنفذ خلال 18 عام 270.678 متراً طولياً أي ما يزيد عن 270 كيلو متراً طولياً..و شهدت محافظة حضرموت خلال السنوات القليلة الماضية سفلتة ما يقارب من 3200 كيلو متر إلى جانب ما يقارب من 3800 كيلو متر تحت التنفيذ بكلفة تتجاوز عشرات المليارات ريال وبهذا أصبحت المحافظة متواصلة مع بعضها البعض بشبكة حديثة من الإسفلت مما سيسهل من عملية التنقل وسرعة إنجاز المشاريع الخدمية الأخرى في المناطق النائية من هذه المديريات ..وبالنسبة للعام الحالي فقد حظي قطاع الأشغال العامة والطرق بمحافظة حضرموت بنصيب الأسد من الموازنة التقديرية المقترحة للمشاريع الرأسمالية والاستثمارية بمبلغ 21 ملياراً و 639 مليوناً و 300 ألف ريال فهناك 71 مشروعاً سيتواصل العمل فيها العام القادم خصص لها من الموازنة العامة مبلغ 15 ملياراً و589 مليوناً و300 ألف ريال موضحا ان من بين تلك المشاريع طريق المشهد -دوعن وطريق حورة -زاهر وسفلتة 50 كيلو متراً في مدن وادي عمد بدوعن وأكثر من 400 كيلو متر في مدن وقرى وادي حضرموت وإنشاء 50 وحدة سكنية في حوارم ومشروع حزر السكني في قف العوامر بمديرية العبر وإنشاء جسر حيد قاسم بمديرية تريم وسفلتة شوارع مديرية العبر بطول 130 كليو متراً وشق وسفلتة عدد من الطرق الريفية التي تربط مديريات المحافظة بعضها ببعض إلى جانب سفلتة ورصف وإنارة وتشجير عدد من شوارع مدن المحافظة في الساحل والوادي وإعداد الدراسات والتصاميم لبناء 4 جسور معلقة للمركبات وسبعة جسور معلقة للمشاة بمدينة المكلا وبدء العمل في المرحلة الثانية من خور المكلا السياحي، أما المشاريع الجديدة التي سيدشن العمل فيها العام القادم في إطار المشاريع الرأسمالية والاستثمارية المقترحة لمحافظة حضرموت فعددها 51 مشروعاً خصص لها مبلغ 6 مليارات و55 مليون ريال ومن بين تلك المشاريع إنشاء جسر معلق بمنطقة (حيرة) بشبام وجسر أرضي في منطقة (بور) بسيئون وربط الطرق الفرعية بمديرية عمد وحماية مدن وادي حضرموت من السيول وإقامة كباري مشاة في كل من سيئون وساة ومدن أخرى بوادي حضرموت وبدء العمل في الحديقة الكبرى بسيئون وسفلتة أكثر من 500 كيلو متر من الطرقات في كل من الضليعة وأرياف مدينة المكلا وحورة وحريضة ومدن الوادي ومنها ساة وغيل عمر وتريم والسوم والقطن واستكمال ربط الطرق الفرعية بوادي عمد بدوعن وشق وسفلتة عدد من الطرق بمديرية الريدة وقصيعر ودوعن وغيرها من مديريات الوادي والساحل إلى جانب رصف مجموعة من شوارع مدن المحافظة وإنارتها وتشجيرها وتوريد معدات لمشروع النظافة والتحسين والإنارة بوادي وصحراء حضرموت..وفي محافظة لحج شهدت محافظة لحج في عهد الوحدة المجيدة قيام العديد من مشاريع شق وسفلتة الطرق، بلغ عددها (35) مشروعاً بتكلفة إجمالية وصلت إلى (4.189.112.000) ريال تمويل محلي، إضافة إلى عدد كبير من الطرقات المركزية أبرزها العسكرية- لبعوس- البيضاء بكلفة (4) مليارات ريال وبطول (146) كيلو متر.وهذه الطريق أسهمت كثيراً في تخفيف معاناتنا،. وفي القريب بإذن الله سيتم سفلتة طريق السلام- لبعوس- عثارة/ المفلحي... وفي محافظة أبين بلغ عدد المشاريع المنجزة في مجال الطرق والتحسين 29 مشروعاً بكلفة (381،079،255) ريالاً و(1،166،759) دولاراً ويجري العمل حالياً في أبرز مشاريع الطرق الاستراتيجية وهو مشروع سفلتة طريق باتيس- رصد الممول من دولة قطر الشقيقة بكلفة (8) مليارات و450 مليوناً ويبلغ طوله 96كم ويستفيد منه نحو 450 ألف نسمة بمحافظتي أبين ولحج بالإضافة إلى مشروع طريق الوضيع- الخبر بطول 48كم بكلفة 96مليون ريال، وإنجازمشروع سفلتة وحدات الجوار لمدينتي زنجبار وجعار بطول 45كم وكلفة مليار ريال وطريق الشيخ عبدالله- زنجبار، وعمودية وباشحارة وطريق المسيمير- الخاملة ومشروع الطريق الدائرة بكلفة 350 مليون ريال وتنفيذ مشروع طريق زاره- الجوف وطريق امقراره الشرقية بطول 10 كم وكلفة 500 الف دولار والطريق الدائري لودر مع الشارع الرئيسي بطول 10 كم وكلفة 9 ملايين ريال وطريق الحمراء الكيال وفروعها وطريق لودر- جسر مليحة بطول 27 كم وكلفة (1000.000) مليون دولار.. كما يجري العمل بتوسعة زنجبار- العلم بكلفة مليار و200 مليون وتوسعة طريق زنجبار- شقرة- بقيمة مليار ريال وكذلك مشروع طريق ال90 من المطلع الى الاستاذ الرياضي الجديد لخليجي 20 وتم اعتماد تنفيذ مشروع سفلتة طريق دمان- جيشان بطول 37 كم اضافة الى سفلتة الطرق الداخلية في شوارع زنجبار وسفلتة خط الحص- الروى وخط المخزن- الدرجاج وتصل كلفة مشاريع الطرق الجديدة بمحافظة أبين الى 27 مليار ريال..وفي محافظة شبوة وصل عدد مشروعات الطرق المنفذة في المحافظة منذ عام 1990م وحتى اليوم 18 مشروعاً استراتيجياً وحضرياً بلغ فيها طول الطرق الاسفلتية المنجزة فعلياً اكثر من 1050كم من اصل 1668كم مخطط له حتى 2010م، اما الطرق الحصوية فبلغ طول الطرق المنفذة حوالى 90كم من اصل 125كم مخطط له حتى عام 2010م.. و تم إنارة شوارع العاصمة عتق حيث تمت المرحلة الاولى في عام 1995م انارة شارع واحد بطول 2كم، وفي عام 2005م تم اعتماد المرحلة الثانية بطول اجمالي 5كم، وقد اعتمدت في الوزارة انارة لمدينة عتق للمرحلة الثالثة بكلفة اجمالية 140 مليوناً وستغطي اكثر من 20 كم من شوارع مدينة عتق، بالاضافة الى أن هناك مبلغاً اضافياً لموازنة المحافظة اعتمد وسيتم انارة حوالى 10كم من الشوارع الرئيسية في 7 مدن ثانوية بالمحافظة..وفي محافظة المهرة طريق الغيضة - حوف بطول 125 كم و طريق آخر حيوي واستراتيجي وهو طريق الغيظة - شحن بطول 254كم ،كما ان هذا الطريق يرتبط بطريق آخر مع محافظة حضرموت عبر طريق (شحن- رماه- تريم) والذي يبلغ طوله 620 كم نفذ على نفقة الدولة.. وطريق منفذ آخر هو طريق (سيحوت - نشطون) وهو بطول 162 كم يتخلله اربعة انفاق بطول اجمالي 4100 متر طولي.[c1] إنجازات النقل [/c]- لقي النقل الجوي اهتماما كبيرا عقب تحقيق الوحدة المباركة فارتفع عدد المطارات من (5) مطارات في 1990م، إلى (11) مطاراً حتى النصف الأول من سنة 2008م مجهزة بأحدث المعدات الملاحية اللازمة وهي مطارات (صنعاء الدولي، عدن الدولي، المكلا الدولي، الحديدة الدولي، تعز الدولي، سيئون الدولي، سقطرى الدولي، الغيظة، صعدة، عتق، ومأرب).. كما أن مطار سقطرى - الذي قام فخامة الرئيس بافتتاحه في يونيو 1999م- يُعد من أبرز الإنجازات التنموية الإستراتيجية العملاقة ويتميز مدرج هذا المطار بأنه الأطول من بين مدارج المطارات في الجمهورية، وهو قادر على استقبال كافة أنواع الطائرات الضخمة، لذلك فان الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تعمل حالياً على تحويله إلى محطة ترانزيت وتموين للطيران الدولي. وشهد مطار عدن الدولي توسعات ومشاريع تطويرية مختلفة أهمها مشروع إعادة تأهيله الذي كلف (25) مليون دولار وقام فخامة الرئيس بافتتاحه في 2001م. كما شهدت السنوات الماضية إنجاز أعمال توسعة وتحديث وتطوير المطارات الأخرى. من بين الانجازات في مجال النقل البحري إرتفاع عدد الموانئ البحرية من (7) موانئ في 1990م، إلى (21) ميناء في 2007م منها (7) مواني رئيسية هي (عدن، المكلا، نشطون، الحديدة، المخا، رأس عيسى، والصليف).وشهدت السنوات الماضية استكمال الدراسات الفنية والتصاميم لإنشاء العديد من الموانئ والأرصفة الجديدة منها ميناء سقطرى، وميناء حضرموت الجديد (بروم)، وميناء خلفوت بالمهرة، وتطوير ميناء المخا، وتوسيع وتعميق رصيفين في ميناء المعلا. وتزويد جميع الموانئ بما تحتاجه من المعدات والآليات إضافة إلى إنجاز عدد من المشاريع الإنشائية والتوسعية والفنية فيها وأدت الهيئة العامة للشؤون البحرية في السنوات الماضية دورا كبيرا في مكافحة التلوث البحري، والحد من الآثار السلبية للحوادث البحرية. وتحديد خطوط سير الملاحة البحرية في المياه الإقليمية لليمن وإنجاز مسح هيدروجرافي حديث لمنطقة جنوب البحر الأحمر بالتنسيق مع إريتريا وجيبوتي. وبلغ إجمالي كلفة المشاريع التي أنجزتها الهيئة العامة للشؤون البحرية في عهد الوحدة اليمنية منذ 1990م وحتى 2007م حوالى (1.7) ترليون ريال، وحرصا على إيلاء الموانئ أهمية اكبر أصدر فخامة الرئيس في سنة 2007م قرارا جمهوريا بإنشاء ثلاث مؤسسات مستقلة للموانئ اليمنية إحداها لموانئ البحر الأحمر، والثانية لموانئ خليج عدن، والثالثة لموانىء البحر العربي..وتم افتتاح أرصفة المعلا المتعددة الأغراض وإعلان ميناء عدن حراً في عام 1995م، وتشييد محطة للحاويات بمواصفات عالمية وإقامة المنطقة الصناعية.[c1]انجازات الاتصالات[/c]- شهدت الاتصالات في عهد الوحدة تطوراً كبيراً حيث ان خطوط الاتصالات في بداية التسعيانات لا تتجاوز آلاف الخطوط وتطورت بشكل كبير خلال 19 عاماً لتصل في عام 2007 إلى (1.3) مليون خط، فيما بلغ عدد الخطوط العاملة أكثر من مليون مشترك، إضافة إلى نحو (3.5) مليون خط سيار في سنة 2008م. ويوجد في أنحاء البلاد المختلفة أكثر من (20) ألف مركز اتصال توفر فرص عمل لنحو (60) ألف شاب.. وظلت هذه الأرقام تشهد ارتفاعا كبيرا خاصة في السنوات الأخيرة الماضية بدليل أن متوسط الزيادة في الخطوط العاملة خلال الأعوام من 2004 إلى 2007 بلغ (94.5) ألف خط سنويا.. إنشاء المرحلة الأولى من مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في 2002م. ففي عدن شهد قطاع الاتصالات خلال الثمانية عشر عاماً الماضية إنجاز 103 مشاريع تطويرية ، منها 68 مشروعاً أنجزت حتى عام 2004م بقيمة بلغت (14.964.999 )ريالاً فيما شهدت السنوات الأربع الماضية فقط إنجاز 35 مشروعاً (234.769.000 )ريالاً.. و شهدت محافظة شبوة تنفيذ سبعة مشاريع حيث وصل عدد السعات المجهزة للسنترالات الى نحو 35857 خط وعدد الخطوط العاملة في الشبكة الهاتفية الثابتة الى نحو 18048 خط ومن المتوقع ان يصل الى 20949 خط خلال هذا العام، كما بلغ عدد المكاتب البريدية على مستوى المحافظة 5 مكاتب، وعدد الصناديق البريدية حوالي 80 صندوقاً..و تشغيل كبينة الجوهرة - بيحان بسعة 800 خط قابلة للتوسعة تم تنفيذ العمل في 3 محطات يمن موبايل في حفولة الطلح والحوطة والخشبة - الشعيب واستكمال العمل انشائياً في 5 محطات يمن موبايل في حورة الساحل - المعجاز - وادي خر - شحاوح - عبدان، وتم تنفيذ العمل في 4 كبائن الياف ضوئية في عبدان - الصلبة - امكداة - قوبان - باكبيرة..وفي مجال البريد تم اعتماد بريد بيحان - ميفعة - الصعيد بكلفة كل منها وقدرها 25-25-47 مليون ريال على التوالي.. فالعمل جارٍ على قدم وساق لاستكمال البنية التحتية في جميع مديريات المحافظة..وفي أبين كانت الخطوط العاملة عام 90م (1700) خط هاتفي فقط في عاصمة المحافظة زنجبار ومراكز مديريات جعار ولودر ومودية ومع انطلاقة خير الوحدة عمت خدماتها كافة مديريات المحافظة البالغ عددها (11) مديرية وبلغ عدد المشاريع الجديدة (80) مشروعاً بكلفة تصل إلى (8) مليارات ريال ، وحظيت المحافظة بإنجاز مشاريع جديدة خلال العام الماضي 2008م بلغت قيمتها (717.720.000) ريال بالإضافة إلى خدمات هاتف يمن موبايل النقال حيث تم إنشاء عدد من محطات بث الاتصالات (يمن موبايل) العاملة بلغت (18) محطة بث تقع في مختلف مناطق وقرى المحافظة..وفي المهرة شبكة نحاسية واسعة والمحطات الثابتة التي تغطي معظم مديريات المحافظة، بالإضافة إلى التغطية لشبكة الجوال “يمن موبايل” وغيرها التي تجاوز تغطيتها 80% من مساحة المحافظة المترامية الأطراف و بصدد أعمال التوسعة لل20% المتبقية من المساحة الكلية للمحافظة ومؤخراً تم استكمال إمدادات خطوط الهاتف الثابت في مديرية منعر.[c1]إنجازات أخرى[/c]- وهناك الكثير من الانجازات التي شهدتها المحافظات الجنوبية ومنها في مجال الاستثماري حيث تم في محافظة عدن تنفيذ المنطقة حرة بكلفة إجمالية 6 مليارات دولار.قطاع السياحة بمحافظة عدن وصل عدد الفنادق والشقق الفندقية إلى ( 150 ) فندقاً..السعة الإيوائية الفندقية (9013) سريراً. والمطاعم السياحية (38) مطعماً.وكالات السياحة والسفر ( 83) وكالة..يوجد حالياً ( 19 ) مشروعاً بقيمة استثمارية ( 16) مليار ريال.قطاع امشاريع لمياه والصرف الصحي بعدن بلغت 52 مشروعاً حتى اليوم بقيمة إجمالية بلغت 18.599.904.000 ريال 2000 وحدة سكنية يجري العمل بها.في محافظة لحج قبل الوحدة إذا نظرنا للواقع الصناعي فلن نجد إلا مصنع الطماطم في الفيوش الذي تعطل عن العمل في منتصف الثمانينات، ومحلج القطن. أما اليوم وبفضل الوحدة فقد تم تنفيذ (60) مشروعاً استثمارياً بتكلفة إجمالية تبلغ (81.360.180.000) ريال. وفي ابين وبلغ عدد مشاريع تحسين المدن (29) مشروعاً الاجتماعية والعمل (24) مشروعاً..وبلغ اجمالي مشاريع الادارة المحلية (8) مشاريع.. و(16) مشروعاً ..(19) ومشروعاً .. و(8) مشاريع في مجال الصناعة ..ريال و(74) مشروعاً في مجال الاتصالات.. و(11) مشروعاً في الشباب والرياضة و(12) مشروعاً في مجال الداخلية والامن ..و(3) مشاريع في مجال القضاء والعدل ..مشاريع المياه (116) مشروعاً ..وبلغ عدد مشاريع الصرف الصحي 17مشروعاً.. مشاريع الطرق بلغ عددها (23) مشروعاً.وفي حضرموت نفذت العديد من المشاريع الإستراتيجية في مجال السياحة و الأسماك وصناعة الاسمنت التي من ابرزها مشروع مصنع الإسمنت التابع للشركة العربية اليمنية برأسمال مشترك سعودي يمني 260 مليون دولار ..مصنع صهر الحديد والصلب وإنشاء عدد من المدن السكنية. وفي محافظة الضالع وصل عدد المشاريع من العام 2000م حتى العام 2008م (أربعة وثمانون) مشروعاً على مستوى مديريات المحافظة بتكلفة إجمالية بلغت (1.640.945.084) ريالاً.